رشيد بك نخلة - عتبَة - عتابا – عَتَب
بزيارة لضريح أمير الزّجل اللبناني رشيد بك نخلة لبَّت المحامية بهيَّة أبو حمد دعوة نقابة شعراء الزّجل اللبناني برحلة حجّ الى «قدس اقداس» الشِّعر في جبل الباروك حيث يرقد أمير الزّجل كاتب النّشيد الوطني اللبناني الذي هو جواز سفرنا في العالم ومحطّة تاريخنا وفخرنا.
الدّهشة الأولى عتبة الضّريح التي لا توحي للزائر أن هذا العظيم محاط بأيّ هيبة كما نشعر بها عندما ننشد النّشيد الوطني وقوفاً واحتراماً.. فلا شيء يضفي على الموقع هذا الشّعور سوى تعزية وحيدة أنّه محاط بموقع وطبيعة خلاّبة.
عتابا الشّعراء الذين زاروا الضريح كانت صلاة رحمة وما أخذ هذا الشّاعر وما أعطى.
العتب من المحامية لأركان الدولة والمسؤولين هو سؤال لا جواب عليه: الى متى هؤلاء العظماء سيبقون في ذاكرة نسيان الأحياء والأموات.. لقد أعطوا كلّ ما لديهم ولم يأخذوا شيئاً ممّا علينا أن نقدّمه لهم. كلّ يوم ننطق بحروفهم ونُنشد أناشيدهم نبتهل بشعرهم، نسمع أغانيهم نعزف ألحانهم ونمتّع أنظارنا برسمهم ونحتهم.. تقودنا الى العالميّة النور، فتناسيناهم في ظلمة القبور..
رشيد بك نخلة أمير الزّجل والشّعر اللبناني
رشيد بك نخلة والد أمين نخلة أعظم ناثر في الشرق
رشيد بك نخلة الذي أطلق على شحرور الوادي بأنه خليفة أمير الزجل
هذا هو الظلم بعينه وختمت المحامية..
قل لمن حدّد القيود رويداً يعرف الحقّ أن يفكّ قيوده
وانتهت الزيارة بوضع باقة زهر على الضّريح وصلاة جماعيّة والى موعد آخر يا رشيد بك
0 comments:
إرسال تعليق