غادر سيدني عائدا الى لبنان الخوري الكاتب يوحنا مخلوف بعد زيارة قصيرة وحافلة بالنجاح أطلق خلالها كتابه الجديد "اهدن فردوس الكنائس والأديار - حجارة تتكلم". وكان في وداعه في مطار سيدني الدولي رئيس جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية جوزيف المكاري، ومنسق تيار المردة اوستراليا ايلي بوهارون وعقيلته غلوريا بوهارون، ومنسق حركة الاستقلال اوستراليا اسعد بركات، وسعيد الدويهي وعقيلته يولا الدويهي، وبطرس واكيم، وانطوان الحلبي، وبطرس عاقلة، وسركيس كرم. وقد وجّه الخوري مخلوف قبل سفره رسالة شكر الى كل ابناء الجالية اللبنانية هذا نصها:
"من يلتقي بأبناء الجالية اللبنانية في اوستراليا وخاصة الجالية الزغرتاوية ينسى المسافات الطويلة بسبب ما يجده في تلك الوجوه من مساحات محبة، ووفاء، وتضامن، وعطاء.. ويعود بالذاكرة الى تلك الخميرة الطيبة النضرة، لتلك الخامات البريئة في شخصيتها وعفويتها وإلتفافها حول رعاة الكنيسة.
أتوجه بالشكر الى من دعانا هذه الدعوة التاريخية في مسيرة حياتي الكهنوتية والانتاجية عنيت بهم سيادة المطران انطوان شربل طربيه السامي الاحترام والرئيس السابق للمجلس العالمي للجامعة الثقافية اللبنانية الشيخ العصامي ميشال الدويهي وجمعية بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية بشخص رئيسها الاستاذ جوزيف المكاري وأعضاء اللجنة الادارية. ونخص بالشكر من حضّر لهذه الزيارة وحفل التوقيع الاستاذ سركيس كرم والسيد جو كرم والسيد سعيد الدويهي. كما نشكر جميع الذين حضروا حفل التوقيع وفي مقدمتهم النائب طوني عيسى والمونسنيور مرسيلينو يوسف والأب انطوان طعمة والكهنة بيار الخوري وسام وهبة ورافايل عبود ونائب رئيس بلدية بيروود انطوان الدويهي وعضو بلدية باراماتا باخوس المكاري ورئيس تحرير جريدة النهار الاستاذ أنور حرب ورؤساء وأعضاء الرابطة المارونية و تيار المردة وحركة الاستقلال وغرفة التجارة ورابطة احياء التراث العربي ورئيس تحرير جريدة المستقبل الاستاذ جوزيف خوري والمحامي جواد خوري والكتاب والأدباء والشعراء. كما نتوجه بشكر خاص لوسائل الاعلام: صحف التلغراف والنهار والمستقبل والأنوار واذاعات صوت الغد والأس بي أس وصوت المحبة وموقع الغربة. كما نشكر من دعونا الى لقائهم: رئيس دير مار شربل الأب جوزيف سليمان وجمهور رهبانه، وأخواني الكهنة الأفاضل، وتيار المردة اوستراليا، وحركة الاستقلال اوستراليا، ورابطة آل كرم، والسادة ابراهيم الدويهي وطوني جورج الجعيتاني وبطرس واكيم وبطرس عاقلة وجميع من رحبوا بنا في ربوعهم المباركة.
وفي الختام نأمل ان يترك هذا الكتاب "اهدن فردوس الكنائس والأديار- حجارة تتكلم" الأثر الطيب في نفوسكم وفي ذاكرة اولادكم وأحفادكم بهدف زيارة اهدن ولبنان بإستمرار للعودة الى جذورهم الغنية.
خادم رعية اهدن- زغرتا الخوري يوحنا مخلوف"
0 comments:
إرسال تعليق