طوني سليمان فرنجية بيننا الآن ليناقش شوؤنا لبنانية واغترابية في أستراليا

الغربة ـ فريد بو فرنسيس
وصل السيد طوني سليمان فرنجية الى سيدني في اوستراليا المحطة الاولى في جولته الى اوستراليا التي ستستمر لعشرة ايام، يشارك خلالها في العشاء السنوي لمكتب المرده في اوستراليا، ويلقي كلمة بالمناسبة يتطرق فيها الى الشأنين اللبناني الداخلي والوضع الاقليمي، اضافة الى الشان الاغترابي. وقد غادر السيد فرنجية بيروت في الاول من اذار يرافقه وفد من كوادر المرده، للقاء الجالية اللبنانية في كل من سدني وملبورن حيث تتواجد غالبية اللبنانيين المهاجرين الى القارة الاوسترالية، ويشكل الشماليون اكثرية بينهم، ومن المقرر ان تكون للسيد فرنجية كلمة في العشاء السنوي السابع لتيار المردة في اوستراليا، الذي سيقام في الثالث من اذار في قاعة "الوستيلا" في العاصمة الاوسترالية، وسيشارك في هذا العشاء العديد من المسؤولين الاوستراليين والنواب ومسؤولي الاحزاب والتيارات السياسية اللبنانية، وحشد اغترابي لبناني واسع.
وحول هذه الزيارة قال منسق شؤون الانتشار في المردة المحامي جواد خوري: انها زيارة العمل الاولى التي يقوم بها السيد طوني فرنجية الى الخارج للقاء الجاليات اللبنانية ، وقد بدأ من اوستراليا وذلك كون العشاء السنوي لتيار المردة في هذا البلد قد تحدد في الثالث من اذار المقبل وستكون له زيارات الى البلدان الاخرى وفق جدول اعمال و روزنامة تحدد لاحقا. وتابع: سيلقي السيد طوني فرنجية كلمة خلال العشاء هذا ، وسيركز كما في احاديثه مع المغتربين على ضرورة ان يكونوا الرابط الاساسي بين الوطن الام والبلدان التي ينتشرون فيها كما سيحثهم على زيادة الاتصال بالوطن الام عبر الاستثمار فيه وزيارته وحثهم على تسجيل اولادهم في السفارات وتسهيل المعاملات الادارية في القنصليات.
وتابع المحامي خوري يقول: تعد الجالية اللبنانية وفق الاتصالات التي نجريها مع المسؤولين في تيار المردة هناك استقبالا حاشدا للسيد طوني فرنجية الذي سيلتقي الجميع ويستمع اليهم ، وسيلتقي ايضا رؤوساء الطوائف الروحية في اوستراليا، المطران عاد ابي كرم مطران الموارنة، المطران روبير رباط مطران الكاثوليك، المطران بولس صليبا مطران الاورثوذوكس والمطران ملاتيوس ملكي مطران السريان الاورثوذوكس، كما سيلتقي السفير اللبناني في كامبيرا جان دانييل والقنصل اللبناني العام في سدني روبير نعوم كما ستقيم الرهبانية اللبنانية المارونية في دير مار شربل في سدني قداسا احتفاليا يوم الاحد دعا اليه رئيس الدير الاب انطوان طربيه ابناء الرعية والمغتربين اللبنانيين. واضاف ان النائب الاوسترالي من اصل لبناني توماس جورج سيقيم حفل غداء في مجلس ولاية نيو ساوث ويلز على شرف السيد طوني فرنجية سيشارك فيه النواب الاوستراليون من اصل لبناني ونواب اخرون ولكن الاساس في الزيارة هو التواصل مع الانتشار اللبناني ولقاء المغتربين اللبنانيين.
هذا وكانت الجالية اللبنانية والمردة في اوستراليا قد انتهت من التحضيرات لاستقبال طوني فرنجية واعدت كل العدة لاستقبال "الضيف" العزيز الذي سيحل بين اهله المشتاقين لرؤياه واعدت له برامج حافلة من حيث اللقاءات والاتصالات ان كان مع رؤوساء الطوائف الروحية او مع المسؤولين السياسيين او مع ممثلي الاحزاب والتيارات السياسية اللبنانية الحليفة في اوستراليا. وحول الاستعدادات والتحضيرات لهذه الزيارة تحدث مسؤول الاعلام في مكتب المردة – اوسترالبا فرانسوا الجعيتاني فقال: نحن ننتظر بفارغ الصبر هذه الزيارة ومعنا كل الجالية اللبنانية التي ستشاركنا ايضا في التحضير والاعداد وسيكون " لطوني بك " استقبال شعبي على ارض المطار وقد تم التنسيق مع الجمعيات والاندية والشباب اللبناني من اجل ذلك. وقد اعددنا خلية خاصة لانجاز كل التحضيرات اللازمة لانجاح الزيارة وتلقينا بالمناسبة اتصالات عديدة من اللبنانيين الذين يرغبون بلقاء طوني سليمان فرنجية الذي كنا نأمل ان تكون فترة زيارته الى اوستراليا اطول من المقررة حاليا لكن ظروفه على ما يبدو لا تسمح له بذلك ولهذا سنطرح عليه فكرة زيارة ثانية ليتمكن من زيارة كل ابناء لبنان في المقاطعات الاوسترالية كلها.
واضاف: ان نسبة 80% من اللبنانيين هم في سدني ويفوق عددهم عن 400,000 الف نسمة ثم تأتي بعدها ملبورن 15% واللبنانيون الباقون ينتشرون في كل مكان ولهذا فان زيارة طوني سليمان فرنجية هذه هي محصورة بسدني وملبورن حيث الثقل الشعبي اللبناني.

وتابع: بالمناسبة فان اوستراليا بدأت بارتداء الثوب الاخضر، رايات المردة في كل مكان وسيظهر الاخضر جليا على ارض المطار فاللبنانيون هنا يحبون هذا الشاب الوافد اليهم من بيت سياسي عريق واصيل ولهذا يودون ان يتعرفوا اليه وان يكونوا الى جانبه خصوصا ابناء الشمال:زغرتا، بشري، عكار، طرابلس، الكورة والضنية هو بالتأكيد سيتحدث عن المردة افضل بكثير مما نفعل نحن هنا. وحول ما يقال عن بعض الخلاف بين ابناء الجالية اللبنانية في اوستراليا قال هناك من يختلف مع الاخر في الاراء السياسية ولكن الحمد لله كلنا واحد بمحبتنا للبنان وستكون لنا كمردة سلسلة اجتماعات في " بيت المردة " اوستراليا لنعزز اللحمة فيما بيننا ونكون كلنا يدا واحدة واننا نتوقع كل الخير من هذه الزيارة ونحن ننتظر الكلمة التي سيلقيها طوني سليمان فرنجية بفارغ الصبر.

وختم فرانسوا الجعيتاني حديثه بالقول: نتوجه من هنا من اوستراليا بالتحية الى رئيس تيار المردة الذي "نأمل من كل قلوبنا ان يزورنا في اقرب وقت كما واننا نأمل ان يمدد " طوني بك " زيارته لاوستراليا لان مدة الزيارة الحالية في اوستراليا قصيرة وذلك كي نستطيع ان نعرفه الى كل اللبنانيين والى كل اوستراليا وبالمناسبة نتوجه الى كل اهلنا في لبنان بالتحية ولهم منا المحبة الصادقة والخالصة".

CONVERSATION

0 comments: