دعما للتواصل الأدبي والشعري والتراث بين لبنان المقيم والمغترب، ، ثّابرت المحاميّة القانونيّة د. بهيّة أبو حمد على الزيارات المتواصلة، واتّصلت بكثير من الفعاليّات والجمعيّات، والهدف الرّئيسي منها، القيام بنشاطات من شأنها خدمة الثّقافة اللّبنانية والشّعر في أوستراليا، الحفاظ على ثقافتنا في الخارج، التي نخاف على اندثارها، والإتّصال بالمثقفين والشعراء والأدباء.
وقد شملت الزيارت بعض المدن اللّبنانية، وبخاصّة مدينة زحلة، وقد تمّ الاتّصال بمطارنة زحلة وشعرائها وكتّابها، ونخصّ بالذكر سيادة المطران اندريه حداد مطران زحلة والفرزل السًابق لطائفة الروم الملكيين ، وسيادة المطران جوزيف معوض مطران زحلة والبقاع لطائفة الموارنة ، سيادة المطران بولس سفر، مطران زحلة والبقاع لطائفة الروم الأرثوذكس، وبالاعلامي الهادف الذي نذر نفسه لخدمة زحلة، ونشر ثقافتها وأخبارها الاستاذ أنطوان زرزور صاحب مدير عام جريدة الروابي الزحلية .
ودار الحديث عن قيمة التواصل الادبي والشعري والتراثي بين لبنان وأوستراليا، ولاسيّما فيما يختص بالمعالم الدينية ، وتحدث أبو حمد عن اوضاع الجالية اللبنانية في اوستراليا , بالاضافة الى القرار الوزاري الصادر عن معالي وزير الخارجية المهندس جبران باسيل, للحفاظ على الانتاج الادبي والشعري للكتاب والشعراء والمثقفين اللبنانيين.
وقد جرت وامتدّت الأحاديث حول الشعر اللبناني والعربي الاغترابيّ وما له علاقة بالعادات والتقاليد اللبنانية وبخاصّة الشّعر اللّبناني والشّعراء كافّة . ثمّ شددت المحامية أبو حمد على التلاقي والتواصل بين أوستراليا ولبنان، لبقاء الشعر والتراث والأدب بعافيته، وترميم ما عطّلته الهجرة الطويلة .
وللمناسبات تلك، قالت ابو حمد : شكرنا كجالية لبنانية كلّ الذين عملوا على تشجيعنا وبذلوا التضحيات في سبيل ثقافتنا في أوستراليا.
وللمناسبات تلك، قالت ابو حمد : إنّ ثقافتنا وتحديداً في أوستراليا ما زالت بألف خير حتّى الآن وعليه ومن باب الغيرة على الأدب والشّعر اللّبنانيّ، أتمنّى على الدولة اللّبنانيّة والمسؤولين ان تشجع الاشخاص الذين بذلوا التضحيات في سبيل ثقافتنا في أوستراليا ليبقى لبنان بلدنا إلى الأبد.
0 comments:
إرسال تعليق