وفاة والدة الزميل أنور حرب

أنور حرب الذي غنّى الأمومة
بكلمات شنّفت آذان الكون..
ها هو اليوم يبكي "ميمته"
كما لم تبكِ الخنساء أخاها.
والدته، رحمها الله، تاجرت بوزناتها الإلهية
فأعطت الاعلام سيداً كأنور
والشعر فارساً كألبير
والكون عائلة ولا أجمل.
فهينئاً للجنة بها،
وهنيئاً لحضن السيدة العذراء
بأم عرفت كيف تحضن أطفالها
كيف ترضعهم الشموخ
كي يشمخ بهم لبنان،
وتنحني لعنفوانهم الغربة.
وها هي كفرزينا تجمع أزهار حقولها
لترشها زهرة زهرة
على أقدام مَنْ أنارت قناديل الآخرين بزيت محبتها.
فيا أخي أنور..
لا حرفي كحرفك..
ولا كلمتي ككلمتك..
ولا محبتي كمحبتك..
فسامحني إذا أعلنت عجزي عن اختيار الكلمات
التي أعزيك بها..
فخذ مني هذه القبلة على جبينك المشرق
وهذا المثل الشعبي: من خلف ما مات..
وكيف تموت أم ابنها أنور!
..
أخوك
شربل بعيني
**
تقام الصلاة عن روح الأم الفقيدة نزيهة حرب يوم الخميس القادم 24/1/2013 في كنيسة مار شربل بانشبول عند الساعة 7.15 مساء.
رحمها الله..
وأسكنها فسيح جناته..
ولكم من بعدها طول البقاء.
**
الرجاء قراءة التعازي تحت الخبر

CONVERSATION

7 comments:

انطوني ولسن والعائلة يقول...

تعازينا القلبية بإنتقال السيدة الجليلة إلى الأمجاد السماوية والدة أستاذنا أنور حرب
راجين من رب المجد يسوع المسيح أن تكون معه في الفردوس .
أنطوني ولسن
والعائلة
أساذ أنور آسف لعدم إستطاعتي تعزيتكم شخصيا
الرب هو المعزي

Ala Mahdi يقول...

الأستاذ أنور حرب

تحية طيبة

أعزيكم بوفاة والدتكم ,اتمنى أن تكون هذه آخر احزانكم. ساصلي من أجلها فهي امنا جميعاً.

محبتي
علاء مهدي

جميل بابا يقول...

الله يرحمها

فادي الحاج يقول...

تعزية في وفاة والدة الزميل الصحفي أنور حرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
قال تعالى : " كل نفس ذائقة الموت "
وقال عز وجل : " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
تلقيت ببالغ الحزن و الأسى نبأ رحيل المشمولة برحمة الله والدة زميلنا و أخينا الاستاذ أنور حرب إلى دار البقاء و بهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأحر التعازي بهذا المصاب الجلل إلى الصحافي والإعلامي الكبير أنور حرب و باقي أفراد أسرته داعيا من الله عز و جل أن يلهم ذويه الصبر و السلوان و أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ...إنه سميع قريب مجيب الدعاء ..
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم كل طاقم جريدة الوسط استراليا بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى الأستاذ أنور حرب وكافة أسرته الصغيرة والكبيرة ، نشاطركم ألمكم وأحزانكم راجين من الله أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة ، وينزل عليها شآبيب رحمته.

فادي الحاج



غير معرف يقول...

كتب ناجي-أمل الوصفي
أخي الأستاذ أنور
المصريون مشهورون بالجنازات التي تعج بالصريخ والعويل والنحيب...وكانت روحي تنزعج انزعاجا رهيبا من هزه الصرخات... وكنت دائما اسأل نفسي لماذا كل هذه الآلام والأوجاع النفسية؟؟؟ ألم يلغي السيد المسيح الموت؟؟؟
ودارت الأيام وجئت إلى أستراليا. وفي استراليا تعرفت على إمرأة بولندية أو ربما هنغاريةوقرأت لها قصيدة شعر من قصائدي باللغة الانجليزية، واندهشت المرأة من هذا الفقير الذي يرتدي ثياب بالية ويعمل كسائق تاكسي ويلقي على ركابه اشعارا عن الإنسانية باللغة الانجليزية. ولسبب مجهول لدي دعتني لحضور جنازة والدها في اليوم التالي. ذهبت لتقديم العزاء وأنا مرتديا قميصا أسودا ورباطة عنق سوداء، فاحمة السواد، استعرتهما من صديق اكبر مني حجما فبديت وكأنني شارلي شابلن. وعندما وصلت إلى العنوان رأيت نساءً بفساتين صفراء وحمراء ووردية ورجال يرقصون وشباب يحتسون كؤس النبيذ. فقلت لنفسي أنني أخطأت في العنوان لا محالة. ولما هممت بالانصراف صرخت المرأة بأعلى صوتها: ناجي!
توقفت وعدت أدراجي والدهشة في عيني. ففهمت المرأة البولندية سبب دهشتي وقالت لي: أننا نحتفل بيوم الممات. فصنعت علامة أستفهام بعيني. فأجابت: أننا نعتبر يوم الممات هو يوم الميلاد الحقيقي.
ولهذه العادة البولندية والهنغارية شرح ساكتبه لك أستاذ أنور في عمودي بجريدك الغراء النهار.

ناجي-أمل الوصفي

AlMoharer يقول...

لا حول ولا قوة إلا يالله
أحر التعازي للأستاذ الزميل أنور حرب ولأسرته وآل حرب في أستراليا والمهجر
نسأل العلي القدير أن يلهم ذويها الصبر والسلوان وأن يتغمدها بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون
فؤاد الحاج - ملبورن

إيلي ناصيف ـ رئيس رابطة احياء التراث العربي يقول...

خسارة الاعلامي المهجري أنور حرب لوالدته خسارتنا جميعاً، وحزنه الشديد عليها يدمي أفئدتنا في الغربة. فهذه الوالدة العظيمة أعطت الاعلام المهجري أحد أشهر وجوهه.. وأعطت الكلمة أروع معانيها. ونحن في رابطة احياء التراث العربي يهمنا الاعلام وتهمنا الكلمة ويهمنا أكثر فأكثر فقدان من سهرت على تنشئة الكلمة، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وللعزيز أنور وعائلته وجميع آل حرب.. نقدم تعازينا القلبية ولكم من بعدها طول البقاء.
إيلي ناصيف ـ رئيس رابطة احياء التراث العربي