قصيدة د. آميل الشدياق المهداة لسيادة المطران أنطوان طربيه


بْسِـــدْني رَسُــــولِ الرَّهْبَنــة مْــنِ زْمَـــانْ
حَامِـــــلْ بقلبُـــــو المَوْرَنِـــــة وْلبْنـــــــانْ
مِــــــنِ جْبَـــــــالِ الأرْز وِالشَّــــــــــرْبينْ
نجَّـــــرْ عَصَــــاتو، رَافِـــــعِ القرْبَـــــــانْ 
رَاهِــــبِ بْـــــلادي وْإبــــــنْ تنـــــــورينْ
نــــــالِ السِّــــيَادِة بْرِتبــــــة المُطْــــــرَانْ
كَـــــرَّسِ حَيَـــــاتو بْدَيْــــــــرْ قنـــــــوبينْ
وِبْـــأرضْ سِـــــدْني رَكَّــــــزِ العِنــــــوَانْ
لا تعْجَبُـــــــو وْلا تِسْــــــــألونـي ميــــــنْ؟
إنسَـــــانْ مِتلــــو مَــــا لتقــــى إنسَـــــــانْ
أسَّــــــسِ جْيَــــــال وْعَلَّـــــــم دْوَاويــــــنْ
مِـــنْ مَنهَــــلِ الأرْزِة سَــــقى العطشَــــانْ.
مْـــنِ الرَّهْبَنــــة قبْــــلو إجَــــا مْطَــــارينْ
وِبْطَارْكــــي، وِخْوَارْنــــي، وْرِهْبَـــــــانْ
سْـــــتلمُو الإدَارَة مِـــنِ سْــــنينِ سْــــــنينْ
بْحَـــق، وْجَـــدَارَة، وْتضْحِيـــة وْإيمَـــــانْ
وِاليَـــــوْم رِجْعِــــتْ صَفحِـــةِ التكْـــــوينْ
مْــنِ الدَّيْــــرْ صَـــارُو يسِــكنو الدِّيمَــــانْ.
توَلـــى السِّـــــيَادِة وْسُـــــلطتو بالــــــدّينْ:
طربَيــه شَــــيْخ، وَرَاهِــبِ مْـــنِ زْمَــــانْ
فخْـــــرِ الكنيسِــــة فــــوْقْ كِــــلِّ جْبيــــنْ
رَفعِــــــتْ عَليهَــــا رَايـــــــةِ الصُّلبَـــــانْ
زَهْـــــــر وْبَنفسَــــــجْ، وَردْ وِرْيَــــــاحينْ
زْرَعْنــــا طريـــق البـــــرْ وِالإحْسَــــــانْ
وْصَــــارِ الــــدَّربْ أعْيَـــــادْ وِشْـــــعَانينْ
بْْنــــور المَحَبِّــــة شَــعْشَــعِ الوِجْـــــــدَانْ.
وْرُودِ التهَــــــانـي زْرَعْتهَــــا بْسَــــــاتينْ
وْقلــكْ يَــا إبْـــــنِ العَـــــمْ، يَــا مُطْــــرَانْ،
شَـــــــجْرِةِ العَيْلـــــي زَادِتِ نيَـاشــــــــينْ 
إسْــــمَكْ عَلـــمْ صَـــفا عَـــا كِــلِّ لْسَــــانْ
وْإمّـــي بنــــتْ طربيـــه، مِـــنْ هَالطّـــينْ،
هَــــــــزِّتْ وَلاءِ الحُـــــــبْ بالأبْــــــــدَانْ
وْرَنَّمِـــــــتْ أنشَــــــــــادْ وِتــــــــــلاحينْ،
رَفعِــــتْ لِــــــوَاءِ العِـــــــزْ بالأكفـــــــانْ.
مْعَلـــمِ وْرَاهِــــبِ كنـــتْ حيـــن وْحيــــنْ
وِبْـــأرِضْ سِـــــدْني حَامِــــلِ التيجَــــــانْ
فيـــــكِ الحِمَــــى بْيعْتـــــزْ والتدْويــــــــنْ
بْهَالجَاليــــــة، وِالطَّايْفِــــــــة وْلبْنــــــــانْ.
الدكتـور اميـل شـدياق

CONVERSATION

0 comments: