في الاول من شهر تشرين الثاني 2014، أقامت المطرانية الإنطاكية الأورثوذكسية في أوستراليا حفلها برعاية المتروبوليت بولس صليبا ومشاركة المطران ملكي GRAND ROYAL السنوي في مطعم ال
راعي أبرشية أوستراليا ونيوزيلاند للسريان الأورثوذكس. وقد حضر الحفل القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كانبرا القنصل ميلاد رعد وأعضاء المجلس الملّي من مالبورن وسيدني وكهنة الرعايا، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من الأبرشية.
خلال الحفل تحدث المتروبوليت صليبا عن إنجازات المطرانية المختلفة التي تحققت خلال العام وخاصة شراء " القرية الإنطاكية " في غولبورن وفتح مركزين لرعاية الأطفال واحد في كنيسة السيدة – مايز هيل والآخر في بانشبول بالإضافة إلى مشاريع أخرى مختلفة. وركّز سيادته على أهمية الشبيبة في الكنيسة والمحافظة على الكلمة وتوزيع الوزنات، وعلى أهمية دور الكنيسة في المجتمع والدور العلماني ودور المرأة في خدمة الكنيسة.
في نهاية الحفل شكر سيادته جميع من خدم الكنيسة وكرّم ثلاثة أشخاص قاموا بخدمتها منذ سنين طويلة دون مقابل وقلّدهم أوسمة تقديرية وهم: السيد ميشال جرجورة، السيد نقولا داوود، المحامية بهية أبو حمد لخدماتها القانونية وشؤون الهجرة للمتروبوليت نفسه ولكهنة الكنائس وبعض أبناء الرعايا.
ثم عاد وشكر سيادته جميع الحضور وتمنى لهم دوام الخير والسعادة.
0 comments:
إرسال تعليق