المفاجأة التي حضرها السيد والسيدة إيف وليلى خوري لسيادة المطران أنطوان شربل طربيه، لم تفاجئه هو وحده بل فاجأت كل المدعوين.. فما أن وطأنا عتبة الدار حتى التقتنا السيدة ليلى خوري بالترحاب، وناولتنا شمعة وقداحة، وطلبت منا أن نضيء الشمعة ما أن يقطع سيادته قالب الحلوى.
إذن، هناك احتفال، وهناك مفاجأة، وهناك "العيد" كما شبهه الزميل أنور حرب، وما علينا سوى مشاركة السيّد فرحته.
ساندرا كلتوم أشرقت كبدر، وابنة إيف الصغيرة تكلّمت كشاعرة، وألكس الحدشيتي غنى كبلبل، والوزير فيليب رادوك تكلّم كصديق دائم، أما إيف وليلى وعائلتهما فكنا نسمع دقّات قلوبهم ترحب بنا، أكثر مما رحب إيف نفسه في كلمته المرتجلة.
كل شيء كان جميلاً.. والأجمل كانت ابتسامة ربّة الدار السيدة ليلى خوري.
عيد مبارك يا سيّدنا.. وألف شكر يا آل خوري الكرام.
0 comments:
إرسال تعليق