الموت يغيّب وجه الاعلامي المهجري البارز بطرس عنداري

خسرت الجالية اللبنانية أحد أبرز وجوهها الاعلامية في أستراليا، الاستاذ بطرس عنداري، الذي ترك بصماته الذهبية على صفحات إعلامنا المهجري.
نصف قرن من الزمن مرّ على اغترابه، لا بل أكثر من نصف قرن، ولم يتعب قلمه من العطاء، فراح يمد مجلته المفضلة (الغربة) بأجمل مقالاته التي لاقت استحسان  كل من اطلع عليها.
بطرس عنداري الذي أوجد جريدة النهار المهجرية كان نهاراً بحد ذاته لن يقدر الموت، مهما كان عتياً، من حجب شمسه المشعة، أو من محو حرف واحد خطه بليل أرقه لينير ظلمات الكون أجمع.
بطرس عنداري غاب عنا بالجسد، ولكنه باقٍ إلى الابد بإرثه الاعلامي والثقافي. لقد عرفته إعلامياً مبدعاً، وسياسياً محلقاً، فأعجبت بجرأته ونضارة قلمه. كان صديقاُ للجميع، فأحبه الجميع. وقد لا أغالي إذا قلت أن سنديانة متريتية هوت مرتين: يوم هاجر بطرس، ويوم مات. فإلى عائلته أقدم تعازي القلبية، وإلى متريت أقول: اجعلي ذكره خالداً.. انه ابنك البار.
وكم كنت محظوظاً حين وافق صديقي وأخي ورفيقي وحبيبي بطرس عنداري على لقائي تلفزيونياً، فكان لي معه هذا اللقاء الذي أعيد نشره لتدركوا كم كان هذا المتريتي المهاجر جريئاً وصريحاً .
رحمك الله يا أبا زياد.. أيها الحي الباقي في القلوب والضمائر.
شربل بعيني
تحت الفيديو مباشرة يوجد سجل للتعازي.. سجلوا تعازيكم بفقيدنا الغالي

CONVERSATION

24 comments:

السناتور شوكت مسلماني يقول...

I am so sorry to hear it. My condolences to his family and our community for a terrible loss. Shaoquett

أكرم برجس المغوّش يقول...

بطرس عنداري لم يكن صديقي فقط.. بل كان أخي. اخي بالمحبة والغربة والاعلام والانسانية. لم يكن رقماً يمر على صفحة الايام، بل شارك بتكوين أيامنا المهجرية وتلوينها بأجمل ما خطه يراعه الذهبي الريشة. سأفتقده كما تفقتد الرئتين الهواء المنعش.. فإلى عائلته التي هي عائلتي أقول: لا تبكوا بطرس، لأنه حي أبد الدهر.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

انطوني ولسن يقول...

لا عزاء للخالدين

رحيل الأعلامي الكبير

الأستاذ بطرس عنداري

إنتقل من عالم الفناء إلى عالم البقاء الأعلامي الكبير أستاذنا الفاضل

بطرس عنداري الطيب الذكر

بطرس عنداري .. أبا زياد ، هو أحد أهم أعمدة إرساء الأدب والصحافة العربية في أستراليا . وهو أحد عمالقة القلم العربي في لبنان وأستراليا .

بعدما ساهم في إرساء أساس الصحافة العربية في أستراليا ، أصدر جريدة " النهار " والتي كان لي شرف الكتابة معه لمدة طالت لأكثر من أربعة سنوات . كان يعلم خفايا الجالية العربية وعلى إتصال بالجميع وعلى وفاق أيضا مع الجميع . تعلمت منه الكثير فهو أستاذ ومعلم ومفكر عظيم .

نودعك أستاذنا جسدا ، ونستنير بنور قلمك دائما ودوما على مر العصور.

لا وداع للخالدين .. وإنما رحيل جسد ترابي في النهاية . لكن الخلود لأصحاب الهمم العظام والعمل الباقي والمؤثر .

أبا زياد نقول لك وداعا في أحضان القديسين ومع يسوع ذاك أفضل جدا ..

تلميذكم : أنطوني ولسن والعائلة .

د. علي بزّي يقول...

الى الذين قالوا ان بطرس عنداري رحل عنا، أقول: وكيف يرحل من ترك بصماته على جبين الاعلام المهجري؟
كيف يرحل من ألبس الحرف الاغترابي أجمل حلة؟
كيف يرحل من سكن القلوب ووعّى الضمائر؟
بطرس عنداري باقٍ بقاء الكلمة. فقط سنفتقد حضورك يا صديقي وطلتك البهيّة.
إلى عائلته الحبيبة أقدم تعازي القلبية. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

لجنة أحباء اللواء الأشرف ريفي يقول...

فاجعة كبيرة وخسارة اليمة
انتقل إلى رحمة الله مساء أمس أحد أشهر الاعلاميين المهجريين الاستاذ بطرس عنداري. خسرت الجالية اللبنانية أحد أبرز وجوهها الاعلامية في أستراليا، الاستاذ بطرس عنداري، الذي ترك بصماته الذهبية على صفحات إعلامنا المهجري. ولا ينسى أبناء الجالية العربية بطرس عنداري الذي ارتبط مع الاعلام العربي الاغترابي من خلال الكتبات المنوعة ناشط اجتماعي من الدرجة الاولى, كان مؤمناً بالعضوية والمشاركة الفاعلة من وراء الكواليس وليس المماً بالمراكز وكان متميزاً دايماً بابتسامته التي لا يمكن أن ينساها المقربين حتى وهو خارج أسوار الإعلام، وخلال مشواره المهني الذي امتد لعقود،

وعرف الفقيد بإنتاجاته الأدبية خصوصا في مجال السياسه٬ وكذا بإسهامه الإعلامي الرفيع من موقعه السابق كرئيس تحرير لصحيفة (النهار) لسنوات طويلة٬ حيث تميز بركنه الشهير (بخط اليد). وقد كان الفقيد رائدا في مجال الصحافة الأدبية٬ يذكر أن الاعلامي الراحل استقر بصورة نهائية في سيدني بعد أن عاش سنوات مجده الإعلامي من خلال تأسيسه جريدة النهار في سيدني، حتى وافته المنية مساء أمس.

لجنة أحباء اللواء الأشرف ريفي تتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وللوسطين الإعلامي والاجتماعي كافة، سائلين الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأسم الجالية العربية عموماً واللبنانية على وجه الخصوص بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد وأبنائه وأصهاره. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان .
امانة السر
لجنة أحباء اللواء الأشرف ريفي

جوزاف بو ملحم يقول...

بطرس عنداري..
كان حضوره فاعلا على الساحة الاعلامية والسياسية والاجتماعية.
اختلفت معه او اتفقت لا يقطع شعرة معاوية ابداً.
صاحب زاوية كي لا ننسى.. نقول له: لن ننسى.

ناجي الوصفي يقول...

خبر مؤلم ومحزن ومبكي

وأشعر بالرغبة في البكاء

مفيد نبزو - سوريا يقول...

الرحمة الواسعة للإعلامي المهجري الكبير الأستاذ بطرس عنداري ، ولذويهومحبيه وعارفي إبداعاته وعطاءاته التعزية القلبية والمواساة الحارة ،وبلسم الله قلوبكم بالصبر والسلوان .
مفيد نبزو - سوريا - محردة -

محمود شباط ـ السعودية يقول...

غاب نبراس الجسد وبقي نبراس الروح. رحم الله الأستاذ بطرس العنداري وألهم ذويه الصبر والسلوان ، ولكم من بعده طول البقاء.
محمود شباط ـ السعودية

موفق ساوا يقول...

والله لا اعرف ان اكتب حرفا الان
لان قلمي اصابه الصمت
موفق ساوا ـ رئيس تحرير جريدة العراقية

غير معرف يقول...

لا موت لاصحاب القلم، انهم احياء في العقل والقلب.
عادل عطية
كاتب وصحفي مصري

فؤاد الحاج يقول...

إنها خسارة للإعلام العربي في أستراليا لا يمكن تعويضها

لقد فقدت فيه شخصيا الأب والأخ الداعم والمساند والموجه لي في إصدار كتابي الصحافة العربية في استراليا والمشجع لي أيضا على ترجمة الكتاب للإنكليزية
لقد كان رحمه الله من أوائل الصحافيين في هذه الديار وترك بصماته في كل وسائل الإعلام العربي وخاصة الصحافة كما كان من المدافعين عن القضايا العربية في أستراليا منذ وصوله إلى هذه الديار في منتصف خمسينات القرن الماضي

سيبقى اسم بطرس عنداري خالدا في تاريخ الإعلام العربي في أستراليا كما سيبقى اسم أبو زياد مخلدا في زاوبته الشهيرة كي لا ننسى

البقاء لله والعزاء الحار لعائلته الكريمة في أستراليا وفي لبنان وفي بلاد المهجر
وإنا لله وإنا إليه راجعون

فؤاد الحاج

قسطنطين سابا يقول...

عندما تلقيت نبأ وفاة الصديق الغالي بطرس عنداري شعرت أن قطعة من جسدي قد سرقت.
لقد كان الرفيق والصدبق والأخ. خسارتنا به لن تعوّض

Heath Fayad يقول...

R.I.P , TRUE FRIEND and CHAMPION of the TRUTH, MR BOUTROS ANDARY.

د. عدنان الظاهر ـ المانيا يقول...

أعزيكم جميعاً بوفاة المرحوم بطرس عنداري الذي سبق وأنْ استمتعت بمقابلة تلفزيونية له

الاعلامية بشرى شاكر يقول...

رحم الله فقيد الاعلام العربي واعلام المهجر، تعازي الحارة لكل اهله و من عرفه عن قرب ولمؤسسة ومجلة الغربة التي ترعى الادباء و المفكرين في المهجر وعلى راسهم الاستاذ القدير شربل بعيني

ناصر الحايك ـ النمسا يقول...

رحم الله الإعلامى العربى الكبير الاستاذ بطرس عنداري

تعازينا الحارة لعائلته الكريمة

ومجبيه وخصوصا الأديب الكبير شربل بعينى

ناصر الحايك

النمسا

طوني يعقوب يقول...

كنت أعرفه من بعيد، لكن أول مرة إلتقيته في منزلي مع وزجته الفاضلة سنة 1994، كتب انذاك في جريدته النهار عن هذا اللقاء، عرفته إنسان محب، مخلص، صادق وصاحب كلمة حرة. آخر مرة أتى لزيارتي في دير مار شربل بسدني نهار الأحد 29 نيسان 2012، كان مرهقاً تناقشنا أكثر من ساعة في مواضيع الجالية، كنا دائماً على إتصال، لكنه فاجاء الجميع برحيله. رحمك الله وتعازينا الحارة لعائلة الفقيد ولجميع محبيه.
طوني يعقوب

ايلي ناصيف يقول...

بمزيد من اللوعة والأسى تنعي رابطة إحياء التراث العربي في أوستراليا عميد الصحافة الاغترابية ورئيس الرابطة السابق الاستاذ بطرس عنداري الذي خطفه الموت بصورة مفاجئة وأسكت قلبه الكبير النابض بالمحبة والايمان والتسامح والعطاء، كما تتضرع الرابطة لله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم زوجته الكريمة وأولاده الأحباء وعائلاتهم وجميع الأهل والأقارب الصبر والسلوان. رحمك الله يا أبا زياد.
رئيس رابطكة إحياء التراث العربي
إيلي ناصيف

د. نجمه خليل يقول...

لك الخلود لأنك باقٍ في العقول والقلوب
لأم زياد وابنائها احر التعازي. عله يكون خاتمة احزانكم
د. نجمه خليل

ناجي-أمل الوصفي يقول...

وداعا يا رفيق الكفاح
ضد أعداء الحرية
وداعا يا رفيق النضال
ضد أعداء الإنسان

وداعا ياأشجع الرجال
وعهدا من رجال علمتهم الشجاعة
من خلف الصخرة العندارية
سنقاتل ضد سلطان الطغيان
سنقاتل ضد أعداء الإنسان

ناجي-أمل الوصفي

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم يقول...

ودعت الجالية اللبنانية عميد الصحافة الاغترابية الاستاذ بطرس عنداري الذي خطفه الموت بصورة مفاجئة وأسكت قلبه الكبير النابض بالمحبة والايمان والتسامح والعطاء.
أبا زياد، هو أحد أهم أعمدة إرساء الأدب والصحافة العربية في أستراليا وهو أحد عمالقة القلم العربي في لبنان وأستراليا، ترك بصماته على جبين الاعلام المهجري وألبس الحرف الاغترابي أجمل حلة.
بهذه المناسبة الأليمة، يتقدم رئيس المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد طوني يعقوب واللجنة التنفيذية للمجلس القاري بأحر التعازي القلبية من زوجته الكريمة السيدة لميا ومن أولاده الأحباء زياد، عماد وحنان ومن عائلاتهم ومن جميع الأهل والأقارب بالتعازي القلبية وبلسم الله قلوبكم بالصبر والسلوان وطالبين للفقيد الغالي الراحة الأبدية في دار الخلود.


أمانة الإعلام: إبراهيم شربل

د. عصام حداد ـ جبيل يقول...

أثَّرني جدًا رحيل بطرس عنداري، لقد عمل لأجل وطنه الكثير. رحمه الله وعوّضنا أمثاله رجال معرفة وجهاد.

ايلي عاقوري يقول...

باسمي الشخصي وباسم عائلتي وباسم فرقة ارز لبنان الفولكلورية اقدم احر التعازي بفقيدنا الغالي الكبير بطرس عنداري طالبين من الله ان يمنحه مقعدا في السماء



أيلي عاقوري