الغربة ـ فريد بو فرنسيس
لم يات تكريم راعي ابرشية مار مارون المارونية في سيدني اوستراليا المطران انطوان طربيه، من قبل رجل الاعمال اللبناني الاوسترالي السيد طوني سليمان، من العدم، بل جاء ثمرة العلاقة التاريخية الطويلة التي ربطت بين الرجلين، لوجودهما معا في ابرشية واحدة في اوستراليا، وفي منطقة واحدة كان فيها الاب انطوان طربيه، ريئسا لدير مار شربل في بانشبول في سيدني اوستراليا.
استطاع السيد طوني سليمان ان يجمع اصدقاءه، والاقرباء، الى محبي المطران طربيه من ابناء بلدته الحبيبة مزيارة، حول مائدة غذاء جاءت تكريما للمطران طربيه، بعد تزؤسه الذبيحة الالهية في مزار ام المراحم في مزيارة قضاء زغرتا، فامتلات القاعة الخارجية للمزار بالاصدقاء والمدعووين وكل من شارك في الذبيحة الالهية، والكلمة التي القيت باسم صاحب الدعوة طوني سليمان ركزت على تلك العلاقة التي تميزت بالمحبة والاحترام المتبادلين بين الرجلين، كيف لا وسليمان ابن البيت العريق والرجل المحب والوفي لاصدقائه ولكل من عرفه عن قرب او عايشه، كذلك المطران طربيه الاب الحنون والذي يحفظ للود ويتبادل المحبة والاحترام مع كل عارفيه.
وفي كلمة التعريف التي القاها نبيل سليمان، عبر خلالها "عن العاطفة الجياشة التي تجتاح العائلة في استقبال راعي ابرشية مار مارون المارونية في سيدني اوستراليا المطران انطوان طربيه، الموجود بين اهله واحبائه".
والقى الاستاذ جوزيف سليمان كلمة صاحب الدعوة السيد انطوان سليمان فقال :" اهلا بكم في بيتكم يا صاحب السيادة، اهلا بكم في رحاب بلدة مزيارة الحبيبة، اهلا بكم في رحاب عمي طوني سليمان وزوجته سوزي، اهلا بكم قادة روحيين ورجال اعمال واعلاميين ورجال فكر واقتصاد، كلكم اتيتم للترحيب بالمطران انطوان طربيه الراعي الجديد لابرشية اوستراليا المارونية، مطران الامانة والانفتاح الدكتور انطوان طربيه، الذي ترفع مزيارة اقواس النصر ترحيبا به على ارضها، وفي كل بيت من بيوتها وكل عائلة من عائلاتها".
اضاف :" يكفيني فخرا، ان عمي طوني سليمان، صاحب هذه الدعوة، اكد لي ان هذا اللقاء الروحي، هو نموذجي، هو ظاهرة ايمانية، وطنية، فالمطران طربيه المكرم اليوم بيننا، هو راهب المحبة وخادم الابرار والانسان. ولاننا في حماية وكنف سيدة ام المراحم، نطلب من السيدة العذراء، ان تساند المطران طربيه بالحفاظ على رسالته الايمانية ونشرها في بلاد اوستراليا بين عائلاتنا واحبائنا".
اما الخوري شارل سليمان فلفت في كلمته الى :" ان اهالي مزيارة سيتذكرون دائما هذه الزيارة التاريخية، التي ستبقى دوما محفورة في قلوبنا، وان المطران طربيه استحق هذا التكريم من قبل السيد طوني سليمان، فكان هذا الجمع المحب الملتف حول شخصه الكريم".
اما الاعلامي الزميل انور حرب فقد عاد بذاكرته الى الماضي من الايام، فهو لم ينس " اصدقاء له من بلدة مزياره العزيزة، عاشوا اياما وامضوا معا ليالي طوال "، وعبر حرب " عن فرحته واعتزازه ان يلبي دعوة صديقه طوني سليمان للمشاركة في هذا التكريم، خاصة مع هذا الجمع الكبير المحب، الملتف حول عباءة المطران انطوان طربيه".
من ثم القى المطران طربيه كلمة شكر فيها " السيد طوني سليمان وعائلته الكريمة على هذه الدعوة، وعلى هذا التكريم المميز، متمنيا له دوام الصحة والعافية، والى كل من تعب وعمل على انجاح زيارته الى مزيارة المزيد من العطاء في سبيل الخدمة العامة ونشر المحبة والسلام، وتعزيز الروابط الانسانية بين الاخوة، وبين الناس، بما علمنا اياه الرب يسوع، لنعيش معا حياة مليئة بالمحبة والايمان".
وفي الختام تم قطع قالب من الحلوى، واقيم حفل الغذاء.
استطاع السيد طوني سليمان ان يجمع اصدقاءه، والاقرباء، الى محبي المطران طربيه من ابناء بلدته الحبيبة مزيارة، حول مائدة غذاء جاءت تكريما للمطران طربيه، بعد تزؤسه الذبيحة الالهية في مزار ام المراحم في مزيارة قضاء زغرتا، فامتلات القاعة الخارجية للمزار بالاصدقاء والمدعووين وكل من شارك في الذبيحة الالهية، والكلمة التي القيت باسم صاحب الدعوة طوني سليمان ركزت على تلك العلاقة التي تميزت بالمحبة والاحترام المتبادلين بين الرجلين، كيف لا وسليمان ابن البيت العريق والرجل المحب والوفي لاصدقائه ولكل من عرفه عن قرب او عايشه، كذلك المطران طربيه الاب الحنون والذي يحفظ للود ويتبادل المحبة والاحترام مع كل عارفيه.
وفي كلمة التعريف التي القاها نبيل سليمان، عبر خلالها "عن العاطفة الجياشة التي تجتاح العائلة في استقبال راعي ابرشية مار مارون المارونية في سيدني اوستراليا المطران انطوان طربيه، الموجود بين اهله واحبائه".
والقى الاستاذ جوزيف سليمان كلمة صاحب الدعوة السيد انطوان سليمان فقال :" اهلا بكم في بيتكم يا صاحب السيادة، اهلا بكم في رحاب بلدة مزيارة الحبيبة، اهلا بكم في رحاب عمي طوني سليمان وزوجته سوزي، اهلا بكم قادة روحيين ورجال اعمال واعلاميين ورجال فكر واقتصاد، كلكم اتيتم للترحيب بالمطران انطوان طربيه الراعي الجديد لابرشية اوستراليا المارونية، مطران الامانة والانفتاح الدكتور انطوان طربيه، الذي ترفع مزيارة اقواس النصر ترحيبا به على ارضها، وفي كل بيت من بيوتها وكل عائلة من عائلاتها".
اضاف :" يكفيني فخرا، ان عمي طوني سليمان، صاحب هذه الدعوة، اكد لي ان هذا اللقاء الروحي، هو نموذجي، هو ظاهرة ايمانية، وطنية، فالمطران طربيه المكرم اليوم بيننا، هو راهب المحبة وخادم الابرار والانسان. ولاننا في حماية وكنف سيدة ام المراحم، نطلب من السيدة العذراء، ان تساند المطران طربيه بالحفاظ على رسالته الايمانية ونشرها في بلاد اوستراليا بين عائلاتنا واحبائنا".
اما الخوري شارل سليمان فلفت في كلمته الى :" ان اهالي مزيارة سيتذكرون دائما هذه الزيارة التاريخية، التي ستبقى دوما محفورة في قلوبنا، وان المطران طربيه استحق هذا التكريم من قبل السيد طوني سليمان، فكان هذا الجمع المحب الملتف حول شخصه الكريم".
اما الاعلامي الزميل انور حرب فقد عاد بذاكرته الى الماضي من الايام، فهو لم ينس " اصدقاء له من بلدة مزياره العزيزة، عاشوا اياما وامضوا معا ليالي طوال "، وعبر حرب " عن فرحته واعتزازه ان يلبي دعوة صديقه طوني سليمان للمشاركة في هذا التكريم، خاصة مع هذا الجمع الكبير المحب، الملتف حول عباءة المطران انطوان طربيه".
من ثم القى المطران طربيه كلمة شكر فيها " السيد طوني سليمان وعائلته الكريمة على هذه الدعوة، وعلى هذا التكريم المميز، متمنيا له دوام الصحة والعافية، والى كل من تعب وعمل على انجاح زيارته الى مزيارة المزيد من العطاء في سبيل الخدمة العامة ونشر المحبة والسلام، وتعزيز الروابط الانسانية بين الاخوة، وبين الناس، بما علمنا اياه الرب يسوع، لنعيش معا حياة مليئة بالمحبة والايمان".
وفي الختام تم قطع قالب من الحلوى، واقيم حفل الغذاء.
0 comments:
إرسال تعليق