الحسناء الجامعية لميس حلاوي: الاخلاق والعلم هما طريقاً للنجاح

كتب أكرم برجس المغوّش
العائلة التي توجه افراد اسرتها الى تحصيل العلوم وتتخذ من مخافة الله سبيلاً للقيم الاخلاقية والتربية الصالحة هي العائلة الناجحة والسعيدة .

والشابة الحسناء لميس حلاوي كريمة الناشط الوطني والاجتماعي ملحم حلاوي والاستاذة جنان منذر حلاوة التي تدرس  اللغة العربية والفرنسية والانكليزية في ثانويات سيدني كانت قد اتخذت من وصية والديها كما شقيقها نضال نبراساً لها الاخلاق اولاً الى جانب متابعة دراستها بتفوق في جامعة سيدني كلية العلوم وهي تتقن اللغة العربية الى جانب اللغة الانكليزية الى كونها ولدت وترعرعت في سيدني وتعود بجذورها الى مدينة الباروك الجميلة المتكئة علىكتف غابة الارز والتي اعطت لبنان والعرب والعالم قامات رفيعة امثال شيخ التقي العظيم والطيب الذكر الشيخ ابو حسن عارف حلاوي وسياسين وقادة عسكريين واعلاميين وشعراء وشهداء ابطالا كما الشوف الذي انبت الكبار الكبار امثال امير لبنان فخر الدين والمعلم كمال جنبلاط وامير البيان شكيب ارسلان وسواهم من الابطال الذين فرضوا حقيقتهم بفضل مصداقيتهم على الوجود لبنانياً وعربياً وعالمياً.

تقول لميس لقد زرت الباروك الغالية وفرحت  بلقاء الاهل والاقارب كما استمتعت بجمالها وجمال الشوف ولبنان الذي غنى له المجد مع الشاعر الخالد امين تقي الدين، شاعر الحكمة (الله يا لبنان ما اجملك )واشكر الله تعالى على ما انعم علينا به من نعم واشكر اهلي الاحباء على ما قدموه ويقدمونه من اجلنا ويطيب لي ان اردد :

(يا رضى الله ورضى الوالدين )

واتمنى من الله ان يساعدني لانهي دراستي واعمل في حقل اختصاصي كما اتمنى على ابناء وبنات الجالية العربية بأن يتابعوا دراستهم ليأخذوا المكان اللائق في هذه البلاد الاسترالية العظيمة والمتعددة الحضارات والثقافات .
الحسناء لميس حلاوي صبية جميلة تسير بخطى ثابتة لانها تربت ونشأت على القيم في منزل والديها وما زالت على الخطى نفسها تتابع دراستها بتفوق وهي تؤكد على  (أن من جد وجد ومن سار الدرب وصل )

CONVERSATION

0 comments: