الجمال اللبناني العالمي في ضيافة رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم



الغربة ـ فريد بو فرنسيس 
اكد الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي “اهمية التواصل بين الاغتراب اللبناني المنتشر في كل اقطار العالم وبين البلد الام”، داعيا خلال استقباله في دارته في اهدن الصبايا المرشحات الى منصب ملكة جمال الاغتراب اللبناني، الى "تطوير هذا التواصل عبر تعزيز السياحة والجولات السياحية من الخارج الى لبنان، معتبرا “ان هذه الخطوة من شأنها ان تعزز ثقة اللبنانيين المنتشرين بكثافة في العالم بوطنهم الام، التي لم يتعرف عليه بعد معظم اللبنانين او المتحدرين من اصل لبناني المنتشرين في كل اقطار العالم”.
وحث الدويهي المسؤولين اللبنانيين الى “التعاطي بشكل جدي مع ملف الانتشار اللبناني، لانه جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وان اشراكهم في الحياة السياسية هي حق من حقوقهم المشروعة مشيرا الى “ان هذه الجولة للجمال العالمي المتحدر من اصل لبناني، تصب في خانة تعريف هؤلاء الصبايا الى بلدهم الام، كي لا ينقطعوا عنه ويصبحوا غرباء عن الارض التي احتضنت رفات اجدادهن".
 الدويهي كان يتحدث خلال مادبة غذاء اقامها على شرف ملكات الجمال، في دارته في اهدن بحضور الامين العام للجامعة طوني قديسي، نائب الرئيس العالمي نجيب خوري، ناشر جريدة النهار في سيدني اوستراليا الزميل انور حرب، الفنان جان خضير، الى وجوه اغترابية، وعدد من المدعويين.
 وقال " ان الجالية اللبنانية كبيرة جدا في الانتشار، وهي منذ فترة غير بعيدة، كادت ان تتخلى عن هويتها الاصلية، لاسباب تتعلق بالحرب اللبنانية، اما اليوم فقد تغير الوضع كليا وعاد اللبناني يتمسك بهويته اللبنانية وهو اصبح يفاخر بها في ارجاء العالم، بعدما ادرك ان لبنان هو مصنع للادمغة والمثقفين الذين اجتاحوا العامل ورفعوا راية وطنهم عاليا". لافتا في كلمته الى "ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عمرها ستين عاما، وهي تاسست في لبنان وميزتها الاساسية انها مؤسسة غير سياسية وغير طائفية، وقد تراجع عملها لفترة بسبب الاحداث في لبنان، ومنذ 15 سنة وحتى اليوم نحن نسعى الى ان تستعيد دورها بشكل فاعل وقد نجحنا بذلك، فالجامعة لديها حوالى 360 فرعا في الانتشار، ومنذ سنتين ونصف اصبحنا عضوا في الامم المتحدة، ونحن الوحيدون في الشرق الاوسط داخل هذه المنمة العالمية".  
واشار الدويهي الى عمل الجامعة التي " تهتم بالانشطة الوطنية في الانتشار بالتعاون مع الوزارات المعنية مثل السياحة والاعلام والثقافة، كما اننا نعمل بمساعدة الدول التي نحن موجودن فيها، نقدم المساعدة للجميع، ونطالب بحقوق الانتشار كما ولو ان اللبناني المغترب موجود في بلده الام، اضافة الى اننا نسعى دائما الى اظهار وجه لبنان الحضاري والثقافي والسياحي".

CONVERSATION

0 comments: