توفي في بشري لبنان المرحوم مطانيوس يوسف الشدياق، وسيقام قداس لراحة نفسه غداً الجمعة الواقع في 23 أيار 2014 عند الساعة السابعة والربع مساء، في كنيسة مار شربل بانشبول.
والمرحوم مطانيوس هو أخو رجل الأعمال المعروف سليم الشدياق، الذي التقيته البارحة في جنازة فقيد الجالية جورج خزامي، وكان محور حديثه معي عن "الموت" وكثرته في هذه الأيام، ولم يكن يعلم أن القدر قد خبأ له مفاجأة مؤلمة، ألا وهي رحيل أخيه الغالي مطانيوس.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله في الوطن والمهجر الصبر والسلوان.
شربل بعيني
**
وإليكم دمعة الشاعر عصام ملكي:
بكرّي لسليم بهالدني وفرّي
بقول لحياتي بخلقتو تمرّي
خيّك رحل والحزن موّالي
وحالي ما بقدر من أنا برّي
مطانيوس عا شكلك حامل رساله
العيله بجناحا ألوف بتدرّي
عا كتر حزنك منشغل بالي
بالشعر جايي الما عرف قرّي
وحق السما ان قلت ما بغالي
عا كلمتي الآخات عم غرّي
يا سليم الخي يا غالي
اللي مات خي الما قدرت شوفو
لما عملت مشوار عا بشري
**
وإليكم دمعة الدكتور آميل الشدياق:
الموتُ حق
الموتُ حقٌّ لامفرَّ منه،
حقُّ الانطلاقِ من هذه الدُّنيا الفانية،
إلى حياة أفضل وباقية،
إلى جنة النعيم، وعالم الخلود.
الموتُ حقُّ الانفصال عن الوجود،
للالتحاقِ بجنة الخلدِ والوعود،
الموتُ كأسٌ يشربُها جميعُ الناس،
الموتُ مساواة لكلِّ البرايا،
ولا من أحدٍ ينجو من المنايا،
وما تخبئه الدُّنيا من خفايا.
الفراقُ يجلبُ الأحزانَ واللوعة،
ويذرفُ ألفَ دمعة ودمعة،
وبعدَ الشقاءِ والصِّراع،
يأتي الفراقُ والوداع،
فيخطفُ الموتُ الأحبة دون استئذان،
ونرحلُ إلى مكان دون عنوان،
على أمل اللقاء مع الملائكة والأبرار،
بعدَ أن غابَ العمرُ وانطوى النهار.
قالَ الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه:
"لا دارَ للمـرءِ بعـدَ المـوتِ يسكنهـا
الا التـي كـان قبــلَ المـــوتِ بانيهـا"
وإلى الفقيد الغالي مطانيوس الشدياق أقول:
"نــمْ قريــراً فأنـــتَ الحــيُّ متشِـــحاً
ثـوبَ الخلـودِ وإنْ ووريتَ في جَـدَثِ"
**
وإليكم دمعة الدكتور آميل الشدياق:
الموتُ حق
الموتُ حقٌّ لامفرَّ منه،
حقُّ الانطلاقِ من هذه الدُّنيا الفانية،
إلى حياة أفضل وباقية،
إلى جنة النعيم، وعالم الخلود.
الموتُ حقُّ الانفصال عن الوجود،
للالتحاقِ بجنة الخلدِ والوعود،
الموتُ كأسٌ يشربُها جميعُ الناس،
الموتُ مساواة لكلِّ البرايا،
ولا من أحدٍ ينجو من المنايا،
وما تخبئه الدُّنيا من خفايا.
الفراقُ يجلبُ الأحزانَ واللوعة،
ويذرفُ ألفَ دمعة ودمعة،
وبعدَ الشقاءِ والصِّراع،
يأتي الفراقُ والوداع،
فيخطفُ الموتُ الأحبة دون استئذان،
ونرحلُ إلى مكان دون عنوان،
على أمل اللقاء مع الملائكة والأبرار،
بعدَ أن غابَ العمرُ وانطوى النهار.
قالَ الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه:
"لا دارَ للمـرءِ بعـدَ المـوتِ يسكنهـا
الا التـي كـان قبــلَ المـــوتِ بانيهـا"
وإلى الفقيد الغالي مطانيوس الشدياق أقول:
"نــمْ قريــراً فأنـــتَ الحــيُّ متشِـــحاً
ثـوبَ الخلـودِ وإنْ ووريتَ في جَـدَثِ"
**
0 comments:
إرسال تعليق