كلمات ألقيت في حفل توقيع كتاب "خواطر وأحلام من غربة لا تنتهي" للزميل سركيس كرم


أمسية من أيلول بقلم سركيس كرم
قطرات ندى من جبين الوطن تساقطت في ممرات العروق.. تنشد ترانيم الانتماء الى إنسانية ما برحت تسرح في غياهب غربة لا تنتهي .. تغرف من محبة تتنازعها الرغبات وانعدام الطمأنينة .. تتوق الى حقيقة مجردة من القلق المكتوب على قسمات تأخذها الحيرة من مقلب الى آخر على مسارح الاوجاع..
نفحات عطر من أرزة .. من سنديانة..من صخرة.. حملتها نسمات الكلمة على جناح الأمل مخترقة المسافة لتحط في قلوب تتعطش الى الذكرى.. تريدها حالة متجددة.. تحلمها حاضرا.. تتأملها مستقبلا إنتهت هجرته ..
أحبة كنتم.. تقاسمنا وإياكم لقمة الكلمة .. فكانت بساطة الحكمة تجمعنا بمن جعلوا العطاء حكمة .. وحملوا الوطن رسالة لا تعترضها حدود مصطنعة...
شكرًا لكم ..فقد كُنْتم حقاً الانسانية النابضة في خواطر الغربة.. بكم اتسعت ارجاء البيت لتعمر بصدق محبتكم وروعة أحلامكم..
بارككم الرب..
*****
من كلمة سيادة المطران انطوان شربل طربيه السامي الاحترام:
سوف أقول كلمة مستوحاة من فكر الأديب الكبير ومفخرة لبنان جبران خليل جبران الذي قال "لقد خلدت للنوم وحلمت ان الحياة فرح. أستيقظت ووجدت ان الحياة خدمة. خدمت وبالخدمة وصلت الى الفرح". انها كلمات معبّرة لهذه الأمسية لكي ندرك الغاية من وجودنا مع بعضنا البعض بهذا اللقاء الأول الذي يجمعني بكم كمطران للأبرشية بأول زيارة للبيت الزغرتاوي، وهنا أحيّي اهالي زغرتا والأصدقاء. اللقاء اليوم هو حول الكلمة وخدمة الكلمة والثقافة، وما أجمل ان نلتقي مع سركيس كرم وهو الذي يضع نفسه في خدمة الكلمة والثقافة وهذه الخدمة تقودنا الى الفرح والى السلام وتحثنا الى المزيد من العطاء. فرحتنا كبيرة بك يا سركيس ونهنئك ونهنيء زغرتا والجالية اللبنانية بإنتاجك، ونطلب من الله ان يعطينا أشخاص معطائين بكل الحقول وخاصة في حقل الثقافة والكلمة.
*****
كلمة الأديب الاستاذ جورج يمين:
ذات صباح من صباحات تشرين، وقف يافع من مدينة جاورت القمر، وسامرت النجوم. إمتشق كمشة نور وحبة تراب وعبق بخور الجبال، يمم وجهه صوب الشمس، صوب الحلم ومشى.. دمعتان سقطا.. دمعة على الوطن، ودمعة على البطل.. كان ذلك منذ ما يزيد على ثلاثة عقود ونيف، حين غادر سركيس كرم حبيبته اهدن في رحلة الأحلام والأمال والدموع..فكان تعب وكثر اخفاقات ونجاحات.. 
وها نحن في هذه الأمسية نحتفل معه بأصداره الرابع "خواطر وأحلام من غربة لا تنتهي" نفرح له ونبارك وذلك بحضور كوكبة من رجال الفكر والقلم والصحافة والسياسة وحشد من اصدقاء سركيس يتقدمهم الراعي الصالح سيادة المطران انطوان طربيه.. "خواطر وأحلام من غربة لا تنتهي" كلمات تحفر عميقاً في وجداننا..جميعنا اغتربنا وفي غربتنا استمر حلمنا بوطننا الأم وطن أردناه حضاريا متقدما وراقيا. لكن تجار الهيكل، عبدة الفضة وأزلام الخارج حولوا وطن الأرز والأبجدية الى مزرعة موبؤة بأمراضهم المستعصية.. هذه ليست محاضرة بالسياسة، بل محاكاة وملاقاة لما كتبه سركيس كرم في خواطره التي تنوعت وتعددت لتطال الوطن والمجتمع والانسان والعادات الاجتماعية.
كتب أيضا عن أحاسيسه فكانت "صابات" رفيقة القلب والدرب والحياة واللون الساحر الذي لوّن حياته بألف لون ولون.
كتب عن الوطن في لبنانيات، عن زغرتا في زغرتاويات، وفي خواطر الغربة أعلن وأكد ايمانه بأوستراليا العظيمة وبنظامها وديموقراطيتها وتعدديتها، دون ان يتنكر للوطن الأم معلناً الاستمرار في الحلم على أمل قيامة ستتحقق يوماً.
في الروحانيات يتشكل ويتمظهر إيمان الكاتب العميق بالرب وبالمثل العليا التي أطلقها السيد المسيح رجاءً للعالم.
"خواطر وأحلام من غربة لا تنتهي" ليس بقصة او رواية او سيرة ذاتية. انه مئات النبضات والمشاهدات والآراء في مختلف الاتجاهات والمواضيع كتبها بأسلوب تفلتّ من عباءة اللغة، فكان بسيطاً قريباً الى لغة الصحافة التي مارسها لسنوات. كتب الفصحى القريبة من المحلية، وهذه اللغة لها إعجازاتها وبلاغتها وفرادتها.. كتب الشعر الطالع من القلب وليس من أوزان الخليل.. 
كتب سركيس بحبر القلب، ونبض الناس والشارع.. لنا أن نحب ما كتب ولنا أن نحكم له وعليه. أما هو الكاتب والأنسان فقد حكم على نفسه ان تكون ذاتها، صادقة شفافة وعفوية. وفي هذا بلاغة قد لا نجدها عند أئممة الكتاب.. وفقك الله صديقا صدوقاً وكاتباً يشق طريقه بأمل وفرح وعزة نفس. 
*****
قصيدة الكاتب والشاعر الاستاذ سايد مخايل:
سركيس لو جينا الناس نقيس
بين حاضر وماضي ومستقبل
المفروض انو نوضع مقاييس
ونتبع مثل والأفضل الأمثل
بالمجتمع والفكر والتأسيس
والفهم والأخلاق عالجدول
وحب الوطن والرب والقديس
ووضوح موقف ما بيتبدل
وربط الجسور وهدم المتاريس
بين البشر للخير والافضل
وكب نفش الريش والتتريس
والكبريا الاصحابها بتقتل
كيف ما برمنا انت يا سركيس
بتطلع بهودي كلن الأول
واليوم جبت خواطر وأحلام
تا تضيفها للمكتبه ل عنا
وتا تقول انو صارت الأقلام
عنا عن تضاهي ل بموطنا
صورت غربتنا بصفا الرسام
ودقيت بالجرح اللي طاحنا
بغربه نحكمنا بسحرها اعدام
وعشق الوطن والأرض حاكمنا
لا عاد في فينا نقرب لقدام
ولا نرجع على بلاد ظالمنا
يار رفيق ضلك عا جروحك نام
ولا بقيت تحلم شو بتتمنى
رح ننتهي ب شقفتين رخام
حتى الموت هونيك نحرمنا
وبكرا بعد ما تخلص الايام
اسمك بيبقى بجاليتنا كبير
والبعدك بأسمك بيتكنى
يا ابن الكرم يا أبن اسم كبير
يا ريت متلو بهالزمن موجود
يرش البطولي ويمنع التزوير
يرجع أمل لبلادنا مفقود
يحارب الإرهاب والتكفير
ويحمي مع جنود الوطن الحدود
يسد العجز مطرح ما في تقصير
ويوقف بوج النار والبارود
ويفقر عيون الغادر الشرير
والثعلب ل عينو على العنقود
لا تفزعو من ظلم عن بيصير
لبنان عا كل العدا مرصود
وأهدن صخورا لأهلنا نواطير
وشعبنا من الموت ما بيخاف
ما زال بأهدن بعد في اسود
يا موارنة لبنان لا تجنو
حاجي على الأطلال تتغنو
السكين عالرقبه مش المرسي
وصار الخطر اقرب ما بتظنو
قدامكن في معركه شرسي
وانتو عن تزينو وتتأنو
مكبشين بأجر هالكرسي
ولبنان كلو ب مهب الريح
ومورانتنا تطيشرو منو
*****
كلمة الأديب الاستاذ انور حرب:
أيها‮ ‬الأصدقاء‮....‬
‮"‬خواطر‮ ‬وأحلام‮ ‬من‮ ‬غربة‮ ‬لا‮ ‬تنتهي‮"...‬
هل‮ ‬هو‮ ‬عنوان‮ ‬لوليد‮ ‬جديد،‮ ‬لكاتب‮ ‬قدير؟
هل‮ ‬هو‮ ‬حالة‮ ‬شاب‮ ‬طموح‮ ‬حمل‮ ‬الكشة‮ ‬الى‮ ‬ديار‮ ‬الله،‮ ‬فاذا‮ ‬بوطنه‮ ‬الأم‮ ‬يعيش‮ ‬غربة‮ ‬داخل‮ ‬أرضه،‮ ‬واذا‮ ‬بالمنتشر‮ ‬يصبح‮ ‬في‮ ‬أوطانه‮ ‬الجديدة‮ ‬أكثر‮ ‬تمسكاً‮ ‬بوطن‮ ‬الأرز‮ ‬ويوسف‮ ‬بك‮ ‬كرم‮ ‬والأوزاعي‮ ‬وقدموس‮ ‬وجبران‮ ‬والدويهي‮ ‬المكرم؟
لماذا‮ ‬يا‮ ‬سادة،‮ ‬هذا‮ ‬العنوان؟
لماذا‮ ‬أخذ‮ ‬بنا‮ ‬الزميل‮ ‬سركيس‮ ‬كرم‮ ‬الى‮ ‬مطارح‮ ‬وأفكار‮ ‬تختصر‮ ‬هواجس‮... ‬تتبصر‮ ‬أحلاماً‮ ‬في‮ ‬غربة‮ ‬لا‮ ‬تنتهي؟
لماذا‮ ‬تخلّى‮ ‬عن‮ ‬خيالاتنا‮ ‬في‮ ‬أوراقه‮ ‬المبعثرة،‮ ‬ولماذا‮ ‬مضينا‮ ‬معه‮ ‬الى‮ ‬أعوام‮ ‬لا‮ ‬تحصى‮ ‬والى‮ ‬رغبات‮ ‬لا‮ ‬تموت،‮ ‬والى‮ ‬أوجاع‮ ‬لا‮ ‬تشهق،‮ ‬والى‮ ‬ريح‮ ‬ترتج‮ ‬بمشاعرنا‮ ‬والأحاسيس،‮ ‬والى‮ ‬ذاكرة‮ ‬تبوح‮ ‬بحكايا‮ ‬كم‮ ‬جعلنا‮ ‬سركيس‮ ‬نشتاق‮ ‬اليها‮ ‬بعدما‮ ‬لمسنا‮ ‬في‮ ‬كتابه‮ ‬ان‮ ‬الاسلوب‮ ‬فيه‮ ‬هو‮ ‬خيار‮ ‬الجمال‮ ‬المحترق‮ ‬في‮ ‬بساتين‮ ‬الزمان‮ ‬على‮ ‬أجساد‮ ‬النهدات‮ ‬المنسوجة‮ ‬من‮ ‬آهاتنا‮ ‬والآخات؟
لماذا‮ ‬يا‮ ‬سركيس،‮ ‬يا‮ ‬كرميّاً،‮ ‬تتمرد‮ ‬دائماً‮ ‬على‮ ‬الكلاسيك‮ ‬فتحطمَ‮ ‬حدود‮ ‬الكلام‮ ‬الممجوج‮ ‬وتحمل‮ ‬مصابيح‮ ‬الجمالات،‮ ‬وتعيدنا‮ ‬الى‮ ‬الوطن‮ ‬الموجوع‮ ‬يواجه‮ ‬التكفيريين‮ ‬الداعشيين‮ ‬الآتين‮ ‬من‮ ‬العصر‮ ‬الحجري‮ ‬وأبو‮ ‬جهل،‮ ‬حاملين‮ ‬خيار‮ ‬أكل‮ ‬الأكباد‮ ‬وحضارة‮ ‬قطع‮ ‬الرؤوس‮ ‬ضد‮ ‬نور‮ ‬حوّلوه‮ ‬الى‮ ‬حطب‮ ‬يكفي‮ ‬جهنم‮ ‬لسنوات‮ ‬من‮ ‬الحقد‮ ‬وكأنها‮ ‬رمال‮ ‬لا‮ ‬يقتلها‮ ‬رصاص‮ ‬وصرخة‮ ‬في‮ ‬مداد‮ ‬لا‮ ‬ينتهي،‮ ‬بهدف‮ ‬اغتيال‮ ‬شعبنا،‮ ‬نسيجنا‮ ‬الاجتماعي،‮ ‬تعدديتنا،‮ ‬شموخنا،‮ ‬ديننا،‮ ‬حضارتنا،‮ ‬اعتدالنا‮ ‬وجيشنا‮ ‬الباسل‮ ‬الذي‮ ‬هو‮ ‬جلجلة‮ ‬الشهادة‮ ‬والبطولة،‮ ‬وقد‮ ‬قلت‮ ‬فيه‮ ‬يا‮ ‬سركيس‮: "‬كلمات‮ ‬الحق‮ ‬وفا‮ ‬والوفا‮ ‬بطولي‮... ‬والبطولي‮ ‬بتشع‮ ‬من‮ ‬عيون‮ ‬ما‮ ‬بتموت‮ ‬لكل‮ ‬شهيد‮ ‬من‮ ‬شهداء‮ ‬جيشنا‮ ‬اللبناني‮" (‬صفحة‮ ٥٤)‬
خرجت‮ ‬يا‮ ‬سركيس‮ ‬من‮ ‬جسدك‮ ‬الى‮ ‬أبعادك‮ ‬والاحاسيس‮. ‬قدتنا‮ ‬ولو‮ ‬بالفكر‮ ‬الى‮ ‬مناسك‮ ‬بعيدة‮ ‬في‮ ‬مار‮ ‬سركيس،‮ ‬في‮ ‬إهدن‮ ‬العرين‮ ‬حيث‮ ‬تنام‮ ‬الشمس‮ ‬في‮ ‬ذاكرة‮ ‬بطل‮ ‬الأبطال‮ ‬يوسف‮ ‬بك‮ ‬كرم،‮ ‬وفي‮ ‬مناسك‮ ‬قنوبين‮ ‬حيث‮ ‬ترعرع‮ ‬الايمان‮ ‬على‮ ‬يد‮ ‬المكرم‮ ‬المثلث‮ ‬الرحمات‮ ‬البطريرك‮ ‬اسطفانوس‮ ‬الدويهي‮... ‬ولم‮ ‬تكتف،‮ ‬وأنت‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬تتقوقع‮ ‬يوماً‮ ‬في‮ ‬جغرافية‮ ‬او‮ ‬مناطقية،‮ ‬فصعدت‮ ‬بنا‮ ‬الى‮ ‬أرز‮ ‬الرب‮ ‬حيث‮ ‬يسجد‮ ‬المجد‮ ‬أمام‮ ‬صمود‮ ‬هاتيك‮ ‬الشجرات‮ ‬الشامخات،‮ ‬وهناك‮ ‬فلفشت‮ ‬عبقرية‮ ‬ملهمك‮ ‬الثالث‮ ‬مع‮ ‬البطل‮ ‬كرم‮ ‬والمكرم‮ ‬الدويهي،‮ ‬جبران‮ ‬خليل‮ ‬جبران‮.‬
خواطر‮ ‬سركيس‮ ‬ليست‮ ‬ندباً‮ ‬ولا‮ ‬صراخاً‮ ‬ولا‮ ‬حرية‮ ‬زائفة‮ ‬ولا‮ ‬سياقات‮ ‬بدون‮ ‬معنى‮ ‬او‮ ‬بعد،‮ ‬بل‮ ‬يحررها‮ ‬تكاتف‮ ‬انساني‮ ‬وخروج‮ ‬من‮ ‬الجسد‮ ‬الى‮ ‬الروح،‮ ‬وعبور‮ ‬الى‮ ‬العيون‮ ‬الماطرة‮ ‬وريح‮ ‬تبحث‮ ‬في‮ ‬داخلك‮ ‬وداخلي‮ ‬عن‮ ‬عظماء‮ ‬رحلوا‮ ‬دون‮ ‬ان‮ ‬يغيبوا‮.. ‬تبحث‮ ‬في‮ ‬أعماقي‮ ‬عن‮ ‬ملائكة‮ ‬الحب‮ ‬وليس‮ ‬عن‮ ‬شياطين‮ ‬الأرض،‮ ‬عن‮ ‬آخاتي‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬الخوف‮ ‬العتيق،‮ ‬عن‮ ‬حالتي‮ ‬كيف‮ ‬أموت‮ ‬احياناً‮ ‬وكيف‮ ‬أولد‮ ‬مرات‮ ‬ومرات‮ ‬لاقرأ‮ ‬كتبك،‮ ‬لأتلمس‮ ‬غربتك،‮ ‬لأعيش‮ ‬أحلامك‮.‬
ان‮ ‬خواطرك‮ ‬في‮ ‬غربتك‮ ‬لا‮ ‬تنتهي،‮ ‬وان‮ ‬غربتك‮ ‬في‮ ‬أحلامك‮ ‬مستيقظة‮ ‬وقوفاً‮ ‬لاسلوبك‮ ‬الذي‮ ‬ينادي‮ ‬الكرمي‮ ‬وجبران‮ ‬والدويهي،‮ ‬ولغيابك‮ ‬الذي‮ ‬يتفتح‮ ‬في‮ ‬هواجسك‮ ‬ورود‮ ‬أحلام‮ ‬وزهور‮ ‬خواطر‮ ‬وألحان‮.‬
كتابك‮ ‬يا‮ ‬سركيس،‮ ‬هو‮ ‬أحد‮ ‬أولادك،‮ ‬هو‮ ‬عبراتك‮ ‬التي‮ ‬تشبه‮ ‬ليالي‮ ‬تنسدل‮ ‬على‮ ‬الأوراق‮ ‬الظمأى‮ ‬لنتاج‮ ‬تفاخر‮ ‬به،‮ ‬وتناجي‮ ‬شهيداً‮ ‬من‮ ‬وطني‮ ‬لا‮ ‬يعرف‮ ‬لماذا‮ ‬يموت‮ ‬لكنه‮ ‬يعرف‮ ‬ان‮ ‬في‮ ‬الغربة‮ ‬سركيساً‮ ‬يحمل‮ ‬يراعه‮ ‬نداء‮ ‬طيور‮ ‬وعطر‮ ‬تراب‮ ‬وزهور‮ ‬وسطور‮ ‬وعصور‮.‬
اكتب‮ ‬يا‮ ‬سركيس‮. ‬لا‮ ‬تيأس‮ ‬يا‮ ‬فكر‮. ‬لا‮ ‬ترحلي‮ ‬يا‮ ‬غربة‮. ‬لا‮ ‬تبكي‮ ‬يا‮ ‬أحلام‮ ‬ولا‮ ‬تستعطي‮ ‬يا‮ ‬خواطر‮. ‬سركيس‮ ‬هنا‮.. ‬فكره‮ ‬هنا‮.. ‬يراعه‮ ‬هنا‮.. ‬كتابه‮ ‬هنا‮.. ‬ونحن‮ ‬نحن‮ ‬دائماً‮ ‬وأبداً‮ ‬معه‮ ‬هنا‮.‬
*****
عرّف الأمسية الثقافية الاستاذ بطرس نعوم الذي رحّب بالحضور أجمل ترحيب وقدّم البرنامج بلباقة وبأسلوب محبب. 

CONVERSATION

0 comments: