ما التقيت إنساناً في مغتربنا هذا، إلا وأشاد بمناكب رجل الأعمال المعروف سليم الشدياق.
فجأة، التقيته البارحة في حفلة جمعية بقرقاشا الخيرية التي كانت تحتفل بيوبيلها الذهبي. فلقد تقدّم مني رجل وسيم وسلّم علي، وقال:
ـ هل عرفتني؟
ـ لا..
ـ أنا.. وقال اسماً غريباً لم أعد أذكره..
ـ آسف.. ما زلت لا أعرفك..
ـ أنا سليم الشدياق
هنا، هجمت عليه ورحت أمطره تبويساً: بوسة اثنين ثلاثة أربعة..
فصاح سليم:
ـ خلص.. خلص.. شبّعتني تبويس
ـ لن أتركك إلى أن أقبلك البوسة الخامسة.. ألست تصلّب بالخمسة؟
ـ بلى.. ولكن صديقنا عصام ملكي يصلّب بالثلاثة وقد يزعل..
ـ لا تخف.. عصام اليوم جميع أصابعه مريضة أو مكسورة، وقد يصلّب بالعشرة.
وبعد أن انتهيت من تقبيله، شكرته على خدمة كان قدّمها لي الأسبوع الماضي، فلقد انكسر زجاج مرآة عزيزة على قلبي، عمرها أكثر من 35 سنة، كان قد أهداني إياها أخي جورج، يوم بنيت منزلي، وعلّقها في مكانها المرحوم والدي، وإذا بي أخسرها، فحزنت كثيراً، لولا همة أخي عصام ملكي، فلقد جاء من بيته الذي يبعد عني مسافة ساعة بالسيارة، ليحملها الى مصنع حبيب القلب سليم الشدياق الذي يبعد عن بيتي مسافة ساعة أيضاً، ليعيدها لي بعد أسبوعين اجمل مما كانت..
المرة الثانية إذا التقيت أخي سليم سأقبّله على عدد أصابع عصام ملكي، وسأطلب من عصام أن ينتبه لأصابعه هذه المرة.
سليم البوسه عندو
متل الشمس المضويه
طبعت الخمسه ع خدّو
يا ريت طبعت الميّه
شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق