لبى شعراء الزجل اللبناني يوم الاثنين الموافق 3/2013/25 الذين قدموا الى سيدني مؤخراً، وهم الدكتور الياس خليل، السيد أنطوان سعادة، والسيد بسام حرب ، نجل الشاعر الكبير ادوار حرب، وكل من الشعراء المقيمين في سيدني السيد جورج منصور، والسيد طوني حنا الملقب بالنسر، دعوة المحامية الأستاذة بهية أبو حمد الى العشاء في مطعم الفينيقيين في باراماتا. وتوج الحضور سعادة قنصل لبنان العام في سيدني المحامي الأستاذ جورج البيطار غانم، مع السيدة والدته كلود ثابت، يرافقها شقيقه القادم من لبنان مع بعثة قوة الأمن الداخلي لدورة تدريبية في سيدني المقدم روني البيطار غانم، والمحامي الأستاذ جورج شبلي صاحب فندق كونفورت في الحازمية، بالإضافة الى قدس الأب القاضي شاهر مرجي من المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور جان طربية، ورجل الأعمال الأستاذ بسام دكان، والسيد فادي زريقة مع كريمته أنجيلا زريقة، والسيد عيسى كنعان.
في كلام ترحيبي أستهلته صاحبة الدعوى بالتأهيل بالمدعوين وتطرقت الى الفن الزجلي ابن التراث اللبناني الذي يحمل معه حنين الأهل والذكرى والتاريخ للمهاجرين مشيرة الى مقتطفات شعرية عالمية اقتبست من شعراء عالميين بريطانيين وفرنسيين وهم Samuel Taylor Coleridge و Robert FrostوJoseph Joubert عن معنى الشعر وقيمة الشعراء وتأثيرهم على المجتمعات والأفراد كما ألقت مقطع من قصيدة للشاعر الفرنسي العبقري، المبدع والفيلسوف شارل بودلير Charles Baudelaireبعنوان أغنية الخريف Chant D’automne.
وألقى الشعراء كلٍ على حدى مقطوعات شعرية من المعنّى، القرادي والشروقي من وحي المناسبة. وكان ملفتاً كلمة انجيلا زريقة ابنة ألاثنتي عشر ربيعاً والتي لاقت استحسان أهل الشعر والحضور الذين شجعوها على المثابرة في هذا المجال.
لبنان كان الحاضر الأكبر على مائدة العشاء في شؤونه وشجونه وعلاقة المغترب بأرضه والحنين الدائم الى أرض الأجداد. تحدث الجميع عن الوضع فيه شعراً ونثراً وكان لافتاً عامل المقارنة بين الأمس واليوم في مضمار الزجل والشعر وختم العشاء بصورة تذكارية سيحملها الجميع في دفتر ذكرياته من الليالي السعيدة التي أمضاها برفقته أهل الشعر والأصحاب والأحباء.
وألقى الشعراء كلٍ على حدى مقطوعات شعرية من المعنّى، القرادي والشروقي من وحي المناسبة. وكان ملفتاً كلمة انجيلا زريقة ابنة ألاثنتي عشر ربيعاً والتي لاقت استحسان أهل الشعر والحضور الذين شجعوها على المثابرة في هذا المجال.
لبنان كان الحاضر الأكبر على مائدة العشاء في شؤونه وشجونه وعلاقة المغترب بأرضه والحنين الدائم الى أرض الأجداد. تحدث الجميع عن الوضع فيه شعراً ونثراً وكان لافتاً عامل المقارنة بين الأمس واليوم في مضمار الزجل والشعر وختم العشاء بصورة تذكارية سيحملها الجميع في دفتر ذكرياته من الليالي السعيدة التي أمضاها برفقته أهل الشعر والأصحاب والأحباء.
0 comments:
إرسال تعليق