أحيا سعادة سفير الجمهورية اللبنانية لدى استراليا ونيوزلنده الدكتور جان دنيال عيد استقلال لبنان السبعين في قاعة التشريفات الفخمة في احد الفنادق الكبيرة في كانبرا بحضور الدكتور السناتور مارك هيفي وعميد السلك الدبلوماسي سفير الارجنتين بادرو فيلنغرا ولغاردو ورئيسة البروتكول سالي مانفيليد وعميد السلك الديلوماسي العربي سفير المغرب الاستاذ محمد ماء العينين، سوط الحكومة الفيدرالية فيليب رادوك، وسفراء ووزراء ونواب وممثل دار الافتاء الشيخ مالك زيدان ورؤساء احزاب وجمعيات وممثلين عن الاعلام وتمثلت جريدة الهيرالد وتلفزيون الغربة وموقع العنكبوت الالكتروني بمدير العلاقات العامة في الهيرالد الزميل اكرم المغوّش.
بداية وقف الضيوف للنشيدين اللبناني والاسترالي وتحدثت معرّفة الاحتفال الزميلة نسرين خضرا حيث القت كامة من وحي المناسبة ثم قدمت السفير دانيال ورئيسة البروتكول مانفيليد فشربا نخب لبنان واستراليا .
وتكلم سعادة السفير الخلوق الدكتور جان دانيال مستهلاً كلمته بالترحيب الحار بجميع الضيوف بعد ان كان مع عقيلته السيدة ميراي واركان السفارة يرحبون اجمل ترحيب بالضيوف .
وقد نوه سعادة السفير بالتعاون اللبناني الأسترالي حكومة وشعباً وتحدث عن تفاعل اللبنانيين ونجاحهم وتفاعلهم استرالياً ووصولهم الى مراكز مهمة وتواصلهم مع الوطن الام لبنان واضاف قائلا انه للمرة السابعة وهو يحتفل باستقلال لبنان وهي المرة الاخيرة لانه سينتقل الى الوطن الذكريات الرائعة المحفوظة في قلبه للجالية واستراليا وزملائه في السلك الدبلوماسي. ومع نهاية كلمته قدم السفير الدكتور دانيال شهادة التقدير الى الشابة سارة ابنة الضابط الاسترالي بيتر مكارثر الذي استشهد في جنوب لبنان اثناء عمله كضابط في قوات حفظ السلام.
يذكر ان النائب والوزير الفيدرالي فيليب رادوك الذي يرتبط بصداقة متينة بالجالية اللبنانية والعربية كان قد تحدث عن مشاعره وحبه لجاليتنا العزيزة.
ويبقى علينا ان ننحني لابطال الاستقلال الامير البطل مجيد ارسلان قائد ثورة الحرية وبطل استقلال لبنان وابطال الاسقلال الشهداء سعيد فخر الدين واديب البعيني وادهم خنجر وآلاف الشهداء في الثورة العربية الكبرى التي قادها القائد البطل سلطان باشا الاطرش وحققت لسورية ولبنان الاستقلال والكرامة.
وختاماً دعا سعادة السفير الضيوف الرسميين وقطعوا قالب الحلوى احتفاءً باستقلال لبنان الذي نتمنى ان تسود فيه وبقية بلداننا العربية الحرية والكرامة.
0 comments:
إرسال تعليق