وللحال انقلب حرف "ن" من شعار للتأنيث الى شعار للأخوة، والايمان، والدفاع عن حقوق المسيحيين والأقليات في الشرق التعيس الذي ما زال يعيش قرونه الجاهلية، بينما العالم المتحضّر يستقبل لاجيئيه بالأحضان.
هذا هو الفرق بين الحيوان والانسان. هناك يقطع الداعشيون، باسم الاسلام البريء منهم، رؤوس من يختلف معهم طائفياً، وهنا يطببون تلك الرؤوس ويلحمونها، باسم النصارى تمثلاَ بقول السيد المسيح: أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم.. ومع ذلك يدعون أنهم خير أمة أنزلت للناس.
ن: مغتربون.. أي أن المغتربين، بكافة طوائفهم، يفخرون بأن يضعوا على أبوابهم حرف "ن"، استنكاراً للأعمال الاجرامية التي تقوم بها زمرة من شياطين جهنم، بغية الفساد في الأرض.
كلنا "ن" يا داعش.. فلن تقدري علينا.
0 comments:
إرسال تعليق