بيان من التيار الاسترالي اللبناني المتحد

 سيدني، اوستراليا :

ليس  صدفة ما حدث يوم الاحد في 13 ايار 2012 في كنيسة سيدة لبنان هاريس بارك سدني استراليا وكانت هناك حشود كثيرة من الجالية تشارك الوزير باسيل ومن معه في القداس الالهي.

بعد القداس خرجت الجالية لمقابلة معالي الوزير جبران باسيل ونزلت لصالة الكنيسة كي تسمع من معاليه ما يحدث في لبنان حيث كان التيار الاسترالي اللبناني الذي يمثل التيار الوطني الحر قد نظم المحاضرة ومن بعدها حفلة كوكتيل على شرف الوزير الضيف..

بينما كان الوزير باسيل يلقي محاضرته تنبه بعض الشبيبة المتواجدين على الباب عندما قال رجل لرفيقه لندخل ونعكر الجو. وقد قالها بطريقة ولهجة بذيئتين،.واثناء المحاضرة وعندما قال الوزير ان العقلية التكفيرية هي خطر على المسلمين اكثر منها على المسيحيين او على أي دين آخر قاطع الشخص الوزير وصرخ باعلى صوته بكلام تحريضي لماذا  تتكلم عن السنة انهم متطرفون ولا تتكلم عن الشيعة وخاصة حزب الله . وعندما هم بالخروج  قال له الوزير تفضل اجلس وسنجاوب على كل سؤال تطرحه ولكنه اصر على الخروج وكان هناك شهود عيان حيث اكمل  بصوت عال وجدل في الكلام وفي هذه الاثناء كانت امرأته واولاده  ينتظرونه في السيارة ويستدل من هذا انه اتى لكي يخرب فقط ليس الا.

واكمل معالي الوزير باسيل المحاضرة ولم يتأثر احد من الموجودين بالذي حصل

ان التيار لا يستغرب  ما قام به هذا الرجل، ولكن ما حصل بهذه الطريقة من جانبه والكلام البذيء الذي تفوه به الذي يثير الشكوك ويؤكد انه من نفس الطينة ونهج  الذين خربوا لبنان ويريدونه ان يُخرب الآن

ان عتب التيار كبير على بعض الصحف والمواقع التي تضخم الكلام وتقلبه رأسا على عقب  وتشوه الحقيقة.