الحسناء تانيا البطي حنا: جمال الإسرة باخلاقها وعلمها

اعداد:  أكرم المغوّش

جمال الاسره وسعادتها هو بالتربيه  الوطنيه المثاليه  وتحصيل العلوم واحترام المجتمع الذي تعيش في احضانه عندما تهاجر الاسره الى اوطان جديده طلبا لحياة افضل .

ومن صبايا الجاليه التي حفظت تعاليم الاهل بصدق الشابه تانيا البطي حنا كريمة السيد تادرس والسيدة ماري البطي وعقيلة الشاب انطوني حنا ولهما ابنه غاليه في عمر الزهور اسمياها اوليفيا.

ولدت تانيا في سيدني وترعرعت فيها وتعلمت اللغة العربية في مدرسة مار شربل وتابعت دراستها العليا ونالت من جامعة ماكواري اجازة في مجال العقارات  وتعمل في حقل اختصاصها.

وهي تجيد اللغة العربية بطلاقه الى جانب اللغة الانكليزية وتعود بجذورها الى بلدة بقرقاشا الوديعة في الشمال اللبناني  حيث زارتها وتمتعت بلقاء اقاربها واهلها وجمال لبنان تلك البلده النموذجيه التي انجبت قامات ادبيه وسياسيه وفكرية ومنهم النائب الرائع الاستاذ طوني عيسى نائب منطقة غرانفيل في ولاية نيو ساوث ويلز .

تقول تانيا : اشكر اهلي الاحباء على تربيتهم لنا التربيه المثاليه بمحبه استراليا العظيمة المتعددة ومحبة لبنان والدول العربية لان المحبه شعارنا الدائم الله محبه  وهذا ما نعمل به مع زوجي الحبيب انطوني وابنتنا الحبيبه اوليفيا كما اتمنى على ابناء وبنات الجاليه ان يسعوا دائماً الى التحصيل العلمي لان الاوطان تبنى بالمحبة ونبذ الطائفية والسياسات الكاذبة ولنتعلم من استراليا العظيمة الديمقراطية الصحيحة واحترام المواطنيه ووصول العديد من ابناء وسيدات من اصل لبناني وعربي الى مراكز سيادية رفيعه في المجالس الوزاريه والنيابيه والشيوخ والبلديات وأجمل ما يطيب لي ان اردده دائماً : الله يعمرك يا استراليا.

الحسناء الراقيه تانيا البطي حنا وجه مشرق وجميل تعلمت في بيت اهلها على المحبه وفي الجامعة على بناء المستقبل وفي حياتها الزوجيه الالتزام بالمناقبيه وبناء الاسره المتعلمه السعيده ومساعدة زوجها في العمل هكذا هي الحياة وهي تقول :

يا رضى الله ورضى الوالدين.