في صباح يوم الجمعة الموافق 29/8/2014 زار وفدٌ من جمعيّة إنماء الشعر العامّيّ العربيّ في أستراليا والوطن العربيّ برئاسة المحامية الأستاذة بهية ابو حمد وعضوية كلّ من: الشاعر المحامي د. مروان كسّاب، د. علاء العوادي، الشاعر روميو عويس، الكابتن سعدي توما، الشاعر حنّا الشالوحي، الأب الأديب يوسف جزراوي، الفنان بسام دكان، مقر القنصلية العراقية في أُستراليا، وكان في إستقبال الوفد سعادة القنصل العراقي العام الأستاذ باسم داؤد.
بعد أن ألقى سعادة القنصل كلمة الترحيب، ثمن سعادته مبادرة الأستاذة بهية ابو حمد في تكريم نخبة من مبدعي العراق في استراليا، الذين اغنوا المشهد الثقافي في بلاد المهجر، إذ أكد سعادته على أهمية هذه الخطوة وضرورة تكريس الجهود الحثيثة لتحقيق هذه المبادرة في الوقت المناسب. كما اشاد سعادته بالنشاطات الثقافية ومساعي الأستاذة ابو حمد في إعطاء كلّ مثقف ما يستحق من التكريم، ومن هذا المنطلق تكلم سعادته عن القلب الكبير للاستاذة أبو حمد مشيدًا بعملها النبيل ودماثة اخلاقها واعلان للحضور عن رغبته في تكريم الاستاذة بهية أبو حمد تقيمًا لجهودها الكبيرة في إغناء وإنعاش المشهد الثقافي العربي في استراليا وخدماتها الانسانية وتواضعها المشهود له.
ثم تطرق سعادة القنصل إلى الوضع الراهن الذي يمر به كل من العراق ولبنان، مستشهدًا بعمق التأخي التاريخي بين الحضارتين والبلدين. ثم تقدم الشاعر الزجلي د. مروان كسّاب بالقاء قصيدة شد بها مسامع الحاضرين وقطعت أكثر من مرّة بالتصفيق الحار من قبل الحضور. ثم جاء دور الشاعر روميو عويس ليتحف الحاضرين بقصيدة تغنى خلالها باللهجة البنانية الجميلة بحضارة العراق وممثل جمهورية العراق في أستراليا. وحذا حذوه الشاعر حنّا الشالوحي، حين ألقى كلمة معبرة، كان لها الوقع المؤثر على سعادة القنصل. كما ونظم كل من الشعراء شربل بعيني وعصام ملكي وجورج منصور قصائد عن حب العراق وتغنوا بفضائل سعادة القنصل الذي حافظ على التراث وعبيره الفواح. وستنشر القصائد مع تلك القصائد والكلمات التي ألقيت على مسامع سعادته في مقر القنصلية.
وبكلمة موجزة شكر فيها د. علاء العوادي سعادة القنصل على حفاوة الإستقبال، شاكرًا الأستاذة بهية بو حمد على هذه الإلتفاتة الكريمة. وتغنى الفنان الرقيق بسام دكان بحبّ العراق عبرَ كلمةٍ هزت مشاعر الحاضرين.
وفي مسك الختام ألقى الأب الأديب يوسف جزراوي كلمة شكر وثناء واصفا التلاحم العراقي اللبناني بتظافر جهود المحبيين والخيرين، حين قال: اليوم رأيت ارز لبنان يعانق النخلة العراقية الباسقة في مقر القنصلية العراقية بيت كلّ العراقيين.
ثم أسدت الأستاذة بهية أبو حمد كلمة شكر رقيقة إلى سعادة القنصل الأستاذ باسم داؤد مشيدة برحابة صدره ومحبته العراقية للجميع. وبعد التقاط الصور التذكارية مع سعادته، ودع قنصل جمهورية العراق الوفد الزائر بنفس حفاوة الإستقبال
بعد أن ألقى سعادة القنصل كلمة الترحيب، ثمن سعادته مبادرة الأستاذة بهية ابو حمد في تكريم نخبة من مبدعي العراق في استراليا، الذين اغنوا المشهد الثقافي في بلاد المهجر، إذ أكد سعادته على أهمية هذه الخطوة وضرورة تكريس الجهود الحثيثة لتحقيق هذه المبادرة في الوقت المناسب. كما اشاد سعادته بالنشاطات الثقافية ومساعي الأستاذة ابو حمد في إعطاء كلّ مثقف ما يستحق من التكريم، ومن هذا المنطلق تكلم سعادته عن القلب الكبير للاستاذة أبو حمد مشيدًا بعملها النبيل ودماثة اخلاقها واعلان للحضور عن رغبته في تكريم الاستاذة بهية أبو حمد تقيمًا لجهودها الكبيرة في إغناء وإنعاش المشهد الثقافي العربي في استراليا وخدماتها الانسانية وتواضعها المشهود له.
ثم تطرق سعادة القنصل إلى الوضع الراهن الذي يمر به كل من العراق ولبنان، مستشهدًا بعمق التأخي التاريخي بين الحضارتين والبلدين. ثم تقدم الشاعر الزجلي د. مروان كسّاب بالقاء قصيدة شد بها مسامع الحاضرين وقطعت أكثر من مرّة بالتصفيق الحار من قبل الحضور. ثم جاء دور الشاعر روميو عويس ليتحف الحاضرين بقصيدة تغنى خلالها باللهجة البنانية الجميلة بحضارة العراق وممثل جمهورية العراق في أستراليا. وحذا حذوه الشاعر حنّا الشالوحي، حين ألقى كلمة معبرة، كان لها الوقع المؤثر على سعادة القنصل. كما ونظم كل من الشعراء شربل بعيني وعصام ملكي وجورج منصور قصائد عن حب العراق وتغنوا بفضائل سعادة القنصل الذي حافظ على التراث وعبيره الفواح. وستنشر القصائد مع تلك القصائد والكلمات التي ألقيت على مسامع سعادته في مقر القنصلية.
وبكلمة موجزة شكر فيها د. علاء العوادي سعادة القنصل على حفاوة الإستقبال، شاكرًا الأستاذة بهية بو حمد على هذه الإلتفاتة الكريمة. وتغنى الفنان الرقيق بسام دكان بحبّ العراق عبرَ كلمةٍ هزت مشاعر الحاضرين.
وفي مسك الختام ألقى الأب الأديب يوسف جزراوي كلمة شكر وثناء واصفا التلاحم العراقي اللبناني بتظافر جهود المحبيين والخيرين، حين قال: اليوم رأيت ارز لبنان يعانق النخلة العراقية الباسقة في مقر القنصلية العراقية بيت كلّ العراقيين.
ثم أسدت الأستاذة بهية أبو حمد كلمة شكر رقيقة إلى سعادة القنصل الأستاذ باسم داؤد مشيدة برحابة صدره ومحبته العراقية للجميع. وبعد التقاط الصور التذكارية مع سعادته، ودع قنصل جمهورية العراق الوفد الزائر بنفس حفاوة الإستقبال
كلمة الشاعر روميو عويس
سعادة قنصل جمهورية العراق الشقيق الأستاذ باسم داود
يشرفنا لقاؤكم اليوم ويسعدنا نحن الذين أخذنا على عاتقنا إحياء تراثنا العربي وانماء الجانب الشعري منه، ولأنكم يا صاحب السعادة تمثلون العراق بلد أول حضارة في العالم وكان موطنها بين النهرين وقامت في العراق على امتداد 8000 سنة منذ الأكديين والسومريين والآشوريين والبابليين وأول القوانين المكتوبة سُنت في تاريخ البشرية عرّفها التاريخ بشريعة حمورابي، كذلك يزخر العراق بالعديد من السماء العظيمة والكبيرة في مجالات الفن والأدب، وأسماء لامعة على صعيد الشعر والفن نحتا ورسما منهم الفرزدق، ابو الطيب المتنبي، وفي العصر الحديث: الصافي النجفي، عبد الوهاب البياتي، ومحمد مهدي الجواهري ونازك الملائكة، وأحمد مطر وبدر شاركر السياب، وجميل صدقي الزهاوي.
والعراق بتراثه القصصي، ومن أهم الحكايات التراثية نذكر ألف ليلة وليلة، سندباد، شهرزاد، علاء الدين، علي بابا، والعراق معروف أيضا بروعة الفن المعماري والآثار.
وكان العراق توأما للبنان بكل ما ذكرنا من حضارة وحضور منذ بدأ التاريخ بالعلم والحرف والمعرفة فلن تغيب من التاريخ مآثر الفينقيين في اللم ونشر الحضارة على الشعوب، ومن أهل الأدب الحديث الريحاني ونعيمة وجبران وسعيد عقل وأمين معلوف، ومن تاريخنا الحضاري كان الفينقيون من الأوائل في وضع القوانين والأصول المدنية والتربية الأخلاقية نذكر منهم زينون الصوري واوليبيان وبابينان وباولوس. وأول مدينة حجرية كانت جبيل 4900 سنة قبل الميلاد وأول أشكال الهندسية الحسابية وجدت فيها تعود لـ 6000 سنة قبل الميلاد، وأول من تكلم عن الذرة هو موخوس الصيدوني. حضارتنا ليست قطع الرؤوس وسبي النساء.
سعادة القنصل من هذا المنطلق جئناكم آملين تعاونا فيما بيننا يثمر خيراً لما فيه نشر حضارتنا الأدبية التي تجاوز تعدادها النصف مليون نسمة. ولتكن حركتنا وقفة حضارية بوجه ما تمر به بلداننا وتنعكس صورة السلبية على مجتمعاتنا آملين في سعادتكم مباركة ودعما معنويا لتحقيق أهدافنا.
نشكركم على هذا اللقاء .. لكم احترامنا ومحبيتنا. عشتم- عاش العراق وكل البلدان العربة وأعاد الله إلى ربوعنا الأمن والسلام وإلى شعوبها الطمأنينة ورغد العيش.
سعادة قنصل جمهورية العراق الشقيق الأستاذ باسم داود
يشرفنا لقاؤكم اليوم ويسعدنا نحن الذين أخذنا على عاتقنا إحياء تراثنا العربي وانماء الجانب الشعري منه، ولأنكم يا صاحب السعادة تمثلون العراق بلد أول حضارة في العالم وكان موطنها بين النهرين وقامت في العراق على امتداد 8000 سنة منذ الأكديين والسومريين والآشوريين والبابليين وأول القوانين المكتوبة سُنت في تاريخ البشرية عرّفها التاريخ بشريعة حمورابي، كذلك يزخر العراق بالعديد من السماء العظيمة والكبيرة في مجالات الفن والأدب، وأسماء لامعة على صعيد الشعر والفن نحتا ورسما منهم الفرزدق، ابو الطيب المتنبي، وفي العصر الحديث: الصافي النجفي، عبد الوهاب البياتي، ومحمد مهدي الجواهري ونازك الملائكة، وأحمد مطر وبدر شاركر السياب، وجميل صدقي الزهاوي.
والعراق بتراثه القصصي، ومن أهم الحكايات التراثية نذكر ألف ليلة وليلة، سندباد، شهرزاد، علاء الدين، علي بابا، والعراق معروف أيضا بروعة الفن المعماري والآثار.
وكان العراق توأما للبنان بكل ما ذكرنا من حضارة وحضور منذ بدأ التاريخ بالعلم والحرف والمعرفة فلن تغيب من التاريخ مآثر الفينقيين في اللم ونشر الحضارة على الشعوب، ومن أهل الأدب الحديث الريحاني ونعيمة وجبران وسعيد عقل وأمين معلوف، ومن تاريخنا الحضاري كان الفينقيون من الأوائل في وضع القوانين والأصول المدنية والتربية الأخلاقية نذكر منهم زينون الصوري واوليبيان وبابينان وباولوس. وأول مدينة حجرية كانت جبيل 4900 سنة قبل الميلاد وأول أشكال الهندسية الحسابية وجدت فيها تعود لـ 6000 سنة قبل الميلاد، وأول من تكلم عن الذرة هو موخوس الصيدوني. حضارتنا ليست قطع الرؤوس وسبي النساء.
سعادة القنصل من هذا المنطلق جئناكم آملين تعاونا فيما بيننا يثمر خيراً لما فيه نشر حضارتنا الأدبية التي تجاوز تعدادها النصف مليون نسمة. ولتكن حركتنا وقفة حضارية بوجه ما تمر به بلداننا وتنعكس صورة السلبية على مجتمعاتنا آملين في سعادتكم مباركة ودعما معنويا لتحقيق أهدافنا.
نشكركم على هذا اللقاء .. لكم احترامنا ومحبيتنا. عشتم- عاش العراق وكل البلدان العربة وأعاد الله إلى ربوعنا الأمن والسلام وإلى شعوبها الطمأنينة ورغد العيش.
قصيدة الدكتور مروان كساب
حيوا العراق وشعبه المقداما
حيوا القناصل وارفعوا الاعلاما
حيوا الحضارة واهتفوا المآثر
لنبارك الخيرات والأنعاما
حيوا بلاد الرافدين بعزةٍ
حتى نخفف عنهما الآلاما
بغدادِ هبي من الرقاد بنهضةِ
يا من سكبتِ النورَ والالهاما
والمكتبات تبثًّ فيك عظاما
والحرف فيها يزودُ الأقلاما
من مجدكِ الامجاد طابت نفحة
قد أنعشت في طيبها الاحلاما
بغدادَ جرحك قد يسطر نهدةً
تستصرخ الانجيل والإسلاما
حتى نبلسم كل جرح نازفٍ
ونلملم الأطفال والأيتاما
لبنانُ يبكي مع العراق بلوعةٍ
وبلون جرحه يرسمُ الأوهاما
يا قنصل الامجاد طبت تألقا
الشعر جاءك يدفق الاكراما
ليقول انك فخرُ أصل عروبةٍ
يا من تلبي الشرعَ والأحكاما
باللهِ ناشد كل شعبٍ مؤمنِ
ان البراءة تشجب الاعداما
فرسالة الاسلام نور هداية
لا لن تريد الظلمَ والظلاما
فاجمع بقلبك كلَّ قومٍ إنما
من كان مثلك يجمعِ الأقواما
**
قصيدة الشاعر حنا الشالوحي
يا سعادة القنصل عوايدنا
نلقي بمثل فضلك قصايدنا
وقيمة وشرف من فضلكم نربح
ونتفاخر وغير هيك مابدنا
وياما انتظرنا تاالظرف يسمح
وهلق مازال الظرف ساعدنا
ربحنا بوسع قلوبكم مطرح
بهمة بهية بو حمد عن جد
لزيارتك معها تواعدنا
وياريت فينا نرجّع الأيام
لصارت صور بالفكر مطبوعة
وشعر العراق لتشهر وماتنام
وأصواتها بالمدح مسموعة
مش بس كانت بالعلا لأعلام
وببواق ورد دروب مقطوعة
كان المتنبي وأبو تمام
من الشعر نظمو فيك موسوعة
ويا قنصل المحتل أعلى مقام
ومحبتك بالقلب مزروعة
رجال الأدب والفكر والاعلام
لما اجتمعنا فيك شفناها
بشخصيتك بالفعل مجموعة
انشالله يا قنصل ما يكون بعيد
يوم السلام وينعملو عيد
ونعود فيكم نلقتي ونجود
وعاش العراق بصوت عالي نعيد
وللخير نبقى كليتنا جنود
نساهم نضحي نحقق مواعيد
وجيش العراق يكون حامي حدود
كل العراق وكل المحبين
معنا يهنوك بعراق جديد
**
حيوا العراق وشعبه المقداما
حيوا القناصل وارفعوا الاعلاما
حيوا الحضارة واهتفوا المآثر
لنبارك الخيرات والأنعاما
حيوا بلاد الرافدين بعزةٍ
حتى نخفف عنهما الآلاما
بغدادِ هبي من الرقاد بنهضةِ
يا من سكبتِ النورَ والالهاما
والمكتبات تبثًّ فيك عظاما
والحرف فيها يزودُ الأقلاما
من مجدكِ الامجاد طابت نفحة
قد أنعشت في طيبها الاحلاما
بغدادَ جرحك قد يسطر نهدةً
تستصرخ الانجيل والإسلاما
حتى نبلسم كل جرح نازفٍ
ونلملم الأطفال والأيتاما
لبنانُ يبكي مع العراق بلوعةٍ
وبلون جرحه يرسمُ الأوهاما
يا قنصل الامجاد طبت تألقا
الشعر جاءك يدفق الاكراما
ليقول انك فخرُ أصل عروبةٍ
يا من تلبي الشرعَ والأحكاما
باللهِ ناشد كل شعبٍ مؤمنِ
ان البراءة تشجب الاعداما
فرسالة الاسلام نور هداية
لا لن تريد الظلمَ والظلاما
فاجمع بقلبك كلَّ قومٍ إنما
من كان مثلك يجمعِ الأقواما
**
قصيدة الشاعر حنا الشالوحي
يا سعادة القنصل عوايدنا
نلقي بمثل فضلك قصايدنا
وقيمة وشرف من فضلكم نربح
ونتفاخر وغير هيك مابدنا
وياما انتظرنا تاالظرف يسمح
وهلق مازال الظرف ساعدنا
ربحنا بوسع قلوبكم مطرح
بهمة بهية بو حمد عن جد
لزيارتك معها تواعدنا
وياريت فينا نرجّع الأيام
لصارت صور بالفكر مطبوعة
وشعر العراق لتشهر وماتنام
وأصواتها بالمدح مسموعة
مش بس كانت بالعلا لأعلام
وببواق ورد دروب مقطوعة
كان المتنبي وأبو تمام
من الشعر نظمو فيك موسوعة
ويا قنصل المحتل أعلى مقام
ومحبتك بالقلب مزروعة
رجال الأدب والفكر والاعلام
لما اجتمعنا فيك شفناها
بشخصيتك بالفعل مجموعة
انشالله يا قنصل ما يكون بعيد
يوم السلام وينعملو عيد
ونعود فيكم نلقتي ونجود
وعاش العراق بصوت عالي نعيد
وللخير نبقى كليتنا جنود
نساهم نضحي نحقق مواعيد
وجيش العراق يكون حامي حدود
كل العراق وكل المحبين
معنا يهنوك بعراق جديد
**
قصيدة الشاعر عصام ملكي
الوزن قال، وبيت الشعر ينهدم
دمع العراق دمّ، والشرّ يبتسم
بغداد تقصف بالنيران جبهتها،
والبعض يزعم ان الشعب منقسم
كرم القنابل بالعنقود زودّها
والهم ورّد، والاسلام يستلم
طنوس. هرقل. والجنجون عنترة،
والبوش جاء من الصدّام ينتقم
بالدم ضحوا، اذا كنتم جبابرة،
بالضعف اين لكم تعطيل ما رسموا؟
تدعو الكرامة لاسترجاع هيبتها
لم يبق فيها لنا ركن ولا علم ...
البر قال، وقال البحر في زبد:
يا رافدين، بمن تستنجد الهمم؟
بالعزم كونوا على الميدان قنبلة
ان تخسروا الأرض للأعداء ويلكم!
رباه، نحن عشقنا الموت في زمن
فيه الشهامة والأخلاق تنعدم
شاب الصغير، وقال الشيخ في هلع:
تجري الرياح بما لا تشتهي الامم
الوزن قال، وبيت الشعر ينهدم
دمع العراق دمّ، والشرّ يبتسم
بغداد تقصف بالنيران جبهتها،
والبعض يزعم ان الشعب منقسم
كرم القنابل بالعنقود زودّها
والهم ورّد، والاسلام يستلم
طنوس. هرقل. والجنجون عنترة،
والبوش جاء من الصدّام ينتقم
بالدم ضحوا، اذا كنتم جبابرة،
بالضعف اين لكم تعطيل ما رسموا؟
تدعو الكرامة لاسترجاع هيبتها
لم يبق فيها لنا ركن ولا علم ...
البر قال، وقال البحر في زبد:
يا رافدين، بمن تستنجد الهمم؟
بالعزم كونوا على الميدان قنبلة
ان تخسروا الأرض للأعداء ويلكم!
رباه، نحن عشقنا الموت في زمن
فيه الشهامة والأخلاق تنعدم
شاب الصغير، وقال الشيخ في هلع:
تجري الرياح بما لا تشتهي الامم
**
قصيدة الشاعر جورج منصور
يا سعادة القنصل جبينك لاح
وتجمعوا حولك حبايبنا
عرفنا العراق مليان قلبا جراح
والصابها بلبنان صايبنا
ع المنطقة مهما تهب رياح
رياح العتية ما بتغلبنا
بيضل عنا بالشرق صلاح
بتقدر من الفتنة تجنبنا
انشالله الشقيقه من الألم ترتاح
هالاهلنا فيها وقرايبنا
ونرجع سوا نتقاسم الافراح
وما نعود نتقاسم مصايبنا
لُبنانُ، يا بَغْدادُ، كَمْ سَنَةٍ
يَقْتاتُ مِنْ أَكْبادِهِ الأَلَمُ
هَلْ يَنْتَهي الإنسانُ في وَطَنٍ
كانَتْ تُناغي أَرْضَهُ الْقِيَمُ
أَعْداؤهُ الأَوغادُ هَمُّهُمُ
أَن يُسكِرَ المُسْتَنقعاتِ دَمُ
أَوصافُهُمْ، إن شِئْتِ، أَكْتُبُها
كَيْ تَعْلَمي كَمْ يَخْجَلُ الْقَلَمُ
لُبنانُ، يا بَغْدادُ، مَعْبَدُنا
فيه ارْتَدَتْ أَرْواحَنا الْكِلَمُ
وَالْيَومَ.. تَدعو اللّهَ أَلْسِنَةٌ
يَغْفو عَلَى أَحْناكِها الصَّنَمُ
قَدْ قَسَّمَتْ أَوْطانَنا ضِيَعاً
وَالشَّعْبُ يَدْري كَيْفَ يَنْتَقِمُ
لُبنانُ، يا بَغدادُ، أُغْنِيَةٌ
تاهَتْ، فَتاهَ اللَّحْنُ والنَّغَمُ
كُلُّ الْجِبالِ الْعالِياتِ هَوَتْ
حينَ احْتَوانا بِكَفِّهِ الْعَدَمُ
حَتَّى اخْضِرارُ الأَرْضِ لَيْسَ سِوى
صَحْراءَ تَخْبو تَحْتَها الْحِمَمُ
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
تَفْعيلَةٌ تَرديدُها سَأَمُ
تَجْتَرُّنا الأَوزانُ حادِيَةً
وَالشَّعْبُ في أَبْدانِهِ السَّقَمُ
مَنْ ذا يَقيسُ الشِّعْرَ في زَمَنٍ
يَرْتابُ مِنْ أَلْوانِهِ الْعَلَمُ
أَقدارُنا تَنهالُ ضارِيَةً
إَن لَم نُقاوِمْ لَفَّنا النَّدَمُ
قَد تَجْرُفُ الأحقادُ أُمَّتَنا
قَد تُمَّحى مِنْ طَيْشِنا الْحِكَمُ
قَد نَنْزَوي وَالْكَونُ يَرْذُلُنا
قَد تَرْتَوي مِن دَمْعِنا الدِّيَمُ
لكِنَّنا.. وَالْحَقُّ في يَدِنا
نَبْقى، لِتَبْقى بَعدَنا الأُمَمُ
قصيدة الشاعر جورج منصور
يا سعادة القنصل جبينك لاح
وتجمعوا حولك حبايبنا
عرفنا العراق مليان قلبا جراح
والصابها بلبنان صايبنا
ع المنطقة مهما تهب رياح
رياح العتية ما بتغلبنا
بيضل عنا بالشرق صلاح
بتقدر من الفتنة تجنبنا
انشالله الشقيقه من الألم ترتاح
هالاهلنا فيها وقرايبنا
ونرجع سوا نتقاسم الافراح
وما نعود نتقاسم مصايبنا
**
قصيدة الشاعر شربل بعينيلُبنانُ، يا بَغْدادُ، كَمْ سَنَةٍ
يَقْتاتُ مِنْ أَكْبادِهِ الأَلَمُ
هَلْ يَنْتَهي الإنسانُ في وَطَنٍ
كانَتْ تُناغي أَرْضَهُ الْقِيَمُ
أَعْداؤهُ الأَوغادُ هَمُّهُمُ
أَن يُسكِرَ المُسْتَنقعاتِ دَمُ
أَوصافُهُمْ، إن شِئْتِ، أَكْتُبُها
كَيْ تَعْلَمي كَمْ يَخْجَلُ الْقَلَمُ
لُبنانُ، يا بَغْدادُ، مَعْبَدُنا
فيه ارْتَدَتْ أَرْواحَنا الْكِلَمُ
وَالْيَومَ.. تَدعو اللّهَ أَلْسِنَةٌ
يَغْفو عَلَى أَحْناكِها الصَّنَمُ
قَدْ قَسَّمَتْ أَوْطانَنا ضِيَعاً
وَالشَّعْبُ يَدْري كَيْفَ يَنْتَقِمُ
لُبنانُ، يا بَغدادُ، أُغْنِيَةٌ
تاهَتْ، فَتاهَ اللَّحْنُ والنَّغَمُ
كُلُّ الْجِبالِ الْعالِياتِ هَوَتْ
حينَ احْتَوانا بِكَفِّهِ الْعَدَمُ
حَتَّى اخْضِرارُ الأَرْضِ لَيْسَ سِوى
صَحْراءَ تَخْبو تَحْتَها الْحِمَمُ
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
تَفْعيلَةٌ تَرديدُها سَأَمُ
تَجْتَرُّنا الأَوزانُ حادِيَةً
وَالشَّعْبُ في أَبْدانِهِ السَّقَمُ
مَنْ ذا يَقيسُ الشِّعْرَ في زَمَنٍ
يَرْتابُ مِنْ أَلْوانِهِ الْعَلَمُ
أَقدارُنا تَنهالُ ضارِيَةً
إَن لَم نُقاوِمْ لَفَّنا النَّدَمُ
قَد تَجْرُفُ الأحقادُ أُمَّتَنا
قَد تُمَّحى مِنْ طَيْشِنا الْحِكَمُ
قَد نَنْزَوي وَالْكَونُ يَرْذُلُنا
قَد تَرْتَوي مِن دَمْعِنا الدِّيَمُ
لكِنَّنا.. وَالْحَقُّ في يَدِنا
نَبْقى، لِتَبْقى بَعدَنا الأُمَمُ
**
0 comments:
إرسال تعليق