دمعة الشاعر جورج منصور في ذكرى اربعين الزميل بطرس عنداري

اقيمت الاسبوع الماضي في كنيسة مار يوسف في كرويدن ذكرى أربعين للزميل الراحل بطرس عنداري الذي توفاه الله في سيدني أوستراليا اثر نوبة قلبية كانت قد ألمت به ولم ترحم شبابه.
والصلاة التي اقيمت لراحة نفسه شارك فيها جمهور غفير من الأهل والأقارب والأصدقاء والقيت خلالها كلمات وقصائد كان من بينها هذه القصيدة للشاعر جورج منصور التي جاء فيها:

ضيّعتك ودقيت عا باب الخلود
شفق عليي طيف يحكي بالوما
وقلي لا تفزع بالزنابق والورود
محاوطينو وبحما الله احتما
ومن اربعين نهار ناطر تا تعود
حتى الحما ناطر رجوعك عا الحما
البيكون متلك ضيق عليه الوجود
بيجوز تطلع ضيقه عليه السما

سألت الجرايد عنك وقالو استقال
من ها الدني من بعد ما كيلو طفح
ومن اربعين نهار ما ودى مقال
تلاشى البيان وخاطر الكلمه انجرح
وما في صحافي ما التفت صوبي وقال
بطرس رحل لكن خيالو ما برح
وعا المكتب الحزنان ما طرحت السؤال
سكر عا حالو الباب ما عاود فتح

ومرقت عا بيت المطوَّق بالالم
تا شوف «لميا» بس شو بدك تشوف
قالت بكل العمر «بطرس» ما ظلم
راح وظلمني رغم ما قلبو عطوف
ورسمك اللي عا الطاوله بوجهي ابتسم
متل اللي بدوُّ يقول اهلا بالضيوف
والطاوله اشتاقت على شحطة قلم
وشحطة قلم منك بتلغي فيلسوف

انت الكنت مرشد عم بتهدي العباد
نقدك مهذب ما حدا منك نفر
وانت الكنت تغضب عا حكام البلاد
لكن ضميرك حي ما مره كفر
وكلما شفت انسان غارق بالحداد
من حد منو الموت سارق  شي نفر
تقلو برأيي الموت رغم الابتعاد
متل السفر بالكون عا مطرح بعيد
وناطرينك تا تعود من السفر

CONVERSATION

0 comments: