أحمد الحريري يزرع شجرة أرز باسم الرئيس الشهيد في سيدني: نقاوم لبنان الساحة بلبنان الدولة.. والمغتربون ثروتنا الحقيقية




عقد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في اليوم الثالث من جولته في مدينة سيدني الاسترالية، سلسلة لقاءات مع الجمعيات الأهلية التي تمثل الجالية اللبنانية، حيث استقبل في مكتب منسقية سيدني كل من جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيرية، جمعية آل علم الدين، رابطة آل زريقة، جمعية آل الخير، جمعية أبناء بخعون الخيرية، جمعية أبناء الضنية الخيرية، جمعية بيروت الاسترالية الخيرية، جمعية بيت الزكاة، جمعية البيت الاسلامي، جمعية إيعال الخيرية، وأصدقاء النائب كاظم الخير.

شجرة أرز باسم الرئيس الشهيد

ثم انتقل أحمد الحريري للمشاركة في احتفالين نظمتهما دائرتا كانتربيري وباراماتا.

الأول، احتفال في بارك لاكمبا، وزع في خلاله الميداليات على المشاركين في دورة رفيق الحريري الرياضية التي تنظمها دائرة كانتربيري كل عام، وألقى كلمة عن الأهمية التي كان يوليها الرئيس الشهيد للرياضة، ولدورها في تنمية الروح الرياضية لدى جيل الشباب، في حضور رئيس الدائرة محمد ضاهر، وحشد من جمهور "تيار المستقبل" في منطقة كانتربيري.

الثاني، احتفال في "سنتريل غاردن" في ماريلاند، تخلله قيام أحمد الحريري والحضور بزراعة شجرة أرز عن روح الرئيس الشهيد، في حضور قنصل عام لبنان في سيدني جورج بيطار غانم، وذلك بعد كلمتين لكل من رئيس بلدية هول رويد غريغ كامينغ ، ورئيس دائرة باراماتا في "تيار المستقبل" عصام جبارة.

تكريم لأحمد الحريري

وفي المساء، لبى أحمد الحريري الدعوة إلى عشاء تكريمي أقامه على شرفه المجلس الاستشاري لـ"تيار المستقبل" في سيدني وخالد صهيوني شقيق الشهيد احمد صهيوني ،  في مطعم "white castle"، في حضور النائب الفيدرالي طوني بيرك، النائب في ولاية تيو ساوث وايلز طوني عيسى، عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو ساوث وايلز شوكت مسلماني، ممثل دار الفتوى في سيدني الشيخ مالك زيدان، عضوي بلدية كانتربيري خضر صالح وفدوى كبي، عضو بلدية ليفربول مظهر حديد، منسق عام استراليا عبد الله المير، وعدد من السياسيين وعلماء الدين وحشد من جمهور "تيار المستقبل" في سيدني. 

واستهل كلمته بتوجيه التحية، باسم الرئيس سعد الحريري، للجالية اللبنانية، ولجمهور "تيار المستقبل" في سيدني، وبشكر أصحاب الدعوة على التكريم الذي اعتبره تكريماً لكل اللبنانيين في استراليا.

ثم قال :"أن نجتمع في سيدني على صورة رفيق الحريري .. معناه أن مشروعه .. لم يكن مشروعاً للمقيمين في لبنان فقط .. بقدر ما كان مشروعاً للمغتربين أيضاً .. وهو الذي كان يدرك أن قوة لبنان هي في مغتربيه .. وأنكم أنتم ثروة لبنان الحقيقية .. لأنه كان أكثر من يعرف مكامن هذه القوة .. بعد أن غادر لبنان إلى "مملكة الخير" .. المملكة العربية السعودية .. وعاد منها بكل الخير لبلده ..  كما تفعلون أنتم اليوم بكل الخير الذي ترسلونه إلى أرض الوطن ".

أضاف :"لا يسع "تيار المستقبل" إلا أن ينحني أمام نضالكم .. وأن يرفع رأسه بكم عالياً .. أنكم خير من يمثل جمهور رفيق الحريري وإرادته بإكمال المسيرة .. كما يمثلها كل الرفاق في لبنان .. الذين أسقطوا في السنوات العشر الماضية .. الكثير من الاقنعة".

واعتبر أحمد الحريري "أن أكثر ما يزعج القتلة .. أننا كجمهور رفيق الحريري .. "مكملين" .. مقيمين ومغتربين .. فكم كانوا واهمين حين ظنوا أننا لن نكمل المسيرة .. وأننا سننكفىء لنترك لهم لبنان .. كي يحولوه إلى ساحة يصولون ويجولون فيها قتلاً وإجراماً .. أو إلى سلعة يبيعونها لهذا التاجر أو ذلك .. لكننا كنا لهم بالمرصاد .. واستطعنا بفضل التقاء الارادة الاسلامية – المسيحية في 14 آذار  .. أن نواجه التداعيات الخطيرة .. لمحاولات استبدال "الوصاية السورية" بـ"وصاية السلاح" .. ورهن لبنان لإيران في لعبة المحاور الاقليمية .. والتضحية بلبنان على مذبح نظام آل الأسد".

وشدد أحمد الحريري على أننا "ما زلنا إلى اليوم .. نقاوم كـ"تيار المستقبل" مع رفاق الدرب في "14 آذار" ..  "لبنان الساحة" بـ"لبنان الدولة" .. و"لبنان السلعة" بـ"لبنان الوطن" .. "لبنان التطرف" بـ"لبنان الاعتدال" .. من دون أن نحيد عن ثوابتنا الوطنية والعروبية .. فنحن متطرفون في اعتدالنا .. إلى كل ما يرمز للبنان أولاً .. للدولة .. للدستور .. للمؤسسات .. للشرعية .. للجيش .. لقوى الأمن الداخلي .. للنمو الاقتصادي ..  لَفرص العمل ..  للحياة الكريمة .. للعيش الواحد .. للمناصفة .. لبناء الدولة المدنية".

وقال :"نحن متطرفون في اعتدالنا .. لمواجهة الارهاب .. ومكافحة كل أشكاله التي تطل عليها برأس "داعش" وأخواتها .. والتي هي الوجه الآخر للإرهاب الذي يمثله المجرم بشار الأسد في سوريا .. وكان يمثله نوري المالكي في العراق ". وختم بالتأكيد "على التطرف للحوار مع الجميع .. من أجل لبنان .. ومن أجل الوصول إلى استراتيجية وطنية تحميه من كل أشكال التورط في الحرائق المحيطة .. ومن أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وألقيت في العشاء التكريمي كلمات لكل من خالد صهيوني، جمال ريفي، إمام مسجد الجديدة في المنية الشيخ فايز سيف، وعمر ياسين وقدم المناسبة خضر صالح .

CONVERSATION

0 comments: