.jpeg)
.jpeg)
بمناسبة انطلاق المحاكمات في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
كتب فادي الحاج
أكد الدكتور جمال ريفي مع رفاقه أحباء اللواء ريفي، وتجمع شمال لبنان استراليا، وبمشاركة تيار المستقبل نيو ساوث ويلز، مع قيادي وحشد من مؤيدي ١٤ آذار أن بدء المحاكمات هو يوم تاريخي بالنسبة إلى لبنان المغترب كما لبنان المقيم ، كونه يفصل بين الإغتيالات السياسية التي كانت تمر من دون ملاحقة ومتابعة، والجرائم التي تتابع قضائياً بكل جدية من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة في هذه الأيام من قبل محققين وقضاة مشهود لهم عالمياً بالنزاهة والكفاءة. لم يرد مغتربي استراليا من جمهور ١٤ آذار ان يمر هذا اليوم التاريخي مرور الكرام، بعد انتظار دام تسعة سنوات..... لإنطلاق المحاكمات في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. في نفس المكان الذي تم فيه تقبل التعازي في اليوم الثالث لأغتيال شهيد الوطن رفيق بهاء الدين الحريري ورفاقه الشهداء تم احياء هذه المناسبة تأكيدا ان آلمنا فظيع وأملنا اعظم بتحقيق العدالة ووضع المجرمين خلف القضبان.
وفي كلمة نقلها الدكتور ريفي عن المحقق السابق في المحكمة الدولية المعنية بملف لبنان نيك كلداس، نائب مفوضية الشرطة الأسترالية في نيو ساوث ويلز، " أن الكلام عن التشكيك بالتحقيقات وبعمل المحكمة لم يعد ينفع، ويتوقع أن لا تختفي كل الأصوات التي أثارت هذا الموضوع برغم عرض الوقائع والأدلة البالغة الدقة والدامغة بحقهم". وأضاف ريفي " أحببنا بمناسبة بدء زمن العدالة ان نضئ الشموع بكلمة العدالة "JUSTICE "، في سيدني استراليا مع إنطلاق محاكمة المتهمين بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونهديها الى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء الأبرار، ولنؤكد من خلالها وبرمزيتها ما قاله الرئيس سعد الحريري "اننا لا نطلب الثأر بل نطلب العدالة". وعلق ريفي "هذا إرث و "مشروع" رفيق الحريري بعد موته وهو أهم من مشاريعه (المهمة) في حياته . هذا ما لم يعرفه القتَلة ، هذا مُبتدأ هزيمتهم بإذن الله ...". كما وجه شكراً لدولة الرئيس سعد رفيق الحريري ... و شكراً للأمانة العامة لقوى "14 آذار" ...و شكراً لكل 14 آذار قيادةً وقاعدة في لبنان والمهجر وشكرا لقوى الامن الداخلي اللبناني وشهدائها من فرع شعبة المعلومات ... أنتم جميعا من صنعتم هذا الإنتصار التاريخي !!!!! إطمئن يا رفيق قلوبنا ... نحن مستمرون بحمل الشعلة التي انرت بها دربنا ونورت بها قلوبنا رغم الحمل الثقيل والتحديد اليومي لقيادتنا من الشيخ سعد، واللواء ريفي، والحكيم.
واختتم دكتور ريفي "سنستمر بإيماننا بدولة القانون والمؤسسات على عكس ما هم عليه. نشكل خطراً ثقافياً تنويرياً إنسانياً، يهددّ ظلاميتهم وأحاديّتهم. وسنبقى نتصدى للماكنة العدائية الدعائية للقتلة نمثل كما فعل شهداؤنا نهجاً معتدلاً منفتحاً يكشف الهوّة الكبيرة بيننا وبينهم. لأنهم لا يريدون لبنان صورةً على مثال شهداء الوطن ومن يؤمن بمنهجهم في الإعتدال والتسامح والتنوّر. ولن نكون صورةً على مثال القتلة يرتاحون لها لتبرر لهم وجودهم. انهم لا يريدون أحداً ان يلتزم الدستور ومفاهيم الحرية والمساواة والديمقراطية والتعددية، وإنما يريدون الجميع قادة محاور، أو آمري سرايا مسلّحة، أو زعماء أزقة، هذا من طباعهم ولم ولن يكون هذا من صفاتنا. بإذن الله سوف يمحي زمن العدالة هذه الظاهرة ولن تنفع معهم محاولات التهرب من العدالة. أصبح لدينا الان دافع قوي كي نستمر حتى النهاية. مهما حاولوا من اجل أن نفقد الأمل سوف يفشلوا وسنزداد في التصميم على الإستمرار.
fadielhaje@yahoo.com
0 comments:
إرسال تعليق