بدعوة من اللجنة الثقافية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فيكتوريا، أقيم في قاعة الريفولي بعد ظهر يوم الأحد 24/3/2013 حفل إطلاق كتاب الصحافة العربية في أستراليا للزميل الإعلامي فؤاد الحاج بحضور معالي وزير الإعلام اللبناني الدكتور وليد الداعوق ومدير الوكالة الوطنية للإعلام الزميل سايد ميخائيل ولفيف من الإعلاميين، والنائب خليل عيدي، ووفود من القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، حزب الوطنيون الأحرار، حزب الشيوعي اللبناني، حزب السوري القومي الاجتماعي، جمعية بقرزلا الخيرية، جمعية القديس رومانوس حدشيت، جمعية زغرتا الخيرية، أبناء هنيبعل زحلة، جمعية الحاكور الخيرية، جمعية عدبل الخيرية ، جمعية دار بعشتار الخيرية، رابطة العسكريين اللبنانيين القدامى، وحضور كثيف من أبناء الجالية المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي في ملبورن. وكذلك رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية يوسف سابا، ورئيس المجلس القاري للجامعة في أستراليا ونيوزيلندا طوني يعقوب ورؤساء الفروع واللجان في الجامعة اللبنانية.
وبعد افتتاح الحفل بالنشيدين الأسترالي واللبناني قدم عريف المحفل إبراهيم شربل نبذة عن المناسبة ثم ألقى طوني كرم كلمة اللجنة الثقافية في الجامعة تحدث فيها عن دور الجامعة في المجالات الثقافية داعياً جميع اللبنانيين لرفدها كي تبقى صوت لبنان في هذه الديار. بعد ذلك ألقى الأستاذ راسم الباشا كلمة معبرة عن مضمون الكتاب ودور الإعلامي المميز في نهضة الوطن والدفاع عن الحقيقة وأن يكون الصحافي ملتزم بقضايا الشعب. ثم تحدث الجهد الكبير الذي بذله الصحافي فؤاد الحاج في كشف التضليل الإعلامي الذي تقوده قوى الشر للنيل من الوطن والمواطن مستشهداً بما ورد في الكتاب عن الأسلوب التضليلي الذي اتبعته الإدارات الأمريكية المتعاقبة في تدمير وغزو العراق، ومن ثم باقي الأقطار العربية.
أما الزميل نخلة بيطار فقد شكر الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في فيكتوريا على هذه المبادرة الثقافية الأدبية وتشجيع العمل الثقافي في هذه الديار. ثم تحدث عن أهمية التسلسل الزمني لنشأة الصحافة العربية حتى اليوم، ومما قاله "بعد قراءتي للكتاب الذي يقع في نحو 400 صفحة من القطع الكبير، اكتشفت فيه معلومات جديدة كما سيكتشف القارىء معلومات أخرى تفيد الباحثين والجامعات ومراكز البحوث التي ستستفيد من المعلومات الهامة التي وردت في كتاب الزميل فؤاد الحاج إن من الناحية التاريخية أو من الناحية العلمية" ثم أشاد بمضمون الكتاب مع تمنياته لو أن الفصل الخاص بنشأة الصحافة العربية في أستراليا قد تناول "دور ليس أسماء مؤسسي الصحف ومن تناوب فيها في رئاسة ومدراء التحرير فقط بل أيضاً الذين ساهموا في الكتابة في تلك المطبوعات كمراسلين ومندوبين لأنه بدونهم لم تكن لتزدهر تلك المطبوعات".
وبدوره ألقى الزميل بول خياط كلمة معبرة عن أهمية الكتاب وجهد المؤلف الذي استغرق سنوات في البحث والتدقيق العلمي ليصل في النهاية إلى نشر هذا الكتاب المميز عن دور الصحافة في المجتمعات وتأثيره في نهضة المجتمع في مختلف النواحي، لافتاً إلى دور الإعلام في التضليل وأهمية محافظة الصحافي نقل الحقائق بدون تشويش كي يكون الصحافي صوت الشعب وكي تبقى الصحافة سلطة رابعة. ثم أكد ما ذكره الزميل نخلة بيطار حيث قال: أتمنى على الزميل فؤاد الحاج أن يضيف فصلاً في حال كان هناك طبعة أخرى من هذا الكتاب عن دور أسماء الذين تبوأوا منصب مراسلين ومندوبين في مختلف الولايات الأسترالية لأنهم هم الذين ساهموا في انتشار تلك الصحف والمطبوعات.
وفي الختام ألقى مؤلف الكتاب الزميل فؤاد الحاج ومسؤول اللجنة الثقافية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فيكتوريا، كلمة شكر فيها الذين لبوا هذه الدعوة كما شكر معالي وزير الإعلام اللبناني الدكتور الداعوق على مشاركته في إطلاق الطبعة الثانية من كتاب الصحافة العربية في أستراليا، كما شكر الزملاء الإعلاميين دون استثناء لتلبيتهم هذه الدعوة ومساهمتهم في نشرها. موضحاً دور الزميل الراحل بطرس عنداري في تشجيعه على إصدار هذه الطبعة منقحة وتقديمه لها وتمنياته في إصدارها بالإنكليزية "لأن المكتبات العامة، والخاصة، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بحاجة إلى هذا المرجع." ثم شكر الزملاء المتحدثين "الذين أفاضوا في الحديث عن الكتاب، كل من زاوية اهتماماته ووجهة نظره، والقاسم المشترك بينهم أهمية الكلمة المؤدية إلى المعرفة ودور الإعلام في المجتمع، والذي أتمنى أن تكون فيه فائدةٌ ما، لكل راغب في معرفة الصحافة ودورها، الذي قد يكون نوراً أو ناراً، تاركاً للقراء الحكم على مضمونه." ومما قاله أيضاً: "ربما قد أتلقى عن كتابي هذا نقداً، لاعتبارات تبقى ضمن قراءة وتفكير وتوجه القارىء الناقد، وهذا ما لا يمكنني أن أحكم عليه، لأن كلاً منا يرى الصورة من زاويته. وربما أيضاً قد أتلقى عنه تقديراً، وفي كلا الحالين ما يشفع لي أنني زرعت نَواةً علَّها تُصبح شجرة مثمرة، في تاريخ جاليتنا في استراليا، يغنيها الكتّاب بجَهدهم في تسجيل تأريخ الجالية، ومنجزاتها، بالحقائق وبالوثائق وبالصور."
ثم تمنى لو أن تقوم جهة ما في تأسيس مركز أرشفة للصحافة المهجرية يعود إليه الباحثون والمؤرخون "كي لا تضيع ذاكرة الجالية، لأن عدداً كبيراً من المطبوعات توقفت عن الصدور وطواها وصاحبها النسيان، لأن أهمية الصحافة المهجرية في هذه الديار ليس لأنها جسراً بين الوطن الأم والمغتربين فقط، بل لأنها دونت بعضاً من تأريخ المهاجرين الأوائل ونشاطات الجالية وإعلاناتها، ونشرت شعر وقصص والأخبار الاجتماعية وأسماء بعض القادمين من الوطن الأم وغير ذلك من مواضيع تتعلق بالجالية، وهذه ستصبح بعد فترة من الزمن وثيقة تأريخية لحقبة معينة من تاريخ الجالية في هذه الديار، ومنها يعرف الباحث والمؤرخ الكثير عن الجالية في تلك الحقبة الزمنية."
واختتم الزميل فؤاد الحاج كلمته قائلاً: أردد شعار جريدة (السمير) التي أصدرها الشاعر اللبناني المهاجر إيليا أبو ماضي في نيويورك عام 1928، (أنا لا أهدي إليكم ورقاً / فغيركم يرضى بحبر وورق / إنما أهدي إلى أرواحكم / فكراً يبقى إذا الطرس احترق).
وبعد افتتاح الحفل بالنشيدين الأسترالي واللبناني قدم عريف المحفل إبراهيم شربل نبذة عن المناسبة ثم ألقى طوني كرم كلمة اللجنة الثقافية في الجامعة تحدث فيها عن دور الجامعة في المجالات الثقافية داعياً جميع اللبنانيين لرفدها كي تبقى صوت لبنان في هذه الديار. بعد ذلك ألقى الأستاذ راسم الباشا كلمة معبرة عن مضمون الكتاب ودور الإعلامي المميز في نهضة الوطن والدفاع عن الحقيقة وأن يكون الصحافي ملتزم بقضايا الشعب. ثم تحدث الجهد الكبير الذي بذله الصحافي فؤاد الحاج في كشف التضليل الإعلامي الذي تقوده قوى الشر للنيل من الوطن والمواطن مستشهداً بما ورد في الكتاب عن الأسلوب التضليلي الذي اتبعته الإدارات الأمريكية المتعاقبة في تدمير وغزو العراق، ومن ثم باقي الأقطار العربية.
أما الزميل نخلة بيطار فقد شكر الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في فيكتوريا على هذه المبادرة الثقافية الأدبية وتشجيع العمل الثقافي في هذه الديار. ثم تحدث عن أهمية التسلسل الزمني لنشأة الصحافة العربية حتى اليوم، ومما قاله "بعد قراءتي للكتاب الذي يقع في نحو 400 صفحة من القطع الكبير، اكتشفت فيه معلومات جديدة كما سيكتشف القارىء معلومات أخرى تفيد الباحثين والجامعات ومراكز البحوث التي ستستفيد من المعلومات الهامة التي وردت في كتاب الزميل فؤاد الحاج إن من الناحية التاريخية أو من الناحية العلمية" ثم أشاد بمضمون الكتاب مع تمنياته لو أن الفصل الخاص بنشأة الصحافة العربية في أستراليا قد تناول "دور ليس أسماء مؤسسي الصحف ومن تناوب فيها في رئاسة ومدراء التحرير فقط بل أيضاً الذين ساهموا في الكتابة في تلك المطبوعات كمراسلين ومندوبين لأنه بدونهم لم تكن لتزدهر تلك المطبوعات".
وبدوره ألقى الزميل بول خياط كلمة معبرة عن أهمية الكتاب وجهد المؤلف الذي استغرق سنوات في البحث والتدقيق العلمي ليصل في النهاية إلى نشر هذا الكتاب المميز عن دور الصحافة في المجتمعات وتأثيره في نهضة المجتمع في مختلف النواحي، لافتاً إلى دور الإعلام في التضليل وأهمية محافظة الصحافي نقل الحقائق بدون تشويش كي يكون الصحافي صوت الشعب وكي تبقى الصحافة سلطة رابعة. ثم أكد ما ذكره الزميل نخلة بيطار حيث قال: أتمنى على الزميل فؤاد الحاج أن يضيف فصلاً في حال كان هناك طبعة أخرى من هذا الكتاب عن دور أسماء الذين تبوأوا منصب مراسلين ومندوبين في مختلف الولايات الأسترالية لأنهم هم الذين ساهموا في انتشار تلك الصحف والمطبوعات.
وفي الختام ألقى مؤلف الكتاب الزميل فؤاد الحاج ومسؤول اللجنة الثقافية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فيكتوريا، كلمة شكر فيها الذين لبوا هذه الدعوة كما شكر معالي وزير الإعلام اللبناني الدكتور الداعوق على مشاركته في إطلاق الطبعة الثانية من كتاب الصحافة العربية في أستراليا، كما شكر الزملاء الإعلاميين دون استثناء لتلبيتهم هذه الدعوة ومساهمتهم في نشرها. موضحاً دور الزميل الراحل بطرس عنداري في تشجيعه على إصدار هذه الطبعة منقحة وتقديمه لها وتمنياته في إصدارها بالإنكليزية "لأن المكتبات العامة، والخاصة، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بحاجة إلى هذا المرجع." ثم شكر الزملاء المتحدثين "الذين أفاضوا في الحديث عن الكتاب، كل من زاوية اهتماماته ووجهة نظره، والقاسم المشترك بينهم أهمية الكلمة المؤدية إلى المعرفة ودور الإعلام في المجتمع، والذي أتمنى أن تكون فيه فائدةٌ ما، لكل راغب في معرفة الصحافة ودورها، الذي قد يكون نوراً أو ناراً، تاركاً للقراء الحكم على مضمونه." ومما قاله أيضاً: "ربما قد أتلقى عن كتابي هذا نقداً، لاعتبارات تبقى ضمن قراءة وتفكير وتوجه القارىء الناقد، وهذا ما لا يمكنني أن أحكم عليه، لأن كلاً منا يرى الصورة من زاويته. وربما أيضاً قد أتلقى عنه تقديراً، وفي كلا الحالين ما يشفع لي أنني زرعت نَواةً علَّها تُصبح شجرة مثمرة، في تاريخ جاليتنا في استراليا، يغنيها الكتّاب بجَهدهم في تسجيل تأريخ الجالية، ومنجزاتها، بالحقائق وبالوثائق وبالصور."
ثم تمنى لو أن تقوم جهة ما في تأسيس مركز أرشفة للصحافة المهجرية يعود إليه الباحثون والمؤرخون "كي لا تضيع ذاكرة الجالية، لأن عدداً كبيراً من المطبوعات توقفت عن الصدور وطواها وصاحبها النسيان، لأن أهمية الصحافة المهجرية في هذه الديار ليس لأنها جسراً بين الوطن الأم والمغتربين فقط، بل لأنها دونت بعضاً من تأريخ المهاجرين الأوائل ونشاطات الجالية وإعلاناتها، ونشرت شعر وقصص والأخبار الاجتماعية وأسماء بعض القادمين من الوطن الأم وغير ذلك من مواضيع تتعلق بالجالية، وهذه ستصبح بعد فترة من الزمن وثيقة تأريخية لحقبة معينة من تاريخ الجالية في هذه الديار، ومنها يعرف الباحث والمؤرخ الكثير عن الجالية في تلك الحقبة الزمنية."
واختتم الزميل فؤاد الحاج كلمته قائلاً: أردد شعار جريدة (السمير) التي أصدرها الشاعر اللبناني المهاجر إيليا أبو ماضي في نيويورك عام 1928، (أنا لا أهدي إليكم ورقاً / فغيركم يرضى بحبر وورق / إنما أهدي إلى أرواحكم / فكراً يبقى إذا الطرس احترق).
0 comments:
إرسال تعليق