فازت الآنسة جيسيكا منصور بلقب ملكة الاغتراب اللبناني في استراليا لعام 2013 فيما فازت بلقب وصيفة أولى الانسة كوزات سابا وحلت وصيفة ثانية جانيل صعب حمزة
أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية قي العالم في ولاية فيكتوريا برئاسة يوسف سابا والمجلس القاري برئاسة طوني يعقوب، احتفالاً حاشداً في ملبورن حضره أكثر من 500 شخص، لانتخاب ملكة جمال الاغتراب في أوستراليا للعام 2013. افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطنيين الأوسترالي واللبناني، وقدمت فقراته ساندرا بجاني وإيف الشيخ، حضره ممثل سفير لبنان الدكتور جان دانيال قنصل لبنان العام في فيكتوريا غسان الخطيب، رئيس المجلس التشريعي في ولاية فيكتوريا وعضو الإقليم الشرقي في الولاية بروس أتكنسون وعقيلته، وقنصل عام سلطنة عمان في فيكتوريا الدكتور أمد العلوي ونائبه مسلم العمري، والنائب الفيدرالي والسكرتير البرلماني للتجارة كيلفن تومسون، ورئيس بلدية مورلاند أوسكار يلديز وعقيلته، ونائب الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في أوستراليا جو عريضة، ونجلا فخري ملكة جمال الاغتراب اللبناني في أوستراليا لعام 2012، وباتريسيا نوجا الوصيفة الثانية للعام 2012، والرئيس السابق لبلدية موني فالي جان سبايك وعقيلته، والخوري الياس متى وعقيلته، إضافة إلى ممثلين عن الغرفة التجارية الأوسترالية اللبنانية، والبنك العربي، والقوات اللبنانية، والوطنيين الأحرار، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وتيار المردة، وجمعية القديس رومانوس حدشيت، وجمعية دار بعشتار الخيرية، وجمعية بقرزلا الخيرية، وأبناء هنيبعل زحلة، وجمعية الحاكور الخيرية، وجمعية كفرحبو الخيرية، وجمعية زغرتا الخيرية، وأبناء الأرز، ومؤسسات لبنانية، وأعضاء الجامعة في ولاية العاصمة كانبيرا وجنوب أوستراليا، ورؤساء فروع الجامعة اللبنانية وأعضاء الجامعة في الولاية والمجلس القاري وحشد من أبناء الجالية.
ألقت سندرا بجاني كلمة يوسف سابا رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية وجاء فيها:
أيها السيدات والسادة الكرام، يسعدني أن أرحب بكم جميعاً دون استثناء، فرداً فرداً، باسم يوسف سابا رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية، مقدرة لكم حضوركم في هذا اليوم الخاص في تاريخ جاليتنا في أستراليا، في ليلة رائعة لنحتفل معاً في اختيار ملكة جمال الاغتراب اللبناني في هذه الديار، حيث سيتم من بين 12 مرشحة اختيار واحدة منهن كملكة تمثل جمال الاغتراب اللبناني - الأسترالي في احتفال كبير سيقام بتاريخ 10 آب 2013 في بلدة ضهور الشوير في لبنان، برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، مع الشكر والتقدير لبلدية ضهور الشوير ورئيسها الأستاذ حبيب مجاعص للجهد الكبير الذي يبذلونه بهذه المناسبة في لبنان. هذا الاحتفال الذي ستنقل تفاصيله عبر تلفزيون (أم تي في) إلى أرجاء العالم، ومع تكرار الشكر والتقدير لداعمي هذا الحفل في ولاية فيكتوريا، أكرر سعادتي بحضوركم متمنية لكم سهرة ممتعة مع الجمال والفن.
الخطيب:
هذا وألقى قنصل لبنان العام في فيكتوريا غسان الخطيب كلمة باسم السفير دانيال جاء فيها: "إن مناسبة انتخاب ملكة جمال لبنان المغترب هي مناسبة سعيدة جدا ينتظرها الكثير من المغتربين، لأنها تعبر عن فرحة عارمة في نفوس الشباب اللبناني المغترب. وهي صورة مضيئة في حياة الجالية اللبنانية في أوستراليا وفي حياة الجاليات اللبنانية في بلاد الانتشار. أضاف: "في يوم الانتخاب، ستتربع على عرش الجمال ملكة تجمع بين سحر لبنان وثقافته وانفتاحه على العالم. فهي تنقل إلى العالم الصورة الراقية والحضارية عن الوطن، الصورة الحقيقية للبنان المتألق في جماله وسياحته، الذي عاد وأخذ دوره الريادي مجدداً في المنطقة وفي العالم على الخارطة السياحية العالمية. وهذا الانتخاب سيتم تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، وبرعاية وزير السياحة فادي عبود". وختم: "انتم أيها المغتربون، ما زلتم مفخرة لبنان وثروته الحضارية، وقد ساهمتم في نشر تراثه وإعلاء شأنه. تمنياتي لكم بالتوفيق وشكرنا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (فيكتوريا) واللجنة المنظمة في لبنان وفي دول الاغتراب، لميشال الدويهي الرئيس العالمي الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ورئيس المجلس القاري طوني يعقوب، ورئيس مجلس ولاية فيكتوريا يوسف سابا وجميع العاملين معهم".
أتكنسون:
ثم ألقى بروس أتكنسون كلمة قال فيها: قائلاً: "ملكة جمال لبنان – أستراليا 2013، هو العنوان الذي يقتدي به المواطن الصالح، لأنه يبرز الصورة الإيجابية للجالية اللبنانية التي جعلت من أستراليا موطناً لها. وهو عنوان للافتخار في الهوية الثقافية، التي تبرز جيلاً من الشبيبة الذين سيتبأوون المناصب القيادية في أستراليا في المستقبل. وهذا العنوان هو أيضا دليل على إبراز الشخصية، والقيم المدنية، الخاصة بكم، كما تبرز أفضل ما لديكم من المعرفة، والمواهب، والطاقات، على تقديم المساهمة الإيجابية لمجتمعنا الأسترالي. إن هكذا عنوان هو الذي يقرِّب بين الناس في المجتمع، وهو عنوان يعد إنجازاً في حد ذاته، بل هو نقطة انطلاق يمكن من خلالها تحقيق المزيد من الإنجازات أكثر أهمية. شخص واحد فقط سيحمل اليوم لقب الملكة، مع أن كل المشاركات يستحقن ذلك، والجميع الآن يشاركن في التحدي المتمثل في التقريب بين الناس، وإبراز إمكانيات جديدة للمجتمع الأسترالي اللبناني، وهذا ما يشجع ويلهم الآخرين، ولا سيما الشبيبة ومنحهم الأدوار القيادية."
بعدها أعلن عن أسماء لجنة التحكيم المؤلفة من: رئيس المجلس التشريعي فيكتوريا بروس أتكنسون، ستيلا تورانس، ألان لو كال وسنتينا بيفاتو الذين أخذوا أماكنهم بعيداً عن أماكن الحاضرين ليسجل كل منهم ملاحظاته بعين ثاقبة خبيرة، حركات المشاركات وأدائهن.
أما المشاركات فهن:
كوزات سابا، جانفياف يرق، وغيتا عيسى، وهيلين سكر، وجانيت مقدسي، وجاسمين صبح، وجانال صعب حمزة، وجيسيكا منصور، ونادين العنطوري، وسارة عبد الصمد، وسارة صدقة وزينب طالب. وفي الدورتين الثانية والثالثة شارك مجموعة من الأطفال يلوحون بالأعلام الأوسترالية واللبنانية مع دخول المشاركات القاعة، حيث قدمت كل منهن رقصة منفردة على أغاني وموسيقى لبنانية وعالمية. ومع بدء استراحة الدورة الثالثة من الحفل قدمت فرقة كاتومبا البرازيلية للرقص لوحة من الرقصات البرازيلية المنوعة نالت إعجاب الحضور وتقديرهم. ثم قدم الأخوان سرجون وسمير مجموعة من الأغاني اللبنانية.
ومع بدأ العد العكسي للحظة اختيار الملكة وبين الهلع النفسي والفرح العارم، عادت المشاركات إلى المسرح حيث قدمت كل منهن عرضاً أخيراً بأزيائهن الرائعة، حيث تسمرن على المسرح في انتظار إعلان نتيجة لجنة التحكيم، حيث تم توزيع هدايا خاصة ومميزة لجميع المشاركات في الحفل كالتالي: أرق وأجمل صورة جانفياف يرق – وأرق شخصية غيتا عيسى - والأناقة سارة عبد الصمد – وكاريزما هيلين سكر– والصداقة جانيت مقدسي – والعيون الجميلة جانال حمزة – وملكة الرقص جاسمين صبح – والذكاء جيسيكا منصور – وموهبة نادين العنطوري – وجمال المواهب زينب طالب - والرياضة سارة صدقة – وحب السفر كوزيت سابا.
ومع اقتراب الساعة منتصف الليل أعلن رئيس المجلس التشريعي فيكتوريا بروس أتكنسون عن أسماء الفائزات، باسم لجنة الحكم نتيجة قضاة التحكيم، في اختيار الوصيفة الثانية جانال صعب حمزة التي قدمت لها الوشاح باتريسيا نوجا وقدم لها نائب الرئيس العالمي للجامعة جو عريضة باقة من الزهر. الوصيفة الأولى كوزات سابا، وقدم لها الوشاح الرئيس القاري طوني يعقوب ونائب رئيس الجامعة في فيكتوريا سايد حاتم باقة من الزهر، أما الملكة فكانت جيسيكا منصور، قدم لها التاج نجلا فخري ملكة جمال الاغتراب اللبناني في أستراليا لعام 2012، والوشاح رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة يوسف سابا وباقة الزهر القنصل اللبناني العام غسان الخطيب.
وقدمت الجامعة إلى غولدا الشيخ مدربة الرقص هدية تقديرية وشكر خاص على ما بذلته من جهد كبير ومميز في الإعداد وتنظيم الحفل وتدريب المشاركات في أنواع الرقصات. ثم قدّم كل من الأطفال سابا اليو، إينا روزا، كريستين وملودي الشيخ هدية رمزية لكل قاضي تحكيم عربون تقدير وشكر لمشاركتهم في اختيار الملكة ووصيفتيها.
ووزع كتيب يتضمن صور المشاركات وكلمات الخطباء وكلمة الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية ميشال الدويهي وكلمة رئيس بلدية ضهور الشوير حبيب مجاعص، كلمة السفير اللبناني وكلمة رئيس المجلس التشريعي. وستغادر الملكة إلى لبنان لتمثل أوستراليا ضمن مجموعة مؤلفة من 35 ملكة من ملكات الاغتراب اللبناني من أرجاء العالم، للمشاركة في الاحتفال الذي سيقام في 10 آب 2013 في بلدة ضهور الشوير، برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان.
وقد اختتم الحفل بوصلة رائعة من الغناء اللبناني المميز للفنانين سرجون وسمير والمشرف على تقديم الموسيقى مهندس الصوت سامي سعود.
أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية قي العالم في ولاية فيكتوريا برئاسة يوسف سابا والمجلس القاري برئاسة طوني يعقوب، احتفالاً حاشداً في ملبورن حضره أكثر من 500 شخص، لانتخاب ملكة جمال الاغتراب في أوستراليا للعام 2013. افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطنيين الأوسترالي واللبناني، وقدمت فقراته ساندرا بجاني وإيف الشيخ، حضره ممثل سفير لبنان الدكتور جان دانيال قنصل لبنان العام في فيكتوريا غسان الخطيب، رئيس المجلس التشريعي في ولاية فيكتوريا وعضو الإقليم الشرقي في الولاية بروس أتكنسون وعقيلته، وقنصل عام سلطنة عمان في فيكتوريا الدكتور أمد العلوي ونائبه مسلم العمري، والنائب الفيدرالي والسكرتير البرلماني للتجارة كيلفن تومسون، ورئيس بلدية مورلاند أوسكار يلديز وعقيلته، ونائب الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في أوستراليا جو عريضة، ونجلا فخري ملكة جمال الاغتراب اللبناني في أوستراليا لعام 2012، وباتريسيا نوجا الوصيفة الثانية للعام 2012، والرئيس السابق لبلدية موني فالي جان سبايك وعقيلته، والخوري الياس متى وعقيلته، إضافة إلى ممثلين عن الغرفة التجارية الأوسترالية اللبنانية، والبنك العربي، والقوات اللبنانية، والوطنيين الأحرار، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وتيار المردة، وجمعية القديس رومانوس حدشيت، وجمعية دار بعشتار الخيرية، وجمعية بقرزلا الخيرية، وأبناء هنيبعل زحلة، وجمعية الحاكور الخيرية، وجمعية كفرحبو الخيرية، وجمعية زغرتا الخيرية، وأبناء الأرز، ومؤسسات لبنانية، وأعضاء الجامعة في ولاية العاصمة كانبيرا وجنوب أوستراليا، ورؤساء فروع الجامعة اللبنانية وأعضاء الجامعة في الولاية والمجلس القاري وحشد من أبناء الجالية.
ألقت سندرا بجاني كلمة يوسف سابا رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية وجاء فيها:
أيها السيدات والسادة الكرام، يسعدني أن أرحب بكم جميعاً دون استثناء، فرداً فرداً، باسم يوسف سابا رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية، مقدرة لكم حضوركم في هذا اليوم الخاص في تاريخ جاليتنا في أستراليا، في ليلة رائعة لنحتفل معاً في اختيار ملكة جمال الاغتراب اللبناني في هذه الديار، حيث سيتم من بين 12 مرشحة اختيار واحدة منهن كملكة تمثل جمال الاغتراب اللبناني - الأسترالي في احتفال كبير سيقام بتاريخ 10 آب 2013 في بلدة ضهور الشوير في لبنان، برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، مع الشكر والتقدير لبلدية ضهور الشوير ورئيسها الأستاذ حبيب مجاعص للجهد الكبير الذي يبذلونه بهذه المناسبة في لبنان. هذا الاحتفال الذي ستنقل تفاصيله عبر تلفزيون (أم تي في) إلى أرجاء العالم، ومع تكرار الشكر والتقدير لداعمي هذا الحفل في ولاية فيكتوريا، أكرر سعادتي بحضوركم متمنية لكم سهرة ممتعة مع الجمال والفن.
الخطيب:
هذا وألقى قنصل لبنان العام في فيكتوريا غسان الخطيب كلمة باسم السفير دانيال جاء فيها: "إن مناسبة انتخاب ملكة جمال لبنان المغترب هي مناسبة سعيدة جدا ينتظرها الكثير من المغتربين، لأنها تعبر عن فرحة عارمة في نفوس الشباب اللبناني المغترب. وهي صورة مضيئة في حياة الجالية اللبنانية في أوستراليا وفي حياة الجاليات اللبنانية في بلاد الانتشار. أضاف: "في يوم الانتخاب، ستتربع على عرش الجمال ملكة تجمع بين سحر لبنان وثقافته وانفتاحه على العالم. فهي تنقل إلى العالم الصورة الراقية والحضارية عن الوطن، الصورة الحقيقية للبنان المتألق في جماله وسياحته، الذي عاد وأخذ دوره الريادي مجدداً في المنطقة وفي العالم على الخارطة السياحية العالمية. وهذا الانتخاب سيتم تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، وبرعاية وزير السياحة فادي عبود". وختم: "انتم أيها المغتربون، ما زلتم مفخرة لبنان وثروته الحضارية، وقد ساهمتم في نشر تراثه وإعلاء شأنه. تمنياتي لكم بالتوفيق وشكرنا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (فيكتوريا) واللجنة المنظمة في لبنان وفي دول الاغتراب، لميشال الدويهي الرئيس العالمي الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ورئيس المجلس القاري طوني يعقوب، ورئيس مجلس ولاية فيكتوريا يوسف سابا وجميع العاملين معهم".
أتكنسون:
ثم ألقى بروس أتكنسون كلمة قال فيها: قائلاً: "ملكة جمال لبنان – أستراليا 2013، هو العنوان الذي يقتدي به المواطن الصالح، لأنه يبرز الصورة الإيجابية للجالية اللبنانية التي جعلت من أستراليا موطناً لها. وهو عنوان للافتخار في الهوية الثقافية، التي تبرز جيلاً من الشبيبة الذين سيتبأوون المناصب القيادية في أستراليا في المستقبل. وهذا العنوان هو أيضا دليل على إبراز الشخصية، والقيم المدنية، الخاصة بكم، كما تبرز أفضل ما لديكم من المعرفة، والمواهب، والطاقات، على تقديم المساهمة الإيجابية لمجتمعنا الأسترالي. إن هكذا عنوان هو الذي يقرِّب بين الناس في المجتمع، وهو عنوان يعد إنجازاً في حد ذاته، بل هو نقطة انطلاق يمكن من خلالها تحقيق المزيد من الإنجازات أكثر أهمية. شخص واحد فقط سيحمل اليوم لقب الملكة، مع أن كل المشاركات يستحقن ذلك، والجميع الآن يشاركن في التحدي المتمثل في التقريب بين الناس، وإبراز إمكانيات جديدة للمجتمع الأسترالي اللبناني، وهذا ما يشجع ويلهم الآخرين، ولا سيما الشبيبة ومنحهم الأدوار القيادية."
بعدها أعلن عن أسماء لجنة التحكيم المؤلفة من: رئيس المجلس التشريعي فيكتوريا بروس أتكنسون، ستيلا تورانس، ألان لو كال وسنتينا بيفاتو الذين أخذوا أماكنهم بعيداً عن أماكن الحاضرين ليسجل كل منهم ملاحظاته بعين ثاقبة خبيرة، حركات المشاركات وأدائهن.
أما المشاركات فهن:
كوزات سابا، جانفياف يرق، وغيتا عيسى، وهيلين سكر، وجانيت مقدسي، وجاسمين صبح، وجانال صعب حمزة، وجيسيكا منصور، ونادين العنطوري، وسارة عبد الصمد، وسارة صدقة وزينب طالب. وفي الدورتين الثانية والثالثة شارك مجموعة من الأطفال يلوحون بالأعلام الأوسترالية واللبنانية مع دخول المشاركات القاعة، حيث قدمت كل منهن رقصة منفردة على أغاني وموسيقى لبنانية وعالمية. ومع بدء استراحة الدورة الثالثة من الحفل قدمت فرقة كاتومبا البرازيلية للرقص لوحة من الرقصات البرازيلية المنوعة نالت إعجاب الحضور وتقديرهم. ثم قدم الأخوان سرجون وسمير مجموعة من الأغاني اللبنانية.
ومع بدأ العد العكسي للحظة اختيار الملكة وبين الهلع النفسي والفرح العارم، عادت المشاركات إلى المسرح حيث قدمت كل منهن عرضاً أخيراً بأزيائهن الرائعة، حيث تسمرن على المسرح في انتظار إعلان نتيجة لجنة التحكيم، حيث تم توزيع هدايا خاصة ومميزة لجميع المشاركات في الحفل كالتالي: أرق وأجمل صورة جانفياف يرق – وأرق شخصية غيتا عيسى - والأناقة سارة عبد الصمد – وكاريزما هيلين سكر– والصداقة جانيت مقدسي – والعيون الجميلة جانال حمزة – وملكة الرقص جاسمين صبح – والذكاء جيسيكا منصور – وموهبة نادين العنطوري – وجمال المواهب زينب طالب - والرياضة سارة صدقة – وحب السفر كوزيت سابا.
ومع اقتراب الساعة منتصف الليل أعلن رئيس المجلس التشريعي فيكتوريا بروس أتكنسون عن أسماء الفائزات، باسم لجنة الحكم نتيجة قضاة التحكيم، في اختيار الوصيفة الثانية جانال صعب حمزة التي قدمت لها الوشاح باتريسيا نوجا وقدم لها نائب الرئيس العالمي للجامعة جو عريضة باقة من الزهر. الوصيفة الأولى كوزات سابا، وقدم لها الوشاح الرئيس القاري طوني يعقوب ونائب رئيس الجامعة في فيكتوريا سايد حاتم باقة من الزهر، أما الملكة فكانت جيسيكا منصور، قدم لها التاج نجلا فخري ملكة جمال الاغتراب اللبناني في أستراليا لعام 2012، والوشاح رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة يوسف سابا وباقة الزهر القنصل اللبناني العام غسان الخطيب.
وقدمت الجامعة إلى غولدا الشيخ مدربة الرقص هدية تقديرية وشكر خاص على ما بذلته من جهد كبير ومميز في الإعداد وتنظيم الحفل وتدريب المشاركات في أنواع الرقصات. ثم قدّم كل من الأطفال سابا اليو، إينا روزا، كريستين وملودي الشيخ هدية رمزية لكل قاضي تحكيم عربون تقدير وشكر لمشاركتهم في اختيار الملكة ووصيفتيها.
ووزع كتيب يتضمن صور المشاركات وكلمات الخطباء وكلمة الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية ميشال الدويهي وكلمة رئيس بلدية ضهور الشوير حبيب مجاعص، كلمة السفير اللبناني وكلمة رئيس المجلس التشريعي. وستغادر الملكة إلى لبنان لتمثل أوستراليا ضمن مجموعة مؤلفة من 35 ملكة من ملكات الاغتراب اللبناني من أرجاء العالم، للمشاركة في الاحتفال الذي سيقام في 10 آب 2013 في بلدة ضهور الشوير، برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان.
وقد اختتم الحفل بوصلة رائعة من الغناء اللبناني المميز للفنانين سرجون وسمير والمشرف على تقديم الموسيقى مهندس الصوت سامي سعود.
0 comments:
إرسال تعليق