أسبوع الشهيدين اللواء وسام الحسن ومرافقه المؤهل اول أحمد صهيوني

أحيا آل صهيوني وآل الحسن ولجنة أحباء اللواء اشـــرف ريـــفي ذكرى أسبوع شهداء وطننا لبنان اللواء وســام الحــسن والمؤهل اول أحمــد الصــهيوني بأحتفال تأبيني اقيم في سيدني. بدأ الاحتفال بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه الأناشيد الدينية حيث اشادت فرقة البشير للأنشاد بالشهيدين في فقرات عزبة روحية عطرة وثم الدعاء لأرواح الشهيدين وشهداء الوطن وقراءة الفاتحة عن روحمهما العطرة من الحضور. كما وضعت صور عملاقة للراحلين، ولافتات معبرة . وقدمت الحلوة "المهلبيه" مع القهوة العربية ووزعت  نسخ من القرآن الكريم  على الحضور كصدقة جارية عن ارواح الشهداء.
تقبل التعازي كل من والدي الشهيد أحمد صهيوني واشقاؤه واقربائه, وكذلك حضر حشد من آل الحسن في آســــتراليا يتقدمهم عميد آلعائلة الحاج ابو عادل واشترك بالتعازي الى جانب عائلة الشهيدين اقربائهم واصدقائهم واعضاء من البلديات المحلية الحاج خضر صالح ومحمود حواط, الدكتور جمال ريفي و مجلس الشوري لجمعية الاسلامية اللبنانية ورئيس مجلس الجالية اللبنانية الأخ عدنان مرعي, ومنسق استراليا لتيار المستقبل عبدالله المير ووفد من تيار المستقبل وممثلين عن الجمعيات الخيرية والدينية وأم الصلاة بالحاضرين الشيخ مصعب لاغا.
وكانت الأجواء وجدانية عبّرت عن المزايا والمسيرة الرائدة للراحلين المعطاءة والحنونة والنضالية وكفاحهما في سبيل مبادئهم وحماية وطنهم وممارسة دورهم في وطنهم للحفاظ على سلمه الاهلي وعناصر قوته واستقراره. " كانوا حراساً لغد مقبل على صهوة الايام الصعبة, لكنكم ستحيوا في قلوب الناس فكراً، ستبقوا في رحاب الخلد نسوراً محلقين. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها ترصدنا من علياء  وتهفو  بروح حانية على أوجاعنا، ادمى القلب بفراقكم وخلّف اللحن الحزين في الوطن الأمين، مضيتم لجنات النعيم باذن الله. كما تبادل الحضور الحديث عن مناقب المرحوم  الحسن الذي يجذبك بكلامه العلمي الموضوعي المتزن الواضح. الذي كان يخاطب العقل و القلب في آن واحد. والاستعداد لبذل الغالي و الرخيص في سبيل وطنه الغالي. ووصفه بأنه الشعلة التي أنارها في أرض الوطن «لن تنطفئ» مؤكدين أن الفقيد «كان نبراساً يُهتدى به ونهجاً يُتبع». و «سنضيئ لك الشمع في ذكراك لأنك أضأت آلاف الشموع لآلاف القلوب والبيوت، وقد أحببت الحياة حرة كريمة وأردتها أن تكون كذلك لأهلك وناسك وأبناء بلدتك ووطنك». إنا لله وإنا إليه راجعون.
"خبر عز علينا مسمعه وأثر في قلوبنا موقعه خبر تستاء له المسامع وترتج منه الأضلع خبر هدد الرواسي وفلق الحجر القاسي كادت له القلوب تطير حزنا والعقول تطيش لذكره خبرا شيب الوليد وذاب منه الحديد قد كاد من الحزن أن تنقبض الالسن وتخرس وتقصر الايدي عن التعزية لهذا القدر وتيبس. فالعمري أن المصاب كبير والجزع جدير ولكن الصبر اجدر. فنسأل الذي فجعنا بموتك وابتلانا بفقدك أن يجعل سبيل الخير سبيلك ودليل الرشد دليلك وأن يوسع لك في قبرك ويغفر لك يوم حشرك فوالله لقد كنت في الوطن شريفا وعليه عطوفا ولقد كنت فيه مسودا ولقد كانوا لقولك مستمعين ولرأيك متبعين ولقرارك طأعين لقد عشت حميدا ومت سعيدامفقودا. نسال الله أن يقبل منا هذا القربان، وأن يكون دم شهدائنا ثمناً مع دماء شهداء الوطن لتحرير الأرض والإنسان، ليعود لبنان بوحدته ومحبته حاملا من جديد لواء القوة والمنعة ليستمر بنشر السلام في هذه المنطقة من العالم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كما نتوجه بالشكر الى كل من واس العائلة بمصابهما الأليم.

CONVERSATION

0 comments: