المحامية بهية ابو حمد تحيي أجمل ليالي الشعر

في الثلاثين من شهر حزيران2012  الموافق ليوم السبت, جرى لقاء حافل لنخبة من الشعراء والصحافيين اللبنانيين والعراقيين في مكتب المحامية بهية أبو حمد. وقد رَعت هذه الأمسية الشعرية الحافلة الأستاذة بهية ببراعة فائقة, وأناقة رائعة, فضلاً عن سخائها الموصوف في تقديم أحلى الشراب, وأطيب الطعام, مما يذكر حقاً بالتراث اللبناني على نحو خاص, والتراث العربي على نحو عام.
وكان من أبرز المدعوين لهذه الأمسية الحافلة كل من الشعراء والصحافيين الواردة أسمائهم على الشكل التالي:
الشاعر والطبيب د. الياس موسى, الشاعر ألبير وهبي, الشاعر جورج منصور, الشاعر والصحافي د. جان طربيه ,الشاعر د. خلف الملكي , الشاعر والصحافي سايد ميخائيل, الشاعر شوقي مسلماني، الشاعر عبّاس علي مراد, الشاعر والصحافي موريس عبيد ,الشاعر والمحامي د. مروان كسّاب , والصحافي أكرم  مغوش, والصحافية ,السيدة وداد فرحان,  د. بكر موسوي ,د. رغيد نحّاس , والسيد إميل شدياق وعقيلته, السيد سالم سكّر ، والسيد غسان معتوق وعقيلته.
 وبعدها بدأت الأستاذة بهية كلمتها الشفافة الناطقة بالترحاب الحميم النابع من الصميم, وقد تجلَّى عندئذ البهاء في بهية المحامية الشاعرة في أجمل وأروع صور ترد على الخواطر في تلك الهنيهات الدافقات بالدفء والحنان على سائر المدعوين بدون استثناء.
بالفعل وبالحقيقة إن هذه الأمسية الشعرية تذكرنا بما كان عليه الشعر في العصور الخوالي من رونق وروعة في سوق عكاظ وسواها من الأمكنة التاريخية التي كانت تلتئم فيها أسراب الشعراء لإيقاظ المشاعر, وطرق أبواب الوجدان الشعري في رحاب التأمل والتطلّع إلى أبعد آفاق الكون والحياة من خلال شفافية الكلمة, لاسيّما أن هذه الأمسية بالذات فد تميزت عن سواها في أنها جمعت الشعر في محوريه الشعر العامي, والشعر الفصيح, وقد برزت المواهب الشعرية الزجليّة في أجلى حللها الزاهيّة متوّجة بالغناء الشجيّ, مما يذكرنا حقاً بمكانة الشعر الوجداني, أو بالأحرى الشعر الغنائي عبر العصور البعيدة حتى يومنا هذا.
وللمناسبة قد أخذت الأستاذة بهية على عاتقها تكرار مثل هذه اللقاءات التي تزدهي بالتقارب والتواصل, وبالتالي تعميق المحبة, وتجذير الإيمان مجدداً في قلوب عشّاق الشعر بصورة عامة, وعلى الأخص الشعر الزجليّ اللبنانيّ.

CONVERSATION

1 comments:

فؤاد الحاج يقول...

ألف تحية لأستاذة بهية ولكل الزملاء الأعزاء الذين لبوا نداء الجمال والكلمة المعبرة وإلى مزيد من مثل هذه اللقاءات التي تنعش الروح في ليل الغربة الطويل
فؤاد الحاج