المحامية بهية أبو حمد تجول مع النائب كريغ كيلي على رؤساء الطوائف

زيارة الى المطرانية المارونية في استراليا
نهار الجمعة الواقع 19 أيلول 2012، قامت المحامية الأستاذة بهية أبو حمد بزيارة الى المطرانية المارونية في استراليا، برفقة نائب منطقة هيوز السيد كريغ كيلي، وكان هدف هذه الزيارة الاستطلاع على معالم وتاريخ الكنيسة المارونية، والتعرف على جذور هذه الطائفة من تراث، ومعالم حضارية، ومارونية، وفينيقية، وتاريخ الهجرة المارونية إلى أستراليا، كما استطلع على متطلبات الكنيسة المارونية، ودورها في المجتمع الأسترالي.
استقبلهم سيادة المطران عاد أبي كرم، السامي الإحترام بحفاوة وترحيب ماروني كما عهدناهم في دار المطرانية، بحضور الأب يوحنا عزيزي، والأستاذ المحامي جوزيف متلج،  والسيدة أمال بوسمرة، ولفيف من الكهنة، حيث شرح سيادته عن تاريخ الكنيسة المارونية، وأهمية وجود ودور الموارنة في لبنان وبلاد الاغتراب.
في بداية اللقاء شكر صاحب السيادة الحكومة الاسترالية لاهتمامها بالطائفة المارونية، كما وتطرّق سيادته وبمشاركة المحامي الأستاذ جوزيف متلج الى مواضيع عدّة كان أهمها هموم ومشاكل الطائفة المارونية في استراليا، والصعوبات التي تعترض الكنيسة المارونية . وبالمقابل تم طرح عدّة حلول لمعالجة المشاكل التي تم مناقشتها، كما وأكد سيادته على أهمية الجالية اللبنانية في استراليا، مشدداً في توجيهاته لأبناء رعيته على كونهم استراليين لبنانيين. وبالمناسبة تشّكر سعادة النائب كيلي سيادة المطران أبي كرم على خدماته في استراليا، مثمناً توجيهاته القيّمة لأبناء رعيته، ومؤكداً على أهمية الكنيسة المارونية في استراليا، وأهمية دور الموارنة في الانتخابات البرلمانية،  وبنفس الوقت أهمية دور الكنيسة المارونية في المحافظة على الوجود المسيحي في الشرق عامةً، والوجود الماروني في لبنان خاصة. وفي نهاية اللقاء اقترح سعادة النائب عدة حلول لمواجهة الصعوبات التي تعترض الطائفة المارونية في استراليا.

زيارة الى دار المطرانية الإنطاكية الأرثوذكسية في سيدني
بتاريخ 18 أيلول 2012، قامت المحامية الأستاذة بهية أبو حمد برفقة سعادة النائب كيلي بزيارة الى دار المطرانية الإنطاكية الأرثوذكسية في سيدني، وذلك للتعرف على تاريخ وأهمية الكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية، ودورها في الشرق الأوسط واستراليا، وكان من أهداف هذه الزيارة أيضاً التعرف على معالم الحضارة والتراث في الكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية .
هذا وكان في استقبال سعادة النائب صاحب السيادة المتروبوليت بولس صليبا الجزيل الاحترام، وعدد من الكهنة هم الأب عزيز عبوي، والأب افرام عباسي، والسيدة جورجيت كوتا، وقد استهلّ  سيادته الحديث عن تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، والانشقاق الذي حصل لها، ثم  أهمية الانتشار الأرثوذكسي في العالم، كما وتحدث عن دور الكنيسة في الحفاظ على الوجود الأرثوذكسي في الشرق، وبالمقابل أهمية الكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية، ودورها في استراليا من خلال أبنائها، ودورهم الفعّال في مختلف الميادين مثل البناء والتجارة، مفتخراَ بما قاموا به من انجازات،  ومن ضمنهم السيدة الحاكم العام الدكتورة ماري بشير. كما وتحدث المتروبوليت صليبا لسعادة النائب عن الصعوبات التي تواجه الكنيسة الأرثوذكسية في استراليا.
من جهته تشكر سعادة النائب صاحب السيادة على حسن الضيافة، مشيراَ الى أهمية الكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية،  ودورها الفاعل إن كان  في الشرق الأوسط، أو في استراليا، وكما تم التطرّق الى بعض الحلول التي ممكن أن تساعد الكنيسة في استراليا. من جهته أكد صاحب السيادة على محبة استراليا أولاَ لمساعدة الوطن الأم لبنان.
وفي نهاية الزيارة تشكر سعادة النائب صاحب السيادة على خدماته وتوجيهاته في الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، والدور الفعّال لأبناء الرعية، مبدياَ بعض النصائح لحل مشاكل وصعوبات أبناء الرعية في استراليا.      
كما بهذه المناسبة تتقدم المحامية بهية أبو حمد من سيادة المطران عاد أبي كرم، السامي الإحترام، ومن صاحب السيادة المتروبوليت بولس صليبا الجزيل الاحترام ، بخالص والشكر،  والامتنان،  لما قدموا خلال الزيارة من استقبال،  وحفاوة،  واحترام،  ومعلومات غنية عن الكنيسة المارونية، والكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية إن كان في الشرق الأوسط أم في بلدنا الثاني أستراليا وأكدت  على استمرار زيارات مماثلة الى رؤساء طوائف أخرى.

CONVERSATION

0 comments: