اعداد: أكرم المغوّش
اجمل ما يسعد ويفرح الاسرة وخاصة في بلاد الاغتراب عن الوطن هو التحصيل العلمي للابناء والبنات وتكون الشهادات العلمية مقرونة بالتربية الفاضلة والاخلاق الحميدة
ومن صبايا الجالية العربية الواعدات اللواتي اخذن بتعاليم الاهل بالمثابرة على الدراسة من أجل المستقبل الشابة الحسناء مروى نشار كريمة السيد توفيق والسيدة حسنه نشار.
وُلدت مروى في سيدني وترعرعت فيها وتابعت دراستها في المعهد العالي وحصلت على إجازة بادارة الاعمال وإجازة ثانية برعاية بالاطفال وهي تعمل في حقل إختصاصها لانها تؤمن بان الاطفال هم أمل المستقبل والعناية بهم واجب كبير علينا وهي تتحدث العربية الى جانب الانكليزية.
وتعود مروى بجذورها الى مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني تلك المدينة الرائعة بتراثها واهلها وقاماتها الروحية والسياسة والعسكرية وهي مدينة الشعراء والادباء والمناضلين الاحرار والشهداء الابرار وقد زارتها مرارا وهي تقول : انني أزور مسقط رأس أهلي في طرابلس الغالية وافرح كثيراً بلقاء أهلي وأقاربي وفي كل عام أقوم بزيارة لبنان الحلو لاننا بالنتيجة نعتبر أستراليا الغالية ولبنان الغالي وطن يعيش في قلوبنا وازور بقية المدن اللبنانية الجميلة ويطيب لي أن أردد مع المطرب الكبير وديع الصافي:
يا مهاجرين ارجعوا
غالي الوطن غالي
أتمنى على أبناء وبنات الجالية العربية أن يتابعوا التحصيل العلمي ويتفاعلوا مع استراليا الحبيبة الغالية المتعددة الحضارات والثقافات وان يتواصلوا دوماً مع لبنان وبلادنا العربية وان نكون جميعاً خير سفراء لبلادنا واوطاننا الام ونحن استراليين بالولادة والانتماء لهذه البلاد العظيمة الخيرة .
الحسناء مروى نشار صبية جميلة ورائعة في تفكيرها لانها تربت قي بيت كريم ونشأت على محبة الناس وهي تقول ان الفضل الكبير لوالديها الكريمين وتردد دائماً يا رضى الله ورضى الوالدين.
0 comments:
إرسال تعليق