الراعي من فيكتوريا: على المسيحيين مساعدة المسلمين لمواجهة ما يتعرض له الاسلام على ايدي الارهابيين

وطنية -
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي القداس الاحتفالي الذي أقيم في كنيسة سيدة لبنان في ملبورن يعاونه النائب البطريركي العام المطران بولس صياح وراعي الابرشية المارونية في أوستراليا المطران انطوان شربل طربيه والرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الاباتي داوود رعيدي وخادم رعية سيدة لبنان المونسينور جو طقشي والأب إدموند أندراوس بمشاركة رئيس اساقفة ملبورن دانيس هارت وممثلي الطوائف الشرقية.

وشارك في القداس القنصل اللبناني غسان الخطيب وممثل رئيس حكومة الولاية النائب نيكولاس كوتسيري ورئيس الحكومة السابق ستيف براكس ونواب والقنصل الفخري لويس فليفل وكهنة الطوائف والراهبات وفاعليات الجالية الدينية والحزبية والاجتماعية ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والأندية وحشد من المؤمنين. 

وفي ختام القداس، قلد الراعي رئيس اساقفة ملبورن الميدالية البطريركية ثم ألقى هارت كلمة رحب فيها ب"صاحب الغبطة في ملبورن"، وتحدث عن "الموارنة وإيمانهم العميق برسالتهم المسيحية". 

وقبل القداس، بارك البطريرك الراعي الصالة الجديدة التابعة لكنيسة السيدة ثم أقامت الرعية احتفالا حاشدا على شرف البطريرك. 

وقدم المناسبة التي افتتحت بالنشيدين اللبناني والاوسترالي الشاعر بيار أبي ياغي ومرسال خوري، ثم بارك المطران طربيه اللقاء باسم البطريرك الراعي.

وتحدث على التوالي المطران طربيه، ممثل رئيس الحكومة القنصل الخطيب، النائب دانيال أندرو، المونسينور طقشي ولويس فليفل. ورحب الخطباء بالبطريرك الراعي في ملبورن واشادوا بدوره الوطني. 

ورد الراعي بكلمة شكر فيها راعي الابرشية والمونسينيور طقشي والخوري بولس
و"جميع الذين ساهموا في إعمار الكنيسة والصالة من فلس الأرملة الملايين."،
مطلقا على الصالة تسمية "سخاء ومحبة". 

وقال البطريرك الماروني "أننا ندعم الجيش والقوى الأمنية" وطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت حداد على أرواح الشهداء. واعتبر "أن لبنان قام على الميثاق والتعايش والحوار ولا يمكن أي فريق أن ينتصر على الآخر". 

وفي ختام الاحتفال، قدم الراعي الميدالية البطريركية الى فليفل وشهادات تقدير الى كل ميشال لطوف وعبلا عميش وجوزف حرب. فيما قدمت الرعية هدية رمزية الى البطريرك اوهي لوحة بريشة فنان ابورجيني.
**
الراعي من فيكتوريا: على المسيحيين مساعدة المسلمين لمواجهة ما يتعرض له الاسلام على ايدي الارهابيين

وطنية - زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والنائب البطريركي العام وراعي الابرشية المارونية في استراليا والوفد المرافق صباح اليوم ولاية فيكتوريا، المحطة الثانية في جولته الراعوية الى استراليا على متن طائرة خاصة وضعها بتصرفه رئيس غرفة التجارة والصناعة في الولاية المحامي فادي الذوقي.

وقد رافقه المونسنيور مارسيللينو يوسف والاب ايلي نخول والاب طوني سركيس ورئيس الرابطة المارونية توفيق كيروز ورجال الأعمال: سركيس ناصيف وطوني خطار وجو عساف وبيتر بدر، الزميلان سايد مخايل وأنور حرب وعدد من منظمي الرحلة.

كان في استقبال البطريرك الراعي في المطار القنصل اللبناني العام غسان الخطيب، المونسينور جو طقشي وكهنة الطوائف والراهبات وفاعليات الجالية الدينية والحزبية والاجتماعية ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والأندية وحشد من أبناء الجالية.

ومن المطار، توجه البطريرك الراعي والوفد المرافق الى برلمان ولاية فكتوريا، حيث اقام القنصل اللبناني غسان الخطيب ورئيس غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية غداء على شرفه في حضور رئيس المجلس التشريعي بروس اتكنسن وممثل رئيس الحكومة غريغ اوندارشي وحشد من النواب والوزراء ومن بينهم نواب من اصل لبناني هم نزيه الاسمر، مارلين كيروز وقيصر ملحم.

كما شارك ممثلو الطوائف اللبنانية المسيحية والاسلامية وممثلو الاحزاب من 8 و14 آذار ورؤساء جمعيات ومؤسسات وفاعليات من الجالية في فكتوريا.

قدمت البرنامج روزانا شينا بعيني وتحدث على التوالي كل من: طوني شربل وفادي الزوقي والقنصل الخطيب وممثل رئيس الحكومة والسفير السابق لاستراليا في لبنان ليكس بارتلم والمطران انطوان شربل طربيه.

ورحب المتكلمون بالبطريرك الراعي في استراليا وأثنوا على "مواقفه الوطنية ودوره في إنقاذ لبنان من المحنة التي يتعرض لها". كما أجمعت الكلمات على "أهمية مواجهة الارهاب وخصوصا ما يتعرض له لبنان حاليا على يد الارهابيين"، كما اثنوا على "دور استراليا في هذا المجال".

الراعي
ثم ألقى البطريرك الراعي كلمة شكر فيها استراليا على "كل ما تقدمه للبنانيين على أرضها وللبنان". كما شكر لها "دورها الداعم في مكافحة الارهاب من خلال مشاركتها في التحالف الدولي ومساعدة المسيحيين على استمرار وجودهم في الشرق الاوسط ومساعدة اللاجئين الذين طردوا من منازلهم".

وقال:"إن في لبنان نحو مليوني لاجىء يشكلون نصف الشعب اللبناني. ان عمرنا في الشرق الأوسط 2000 سنة وعمر المسلمين 1400 سنة، وقد بنينا حضارة مشتركة وثقافة مشتركة وكان لبنان البلد الوحيد الذي فصل بين الدين والدولة، لكنه لم يفصل بين الدولة والطائفة. إن لبنان بلد مؤمن بالتعددية والثقافية والحرية والديمقراطية وحرية الاديان وكل حقوق الإنسان وانتم تعرفون عندما وضعت شرعة حقوق الإنسان كان رئيسها ورئيس الأمم المتحدة شارل مالك. وهذا ما جعل قداسة البابا يعتبر أن لبنان هو نموذج للشرق والغرب وهو بلد الرسالة".

واعتبر أن "ما يشهده العالم اليوم وخصوصا في الشرق الاوسط لا يمت الى الاخلاق او الانسانية بأي صلة"، مشيرا إلى أن "الاعمال الارهابية التي يقوم بها البعض باسم الاسلام لا تمت الى الاسلام والمسلمين بصلة انما هي نتيجة مصالح اقليمية ودولية".

وقال: "نحن ندرك أن من يقومون بأعمال إرهابية ليسوا كلهم من المسلمين ، ولكن استراتيجية العمل هدفها تشويه الإسلام لذلك فإن المسيحيين اليوم هم اول من يجب ان يساعد المسلمين لمواجهة ما يتعرض له الاسلام اليوم على ايدي الارهابيين".

وشكر صاحبي الدعوة القنصل الخطيب وفادي الزوقي مثنيا على "دورهما في كل ما يتعلق بتعزيز دور الجالية اللبنانية في استراليا". كما شكر "المتكلمين على كلماتهم النابعة من القلب والمونسينيور طقشي والآباء والكهنة".

بعد ذلك، قدم البطريرك الراعي ميدالية بكركي الى كل ممثل رئيس الحكومة والقنصل بيطار والزوقي الذي قدم بدوره درع غرفة التجارة الى البطريرك الراعي والمطران طربيه والمونسنيور طقشي وسليم صفير.

كما قدم الراعي هدية تذكارية الى رئيس المجلس التشريعي. وسلم طوني الحلو البطريرك الراعي مفتاح بلدية مورلاند نيابة عن رئيس بلديتها.

CONVERSATION

0 comments: