نشر الصديق الشاعر شوقي مسلماني، على صفحته بالفايس بوك، صورة تاريخية تجمعه بسلحفاة كبيرة أحبّته واستسلمت له من النظرة الأولى، وها هو يخبرنا القصة:
"هذه السلحفاة رفعت يديها استسلاماً. والعفو عند المقدرة. أخذتُ معها صورة تذكاريّة، ثمّ بكلّ احترام حملتها وأرجعتها معزّزة، مكرّمة، إلى بيتها العالي في البحر".
وقد حصل الخبر على تعليقات كثيرة من أصدقاء شوقي.. كل واحد منهم له رأيه بالموضوع. أما أنا فطلبت من أخي شوقي أن يسلمها لجنينة الحيوانات في "تورونغا زوو"، لأنها مدربة على الاستسلام، ولن تزعجهم أبداً. ولكنه أصر على ارجاعها الى بيئتها الطبيعية. ويقولون أن العرب أعداء البيئة. فشروا.. شوقي المسلماني خير دليل.
0 comments:
إرسال تعليق