لما عزيزك سافر وناح الحمام
عا غصن من زيتونة الخضرا هوى
ومنو إنحمل أول علامه للسلام
ها الكان ناوي يرجع يشم الهوا
وينعم ويحلالو بفياتك ينام
ويتصور بعينو جمالك والغوى
بالورد والياسمين وعروق الخزام
يا غبن حظو بعد ما عمرو إنطوى
ومني لكي بلسان ها الناس الكرام
يبقى فدا عن عيلتو وأهلك سوى
وبقايمة أحزانك يكون الختام
اللي بيعرفك مش بس بالأسم إكتفى
كانت مع الأيام تقوى معزتك
وتكبر زياده ويعرفك صاحب وفا
كل ما تأتى بالذكر عا سيرتك
وهلَّق ما رح ينساك لو جفنك غفا
ولو صار وجهو منحرم من شوفتك
وعن عيلتك من حيث ها النور إنطفا
ومن حيث مش ضارب حساب لغيبتك
نحنا علينا ديون لازم تنوفى
من قبل كنا بخاطرك ناخد كتير
واليوم عن ناخد بخاطر عيلتك
وكل ما عا سيدني قرايبينك يعزموك
تلبي الطلب وكتار هللي بيعرفوك
لكن بهالمرَّة بمشوار الأخير
من غير عادي بالدموع إستقبلوك
عصام ساعة ما سمعنا كلمتك
من القلب منبعها وبرفقة دمعتك
قلبك عرفنا بالحزن جرحو غميق
وخيَّك رحيلو كتير نغَّص عيشتك
وهلق بقلك من فؤادي يا صديق
تا خفف من همومك ومن لوعتك
عا الهم لا تغفا وعا دمعك لا تفيق
مخلص وفي وعا قلوبنا غالي وعزيز
وحياة عينك كليتنا إخوتك
0 comments:
إرسال تعليق