الغربة ـ فريد بو فرنسيس
سلسلة من اللقاءات قام بها طوني سليمان فرنجية في عطلة نهاية الاسبوع في اوستراليا. وقد بدأ يومه الطويل بزيارة المطران عاد ابي كرم راعي ابرشية اوستراليا المارونية في بيت الموارنة بحضور رئيس الرابطة المارونية في اوستراليا سمير قزي الى جانب اعضاء الوفد المرافق لفرنجية. وقد تمنى فرنجية ان يكون هذا البيت بيتاً جامعاً لجميع اللبنانيين وليس فقط للموارنة معتبرأ ان الضرر الاكبر للموارنة والمسيحيين اليوم هو الاهتمام بالصراعات الكبيرة ونسيان المسؤوليات التي يترتب على كل ماروني ومسيحي الاهتمام بها لانه الوحيد الذي سيدفع ثمن الصراع على صعيد الوطن.
ومن ثم شارك طوني فرنجية الجالية اللبنانية الذبيحة الالهية في كنيسة مار شربل لينتقل بعدها الى مائدة الغداء في بهو الكنيسة التي جمعت المطران عاد ابي كرم و الاب انطوان طربيه اضافة الى عدد من رجال الاعمال واهل الصحافة والاعلام من جذور لبنانية في اوستراليا. وقد اثنى الاب طربيه على خطاب فرنجية بالامس حيث ذكر 4 شخصيات لبنانية تاريخية تمثل الارثين، الكنسي والوطني للعائلات الزغرتاوية ومنهم البطريرك اسطفان الدويهي وبطل لبنان يوسف كرم والشهيد رينيه معوض والرئيس سليمان فرنجية هذا الرمز الذي لا ينسى.
واضاف، حضرتك تحمل هذا الارث وعليك مسؤولية كبيرة ولكن الرجال على قدر المسؤوليات وهذا التواصل في الارث الوطني والارث الكنسي سيستمر ونحن نرى ذلك في الاونة الاخيرة عبر التلاقي والاجماع حول مواقف غبطة البطريرك الراعي. وانا اود ان اقول اننا هنا في هذا الدير الذي يعود تاريخه الى العام 1973 لدينا حاليا 1070 تلميذ و 99 بالمئة منهم من الموارنة اللبنانيين. وفي ختام الغذاء قدم فرنجية للاب طربيه كتابا لاجمل الاماكن اللبنانية كهدية رمزية من لبنان.ثم جال فرنجية في باحات وصفوف مدرسة الاجيال اللبنانية الصاعدة في اوستراليا.
سلامات من كل الزغرتاويين نقلها طوني سليمان فرنجية الى الزغرتاويين المغتربين في اوستراليا حيث التقاهم وفودا وفودا في البيت الزغرتاوي التابع لجمعية بطل لبنان يوسف بيك كرم التي يرأسها الاستاذ سركيس كرم. ثم انتقل بعدها لزيارة اهالي بلدة كفرزينا في جمعية كفرزينا، حيث اكد امام الحاضرين انه "يرفض كلمة زغرتا وقضاء زغرتا، لاننا جميعا واحد" وقال "ان جميع البلدات والقرى في زغرتا هي واحد". كما ناقش فرنجية معهم همومهم وتطلعاتهم واستمع الى شروحاتهم ورؤيتهم للبنان، متمنيا على كل واحد منهم ان يكون له منزلا في بلدته كفرزينا.
0 comments:
إرسال تعليق