نسرين ضناوي درويش.. أخلاق مقرونة بالعلم والمعرفة

كتب أكرم المغوّش

الاسرة السعيده هي التي تسعى الى تحصيل العلوم المقرونة بالاخلاق والثقافة وحب الوطن والمحافظة على التراث الصحيح .
 ومن هذه العائلات الكريمة عائلة ضناوي المعروفة في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني حيث اغنت الوطن بالقامات الفكرية والاكاديمية والثقافية والعسكرية ومن هذه القامات الاستاذة الشابة الحسناء نسرين ضناوي عقيلة المؤهل الاول في الامن العام اللبناني الشاب وسام درويش المرعبي ولهما ولدان في عمر الورود شادي وهاني .
 ولدت الاستاذة نسرين في مدينة طرابلس في بيت علم وثقافة، والدها الاستاذ وليد ضناوي الرئيس السابق لدائرة التربية والتعليم في طرابلس والشمال ووالدتها السيدة فاديا افيوني ضناوي رئيسة قلم كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وشقيقة الاستاذين نوار وبشار ضناوي.
 من الجامعة اللبنانية حصلت على ليسانس في الادب الفرنسي، من جامعة الروح القدس (الكسليك) حصلت على ماجستير وهي بصدد تحضير الدكتوراه في فرنسا وبدأت العمل في حقل اختصاصها استاذة في الجامعة اللبنانية ومنسقة للغة الفرنسية في مدرسة المجد الدولية.
 تقول الاستاذة الضيفة نسرين ضناوي درويش المرعبي ان على المغتربين اللبنانيين والعرب ان يتفاعلوا مع هذه البلاد الاسترالية الكريمة المتعددة الحضارات والثقافات لان الابواب مفتوحة امامهم وما حرموا منه في الوطن الام، من جراء السياسة وبعض السياسين الذين لا يهمهم الوطن والمواطن، يتمتعون به في هذه البلاد الاسترالية العظيمة وعليهم الاّ ينسوا الوطن ومساعدة الاهل وعدم نقل الخلافات التي اضرت بالوطن وبالشعب الى مغتربهم لاننا في النتيجة كلنا اهل اعزاء ولا يوجد دين سماوي الا ويدعو الى المحبة لان الله محبة، ويطيب لي ان اردد دائماً :
يا رضى الله ورضى الوالدين )
 ويحلو لي كذلك ان أحيي والدتي مع الشاعر حافظ ابراهيم:
الام مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعباً طيب الاعراق
 الاستاذة الحسناء نسرين ضناوي درويش المرعبي وجه طافح بالخير والمحبة والعلم والثقافة والوطنية الحقة حيث جمعت في شخصها الكريم وحدة العائلات العريقة في طرابلس والشمال اللبناني من اهلها آل ضناوي واخوالها آل افيوني وزوجها آل درويش المرعبي معلنة الوحدة والتضامن بين جميع اللبنانيين من أجل مواطن حر كريم يعشق الحرية ويعمل لها لان الحرية اثمن من كل شيء كما قال عمر بن الخطاب للطغاة (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً ).

CONVERSATION

0 comments: