كتب ريمون أبي عراج:
من اروع الامسيات والمناسبات التي تواجدت فيها منذ زمن طويل كانت، وبدون اي منازع او منافس، تلك التي حضرتها مع زوجتي لينا مساء يوم الجمعة الفائت.
ما زلت متأثرا" و مندهشا" بما شاهدته من اطفال اعادونا الى ايام زمان وبما اختبرته من الفة واندفاع في صفوف تلك الجالية التي قد تعتبر نائية بعض الشيء ولو نسبيا" ولكن رغم بعد المسافة قلوبها قريبة وتفانيها من أجل كنيستها و عائلاتها لا يضاهيه شيء.
"دعوا الاطفال يأتون اليّ". هذا ما قاله السيّد المسيح. أما هذه المرة انا الذي أتيت اليهم ملبيا" دعوة برنامج تدريس اللغة العربية في رعية مار يوحنا الحبيب في منطقة ماونت درويت كمنسق عام للبرناج في الابرشية المارونية كما و كان لي شرف نقل تحيات وتمنيات سيادة المطران عاد أبي كرم في هذه المناسبة الهامة وتمثيل الرابطة المارونية و رئيسها السيد توفيق كيروز الذي كان يرغب ان يحضر ولكن ارتباط مسبق حال دون ذلك.
وصلنا في الموعد المحدد وكانت اصوات الطبول تملاء الاجواء و"عجقة الاعياد اللبنانية " و رائحة الصعتر و مشاهد السيدات وهي تخبز على الصاج تضفي على المناسبة نكهة خاصة والابتسامات ودلالات الفرح والبهجة بادية على اوجه الصغار والكبار.
وبعد أن رحب بنا الجميع وعلى رأسهم الاب المحبوب مارون موسى كاهن رعية مار يوحنا الحبيب، والسيدة ندى مزرعاني، منسقة البرنامج في الرعية اخذنا اماكننا وبدأت المسرحية. أطفال بارعون وخبراء في الشعر الزجلي ورقص الدبكة والاغنيات الشعبية ، ايام ستي و جدي، ايام السيف و الترس و ذكرونا بشخصيات فولكلورية من صلب التراث اللبناني أمثال ام رشيد وأبو رشيد ووردة و طانيوس و منتورة الخ.
قدمت مسرحية " يوم نموذجي لبناني" الطفلة راشيل مزرعاني بلباقة و بحرفية، وشاركت مع رفاقها و رفيقاتها الصغار في التمثيل. المسرحية من تأليف وانتاج واخراج ندى مزرعاني، السيدة الديناميكية والعظيمة التي، كما قيل لي، وراءها زوجها السيد مزرعاني، رجل فاضل يدعمها مشكورا" باستمرار في مسيرة بناء مجتمع رعية مار يوحنا الحبيب وهي، بالتنسيق الوطيد مع الاب مارون و بدعم لجنة السيدات وابناء الرعية، تعمل وبحركة دائمة على نشر الرسالة و الحفاظ على تراثنا الغني والعادات والتقاليد اللبنانية الاصيلة وما أحوجنا الى امثال ندى في أيامنا هذه.
قبيل انتهاء الاحتفال و قبل التوجه الى تناول المأكولات التراثية المعدة خصيصا" للامسية قدمت الجوائز للمتفوقين بمناسبة نهاية العام الدراسي 2012 ونال العديد من التلاميذ نصيبهم.
تحية اكبار الى أطفال رعية مار يوحنا الحبيب الذين اتحفوني بادائهم للغة العربية وادهشوني بالمنازلات الزجلية ورقصاتهم المميزة بازيائهم التراثية. كما و اتقدم بالشكر الصادق من الاب مارون و من السيدة مزرعاني و جميع ابناء رعية مار يوحنا الحبيب على الحرارة التي احاطوني بها و زوجتي و الاهم على الجهود التي يبذلونها من اجل الحفاظ على الهوية اللبنانية في دنيا الاغتراب
من اروع الامسيات والمناسبات التي تواجدت فيها منذ زمن طويل كانت، وبدون اي منازع او منافس، تلك التي حضرتها مع زوجتي لينا مساء يوم الجمعة الفائت.
ما زلت متأثرا" و مندهشا" بما شاهدته من اطفال اعادونا الى ايام زمان وبما اختبرته من الفة واندفاع في صفوف تلك الجالية التي قد تعتبر نائية بعض الشيء ولو نسبيا" ولكن رغم بعد المسافة قلوبها قريبة وتفانيها من أجل كنيستها و عائلاتها لا يضاهيه شيء.
"دعوا الاطفال يأتون اليّ". هذا ما قاله السيّد المسيح. أما هذه المرة انا الذي أتيت اليهم ملبيا" دعوة برنامج تدريس اللغة العربية في رعية مار يوحنا الحبيب في منطقة ماونت درويت كمنسق عام للبرناج في الابرشية المارونية كما و كان لي شرف نقل تحيات وتمنيات سيادة المطران عاد أبي كرم في هذه المناسبة الهامة وتمثيل الرابطة المارونية و رئيسها السيد توفيق كيروز الذي كان يرغب ان يحضر ولكن ارتباط مسبق حال دون ذلك.
وصلنا في الموعد المحدد وكانت اصوات الطبول تملاء الاجواء و"عجقة الاعياد اللبنانية " و رائحة الصعتر و مشاهد السيدات وهي تخبز على الصاج تضفي على المناسبة نكهة خاصة والابتسامات ودلالات الفرح والبهجة بادية على اوجه الصغار والكبار.
وبعد أن رحب بنا الجميع وعلى رأسهم الاب المحبوب مارون موسى كاهن رعية مار يوحنا الحبيب، والسيدة ندى مزرعاني، منسقة البرنامج في الرعية اخذنا اماكننا وبدأت المسرحية. أطفال بارعون وخبراء في الشعر الزجلي ورقص الدبكة والاغنيات الشعبية ، ايام ستي و جدي، ايام السيف و الترس و ذكرونا بشخصيات فولكلورية من صلب التراث اللبناني أمثال ام رشيد وأبو رشيد ووردة و طانيوس و منتورة الخ.
قدمت مسرحية " يوم نموذجي لبناني" الطفلة راشيل مزرعاني بلباقة و بحرفية، وشاركت مع رفاقها و رفيقاتها الصغار في التمثيل. المسرحية من تأليف وانتاج واخراج ندى مزرعاني، السيدة الديناميكية والعظيمة التي، كما قيل لي، وراءها زوجها السيد مزرعاني، رجل فاضل يدعمها مشكورا" باستمرار في مسيرة بناء مجتمع رعية مار يوحنا الحبيب وهي، بالتنسيق الوطيد مع الاب مارون و بدعم لجنة السيدات وابناء الرعية، تعمل وبحركة دائمة على نشر الرسالة و الحفاظ على تراثنا الغني والعادات والتقاليد اللبنانية الاصيلة وما أحوجنا الى امثال ندى في أيامنا هذه.
قبيل انتهاء الاحتفال و قبل التوجه الى تناول المأكولات التراثية المعدة خصيصا" للامسية قدمت الجوائز للمتفوقين بمناسبة نهاية العام الدراسي 2012 ونال العديد من التلاميذ نصيبهم.
تحية اكبار الى أطفال رعية مار يوحنا الحبيب الذين اتحفوني بادائهم للغة العربية وادهشوني بالمنازلات الزجلية ورقصاتهم المميزة بازيائهم التراثية. كما و اتقدم بالشكر الصادق من الاب مارون و من السيدة مزرعاني و جميع ابناء رعية مار يوحنا الحبيب على الحرارة التي احاطوني بها و زوجتي و الاهم على الجهود التي يبذلونها من اجل الحفاظ على الهوية اللبنانية في دنيا الاغتراب
0 comments:
إرسال تعليق