دمعة عصام ملكي في أربعين صديقه المرحوم بطرس عنداري

بطرس رجل ما قلل مروّه
للضعف جاب بحكمتو قوّه
كان لزمانو ينسما عراب
وطول الوقت كنا عا قلبو قراب
معلوم منها جبلتو من تراب
بالادميه منجبل هوّي

كانت عا ضهرو الجاليه حمله
وقالت الكلمه بحسبو عم لي
مش بس شن على السكت غارات
عبى الفراغ بأغلب الاوقات
بسدني الحرف لولاه عا الطرقات
حفيان لا شغله ولا عمله

كان الظروف حقوق يعطيها
وما يخلط الحاضر بماضيها
عن كل سفرة عيش لقمه يدوق
ويضل قلبو عا الوطن محروق
وما في جريده نزلت على السوق
وما كان تارك بصمتو فيها

بعين الكبيره من زمن شفتو
وعرفت نعتو وعرفت صفتو
ما كان عندو جزر عندو مد
"فلتة زمانو" ما انعرفلو حد
قالو الشرف "للبطرس" بينعد
وكان الشرف النا بمعرفتو

بجاه السما عا شفافكم خلو
اسمو الكريم واوفيا ضلو
دولة وجودو اخدت استقلال
من سحبة التفكير ما بينشال
تسجّل باسمو مطرحو بالبال
كلما اجا عم يقعد محلوّ

نحنا اخدنا معرفه منو
وكلما ابتعدنا قلوبنا يجّنو
منهم كتار المتل "عنداري"
ومني انا يا ناس عن داري
انسان عادي ما انحسب انو

لما برم بالقُلب دولابو
طاف الدمع وقلوبنا دابو
انقلتو "لا ننسى يا جماعه شوّي
عودو لورا وزيدو عليها "كي"
توفى اللي الها كان ام وبي
ومليون مره يرحم ترابو

ها الكون مش كونو ولا كوني
ولا كونكم وبقول بالمونه
بالموت منصفّي بغير محل
ومش حق "هوني" بعد منا يضل
ونحنا عملنا بايدنا "هوني"

CONVERSATION

0 comments: