لا أدري كيف أبدا كلمتي والموقف حرج للغاية.
فمرور أربعين يوماً على انتقالك لرحمته تعالى مناسبة حزينة جداً جداً.
ومن الصعب حبس المشاعر والأحاسيس في هذه اللحظة بالذات.
اننا هنا،
شقيقك البير والعائلة،
أقرباؤك،
أصدقاؤك،
وجميع محبيك،
ليس لوداعك،
لأنك باقٍ بيننا بقاء المناسبات الحلوة،
والأمسيات السعيدة،
والجلسات العائلية،
والمناقشات السياسية على انواعها،
وتحويل الساخنة منها الى هادئة بصدرك الرحب،
الذي تمكن من جمع المتناحرين والمتخاصمين،
وبناء جسور المحبة والتواصل، والتسامح بينهم.
أستاذ سهيل..
أيها الفقيد الغالي،
كيف أرثيك يا أخي وصديقي،
وأنا أعرفك لا تحب الحزن والألم والبكاء.
لقد خبرتك منذ الطفولة،
فوجدت أن البسمة تأبى أن تفارق ثغرك.
وتأكدت من ذلك يوم زرت لبنان،
وزرت أنت أستراليا مع زوجتك الحبيبة أنطوانيت.
فيا أيها الغالي..
تغيب عنا بالجسد فقط،
ولكن صورة وجهك البشوش لن تفارقنا.
وستبقى ذكراك معنا ما حيينا.
أما أعمالك،
وارشاداتك القيمة
لقريتك كفرصارون،
فسنحتفظ بها للأبد.
فباسم شقيقك ألبير وعائلته،
وجمعية أهالي كفرصارون،
وأفربائك، ومحبيك، ومعارفك،
أتقدم بالشكر والامتنان من كل الذين شاركونا الصلاة عن روحك الطاهرة،
وكل الذين اتصلوا معزين بخسارتك الجسيمة.
كما أتقدم بالتعازي القلبية الصادقة
من أرملتك أنطوانيت،
وابنك وليد وعائلته،
وابنتيك لينا وريما وعائلتيهما،
وأشقائك: المربي نهيل، الأب جورج، القبطان روميو، وفؤاد وعائلاتهم.
وشقيقتك المربية نهيلة وعائلتها.
وعمك المتروبوليت ايليا صليبا الجزيل الاحترام.
راجياً المولى تعالى أن يسكنك فسيح جناته،
ويلهمنا من بعدك الصبر والسلوان.
0 comments:
إرسال تعليق