كتب فادي الحاج
وضع الشاعر خزما لمسات قلمه في كتابه الاول "معزوفة المطر" بمواصفات ادبية جمعت انامل و حنين الوطن ومشاعر الانسانية وجاد بعطائه الوافر الأدبي والشعري عن الحب، فاعتقد انه حين يوهب الانسان الملكة الشعرية والادبية فانه لا يستطيع الافلات من غلبتها. ولا يختصر هذا الامر على أبناء المنية ، اذ إن في تراثنا الاغترابي امثلة رائعة على اولئك المبدعين بين قمم الشعر والادب الذين أتاحت لهم الحياة المهنية والنشاطات الاجتماعية الاطّلاعَ على فضاءات حضارية جديدة وثقافات انسانية متنوعة متجدّدة ترفد الخيال بإبداع يأخذ شمولية التجربة الانسانية. وتزخر ثقافتنا باسماء عريقة جمعت بين الشعر والادب والدبلوماسية. ويتصدر هذه النخبة المبدعة الشاعر شربل بعيني، والشاعر الراحل مخائيل ابراهيم، والكاتب والشاعر انطوان قزي (رئيس تحرير صحيفة التلغراف) الذي رفع (الصم آب) ابهام اليد للأعلى معترفا بالكفاءة والموهبة الشعرية لدى احمد خزما، والشاعر والكاتب سايد مخايل (رئيس تحرير جريدة الأنوار - مندوب الوكالة الوطنية) الذي ألقى قصيدة شعرية من وحي المناسبة، إذ اسهمت هذه المهنة (الأدب والثقافة، والصحافة) في فتح آفاق واسعة لهم، فاطّلعوا وتمرسوا في ثقافات وحضارات اخرى أثْرَتْ ثقافتَهم وأثّرتْ في وجدانهم وسبرت احاسيسهم وشحذت مواهبهم. ويجب ان يكون هذا المضمار من أوليات جمعياتنا الاجتماعية والخيرية ليكون للجالية العربية دور بناء وتفاعل ثقافي فكري مع النخب الادبية في المجال الثقافي بحيث يستمتع به أربابُ الثقافة وذوّاقو الادب.
وفي الختام قدم كل من السيدة مهى الخير درع صحيفة الرأي (المنية)، والسيد سعيد علم الدين درع المنية دوت كوم للشاعر احمد خزما، كما قدمت جمعيّة المنية درعا تكريميا لرئيس بلدية اوبورن وعضو مجلس البلدية والنائب المستقبلي للمنطقة السيد هشام زريقة.
0 comments:
إرسال تعليق