القنصل ماهر الخير أولُ شاعر لبناني وعربي يدخلُ سيدني الأوبرا هاوس




 في نقوش حُب عربيَّة إنتصاراً لوحدة الأديان والتسامح والحُب والحريَّة

قدم قنصل لبنان في كانبيرا الشاعر ماهر الخير على مسرح الأوبرا هاوس في سيدني عرضاً شعرياً مسرحياً جديداً في نوعه، بعنوان : نقوش حب عربية
 حضرالعرض حشد كبير من ابناء الجاليات اللبنانية والعربية والأجنبية ، يتقدمهم سفير لبنان في استراليا جان دانيال وقنصل لبنان العام في سيدني جورج بيطار، وجمع كبير من دبلوماسيين عرب وأجانب  وشعراء وكتاب وإعلاميين ونواب أستراليين... محتفلين بهذا الحدث الذي دوَّنَ اسم لبنان والعرب في سجل أهم صرح ثقافي وحضاري عالمي  في أستراليا: سيدني الأوبرا هاوس. 
وقدمت المناسبة ملكة جمال الأغتراب في استراليا ديده زيبارا وكانت كلمات في هذه المناسية لسفير لبنان ومترجم أعمال الشاعر الخير للإنكليزية د. رغيد النحاس، وكلمة للإعلامي أنطوان قزي، ونائب البرلمان الأوسترالي طوني عيسى الذين شددوا على أهمية هذا الحدث  وتميزه  واعتبروه فخراً في سجل الجالية اللبنانية والعربية في  أستراليا ، كما وصفوه بالحلم اللبناني، و أشادوا  بالشاعر ماهر الخير  ووصفوه بإمام الإبداع.

نقوش حب عربية، كان عرضاً مميزاً فكرةً وأسلوباً. قدَّمه على الخشبة حوالي عشرين راقص وممثل، وشارك فيه أكثر من ثلاثين فناناً ، وأخرجه الفنان العراقي عباس الحربي بالتنسيق مع مدربة اللوحات الراقصة والحركات التعبيرية الإيقاعية التشيكية تيريزكا درنزك  .
وقد تم وضع  قصائد ماهر الخير المنتقاة من دواوينه في سياق درامي موسيقي تصويري، تناول في أول العرض " بدء الكلمة" متنقلاً بالزمان والمكان  الى بداية الخلق" سِفر التكوين"  وأبشع عملية قتل وهي قتل الإنسان لأخيه الإنسان ( قابيل وهابيل)... وذلك لإسقاط النص الشعري المسرحي على الخارطة السياسية  لعالمنا اليوم.... وتوالت مشاهد الصراع  للإنتصار لوحدة
الأديان والتسامح والحب والحرية، في سيناريو ضوئي مبهر وإخراج موسيقي وضعه كبار الموزعين الموسيقيين من مصر وأستراليا: الدكتور محسن السيد، محمد حسن، جورج رمزي، وارويك لينتش
والدكتور نيقولاس ان جي...
أما الديكور فهو من تصميم وتنفيذ الفنان التشكيلي حيدر عبادي الذي برع في إضافة إلى المسرح جواً من وحي الشرق: عباءة الأولياء والصوفيين بلون أحمر داكن تزخرفه أحرفٌ مذهبة، وبرأس صليب وهلال.
أمّا الرؤية الشعرية والفنية فهي للشاعر ماهر الخير والذي أطلقها للمرة الأولى من دار الأوبرا المصرية في القاهرة، ثم توالت العروض الشعرية المختلفة في مدن عديدة وآخرها : نقوش حب عربية، في سيدني الأوبرا هاوس، لتكون علامة فارقة في مسيرته الشعرية الحداثية، وفي عالم الشعر المعاصر.
كما تجدر الإشارة إلى أن الشاعر الخير يجتهد دائماً في إستخدام أدوات الفنون في تقديم القصيدة بطرق مبتكرة، ففضلاً عن انه السباق في تصوير أعماله الشعرية على طريقة الفيديو كليب( وقد منح الأوسكار الذهبي في مهرجان الفيديو كليب الدولي في مصر لعام 2010، وذلك عن مجمل قصائده المصورة) فلقد قدم هذه المرة قصائده في لوحات زيتيه ، استوحاها الفنان العراقي حيدر عبادي من أشعار ماهر الخير، وخطها بريشته وألوانه التشكيلية في خمس عشرة لوحة زيّنت قاعة الدخول ، كما عُرِضت في فيلم قصير مصحوبة بقصائد الشاعر ماهر وآدائه، ثم اُتبع هذا الفيلم بعرض " حبيبة " أحدث قصيدة لماهر الخير، مصوَّرة بين أستراليا وتاج محل في الهند، في جو هندي رومنسي حالم، وقد حضر النجمان رامان ودينيش من الهند للمشاركة في مشاهدة العرض الأول...  فكانت الإحتفالية منوعة ومتكاملة بكل أبعادها وجماليتها.
 
وفي الختام، أقيم حفل كوكتيل ووقع الخير أحدث إصداراته المكتوبة والصوتيه والمرئية:Arabesque of Love، ماذا أفعل بأجنحتي الآن ؟, قنصل الشعراء والزمن المجنون...

CONVERSATION

0 comments: