الخبر والصور من فادي الحاج
تداعى ممثلو الطوائف اللبنانية الى إقامة مجلس عزاء على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الضاحية الجنوبية وطرابلس في المعهد الشرعي الإسلامي التابع للجمعية اللبنانية الإسلامية..
وتقبل التعازي بالشهداء السفير اللبناني جان دانيال والقنصل جورج بيطار غانم وراعي أبرشية الطائفة المارونية المطران أنطوان طربيه وممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان وممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ كمال مسلماني والشيخ منير الحكيم والشيخ يحيى صافي والشيخ عبد الناصر شمسين والشيخ حسن زيدان والشيخ موسى متولي والنائب الإبرشي على الطائفة المارونية الأب مارسلينو يوسف والوزير طوني بورك والدكتور جمال ريفي والدكتور مصطفى علم الدين.
وشارك في تقديم العزاء النائب داريل ملحم وقنصل بنغلاديش مرشح حزب الأحرار عن مقعد بلاكسلاند السيد أنطوني خوري وممثلو أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والأحرار وحركة الاستقلال والحزب التقدمي الاشتراكي وحركة أمل واليسار الديموقراطي .
كما شارك أيضاً رئيس الرابطة المارونية توفيق كيروز ورئيس التجمع المسيحي والي وهبه ورئيس الجامعة الثقافية في ولاية نيوساوث ويلز وسام قزي ورئيس جمعية الزهراء الإسلامية حسن بزي ورئيس جمعية ابناء الضنية وجيه هوشر ورئيس بيت الزكاة محمد الصاج وممثل الجمعية الدرزية ملحم حلاوي وممثلو جمعيات ومؤسسات وروابط واعلاميون.
وتحدث نائب رئيس الجمعية الإسلامية خالد علم الدين فأثنى على خطوة التلاقي داعيا الى الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء .
وبعد آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ متولي تحدث الشيخ مالك زيدان فعزى بالشهداء ودان الاعتداءات على المواطنين والمساجد ودعا "الى وضع ميثاق شرف وطني يلتزم به كل السياسيين إذ لا يجوز ان تدار حروب بالوكالة على ارض لبنان" ووجه" تحية الى الرئيس ميشال سليمان لما يبذله للحفاظ على وحدة الشعب".
وقال المطران طربيه "سنتابع مسيرة التلاقي معا رغم التضحيات ولقاؤنا اليوم هو النموذج الذي على أساسه بني لبنان ،وهو الحل الوحيد للخروج مما نحن فيه . والجواب على مثيري الفتنة هو اجتماعنا اليوم ونحن كمسيحيين لبنانيين نرى ان المسلم اللبناني هو اقرب إلينا من المسيحي الغربي ونطلب من المسلم اللبناني ان يرى المسيحي بالمثل " ودان تفجير المساجد في لبنان وحرق الكنائس في مصر وقدم تعازيه باسم الموارنة وصلى لراحة
أنفس الشهداء .
وتحدث بعده الشخ مسلماني فقال" ان أي تطاول على أي مسجد لا يقل بالنسبة إلينا عن أي تطاول على أية كنيسة في كل بقاع الأرض.وان كل قطرة دم في طرابلس ليست اقل من كل قطرة دم تسقط على الحدود الجنوبية وكلها مقدسة كالتي تسقط في العراق ومصر سواء كانت مسلمة أم مسيحية ".
وقال الشيخ صافي بعد ان عزى بالضحايا أنني أدعو الى ان تكون هذه المناسبة باكورة لقاءات في الأفراح والأحزان فكل الناس يخطئون لكن الأخطاء تصحح بين الأخوة ودعا الى نصرة المظلوم وردع الظالم أملا ان يعم السلام حيث يسقط الشهداء في أي بقعة من العالم "
واختتم كلمته بالصلاة والدعاء.
0 comments:
إرسال تعليق