كتب أكرم المغوّش
أجمل ما في الجالية العربية التي تركت الوطن الأم واستقرت في بلاد الله الواسعة هو التفاعل مع البلاد المضيافة والتواصل مع الوطن التي وفدت منه.
وفي استراليا المتعددة الحضارات والثقافات وصل العشرات من ابناء وسيدات الجالية الى مراكز عالية في المجالس الوزارية والنيابية والشيوخ والبلديات ومنهم على سبيل المثال من السيدات حاكمة ولاية نيوساوث ويلز البروفيسورة ماري بشير والنائبة مارلين كيروز في ولاية فيكتوريا والنائبة والوزيرة المحامية في سيدني.
ولدت الوزيرة باربرة في سيدني من ابوين هاجرا الى استراليا من بلدة كفرصغاب عام 1949متزوجة وهي ام لخمسة اولاد ولها ثلاث شقيقات وشقيق واحد.
درست باربرة الحقوق في جامعة سيدني وتخرجت باجازة في القانون وعملت محامية للعائلات وخلال الدراسة انتمت الى حزب العمال إيماناً منها بمساعدة الناس لانها تعتبر نفسها من الطبقة العاملة وأهلها قدموا من بلدة كفرصغاب من شمال لبنان لتحسين وضعهم المعيشي مثلهم مثل جميع المنتشرين في بلاد الاغتراب.
وبفضل نشاطها الملتزم بقضايا الشعب انتخبت عضوا في مجلس بلدية مدينة أوبرن وأصبحت رئيسة للمجلس البلدي ونظراً لنجاحها الكبير رشحها حزب العمال عن مقعد اوبرن وفازت بالانتخابات النيابية واصبحت نائبة في برلمان الولاية، كما شغلت وزيرة للمواطنة.
تعتز النائبة باربرة وتفتخر بأنها لبنانية عربية وأسترالية وتقدم الخدمات لكل المجتمع الاسترالي التعددي وتخص الجالية العربية بالكثير من هذه الخدمات المميزة.
النائبة والوزيرة المحامية الصديقة باربرة عبود بيري هي فخر للجالية العربية واستراليا تستحق كل الاحترام والتقدير.
0 comments:
إرسال تعليق