كتب اكرم المغوش
حقق النحات الاكاديمي العربي السوري العالمي الاستاذ الشاعر فؤاد شاهر الورهاني شهرة عالمية من خلال فنه الراقي كفنان نحات يروض الصخر والرخام والخشب ويحولها إلى مجسمات ينطقها الكلام وأصبح على كل شفة ولسان من خلال المعارض التي أقامها في سيدني - استراليا.
ناهيك عن المشاريع التي نفذها للبلديات الاسترالية من تماثيل الحرية في الحدائق العامة حيث أذهل وسائل الاعلام الاسترالية والعربية المقروءة والمكتوبة والمرئية والمواقع الإلكترونية بهذا الكم الهائل والنوعي مما «خلقت» يداه.
وكان رئيس ولاية نيو سوث ويلز السيناتور بوب كار الذي أصبح وزير خارجية استراليا قد افتتح في مبنى الولاية في سيدني وفي قاعة التشريفات الكبرى معرض النحات السوري العربي العالمي الاكاديمي فؤاد شاهر الورهاني بحضور عدد من النواب والوزراء والنحاتين والرسامين والمهتمين بهذا المضمار من الفن وقد نال الاستاذ فؤاد عدة ميداليات ودروع وشهادات تقديرية من رئيس الولاية والوزراء ومن عدة معاهد وأختير الاستاذ فؤاد ليكون مدرساً ومشرفا في المعاهد العليا لمادة النحت في سيدني - ولاية نيو ساوث ويلز كما أنه عضو بارز وأصيل في عدة جمعيات للنحت وعضوً في النقابات الفنية .
ومن المعرف عن الاستاذ فؤاد شاهر الورهاني أنه من مواليد بلدة الكارس قضاء مدينة صلخد في محافظة السويداء ،في الجمهورية العربية السورية وهو حفيد البطل التاريخي الشيخ المجاهد البطل ظاهر الورهاني الذي كان إلى جانب القائد العام الاكبر للثورات العربية القائد العظيم سلطان باشا الاطرش وشيخ المجاهدين ضد المستعمرين الغاشمين حيث تمتد جذور العائلة البطلة إلى آل عساف في بلدة الورهانية في جبل القائد العظيم كمال جنبلاط والأمراء الارسلانيين الاشاوس.
ولد الاستاذ فؤاد فناناً نحاتاً ورسماً وشاعراً ونمّى موهبته بالدراسة والعمل معاً ونفذ عدة مشاريع في ليبيا وأنتقل الى نيجيريا ونفذ أكثر من ألف مشروع نال عليها العديد من الأوسمة والدروع التقديرية وأهمها والوسام الأكبر من الرئيس النيجيري.
وما يهمنا في هذه الكلمة الموجزة عن مسيرة الاستاذ الورهاني هو غيض من فيض وقليل من كثير وسبق لي أن أجريت معه عدة مقابلات صحفية وغطيت له إعلاميا معظم نشاطاته وكان ومازال الشاعر المرهف والفنان الكبير والانسان المتواضع وهو معين لا ينضب، حيث يقدم الفنان على المادة لان الفن مقدس.
الصورة: الرئيس كار يتوسط النحات فؤاد الورهاني والزميل أكرم برجس المغوّش ( إرشيف )
0 comments:
إرسال تعليق