المؤتمر الدوري للمجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
عقد في فندق الرويال - ضبية، الاجتماع الدوري للمجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وحضره الرئيس العالمي للجامعة ميشال الدويهي، الامين العام العالمي طوني قديسي، رئيس مجلس الامناء جورج ابي رعد، الرئيسان السابقان: عيد الشدراوي وايلي حاكمة، نائب الرئيس نجيب خوري، رئيس المجلس القاري عن اوروبا روجيه هاني، رئيس المجلس الوطني لبلجيكا كارلوس كيروز، رئيسة لجنة النساء المتحدرات من اصل لبناني في الجامعة هيفاء الشدراوي، رؤساء وممثلون عن فروع الجامعة في كل انحاء العالم واعضاء في المجلس العالمي للشبيبة - تابع للجامعة في كل العالم.
وقد تمثلت استراليا بالرئيس السابق ونائب رئيس الجامعة اللبنانية في ملبورن سايد حاتم مع رئيسة لجنة الشبيبة لاستراليا ونيوزيلندا راشال الزين ورئيسة اللجنة النسائية في ملبورن سوزان باكار مع الأعضاء جان فارس، جوليا مارس وهدى فياض.
وقد تمثلت استراليا بالرئيس السابق ونائب رئيس الجامعة اللبنانية في ملبورن سايد حاتم مع رئيسة لجنة الشبيبة لاستراليا ونيوزيلندا راشال الزين ورئيسة اللجنة النسائية في ملبورن سوزان باكار مع الأعضاء جان فارس، جوليا مارس وهدى فياض.
بداية النشيد الوطني، ثم ألقى رئيس الجامعة ميشال الدويهي كلمة قال فيها: "تحت سماء لبنان نجتمع اليوم نعود من اميركا من استراليا من المكسيك من البرازيل واوروبا وافريقيا الى وطن الاباء والاجداد على أمل ان يظل وطن الابناء والاحفاد يحترم الديموقراطية والحرية ينعم برئاسة جمهورية بقيادة العماد ميشال سليمان ويدافع عن وجوده وامنه وسيادته جيش نظامي واحد وتبقى ارزته عنوانا للصمود والعيش المشترك".
أضاف: "الجامعة التي تسلمت رئاستها من أياد امينة من صديقي عيد الشدراوي كانت وما زالت خزان لبنان ترفع رايته في المحافل الدولية تدافع عن حق المنتشرين المقدس وتأمل ان يعود هذا الوطن المعذب الى أمجاده بعيدا عن النزاعات والخلافات المستوردة".
وتابع: "ان الجامعة الثقافية عرفتها في العهود السابقة من بشارة بشارة الى جو بعيني الى انيس كربات الى ايلي حاكمة الى عيد الشدراوي عرفتها خط الدفاع الاول عن وطن الارز. وقد تعرض هؤلاء الرؤساء الى كثير من الضغوط لكنهم صمدوا ونجحوا ويستحقوا منا كل الشكر. ومهما حاربوا مبادىء الجامعة ستبقى في ضميرنا وخطنا ضمير الاغتراب وخطه. وستبقى ممثلة لاجيالنا المهاجرة التي تسعى الى انتصار لبنان على كل ما يحاك له فيعود بلد النور لا النار وبلد الحوار لا الدمار".
وقال: "للجامعة دستور وأهداف بعيدة عن السياسة ولكنها وطنية بامتياز، ومهما حاولوا التدخل بشؤوننا لشق صفوفنا او خلق بدائل عنها فستبقى هي الام الشرعية والوحيدة لاحلام المنتشرين الذين بنوا في اقطار العالم أمجادا يأملون ان يعودوا بها الى وطنهم الام للاستثمار والبناء شرط ان ينعم هذا الوطن بالسلام والا يكون في الحروب الاهلية الاقليمية المحيطة به".
وأضاف: "كم اني سعيد بان احمل اليكم من المجلس القاري في اوستراليا ورئيسه طوني يعقوب وكافة اعضاء الفروع ونائب رئيس الجامعة جو عريضة التحيات والمحبة كما اني ارحب بالجميع واتعهد متابعة المسيرة مع رفاقي الاعزاء في المجلس العالمي، وكم اني فخور ان اهمل من الذين سبقوني في الرئاسة العالمية مشعل الجامعة لنساهم في بناء لبنان الجديد ونحافظ على تراثنا المجيد ونستعيد حقوق المنتشرين دون منة من احد".
بعده شرح قديسي النشاطات التي قامت بها الجامعة في الاشهر الاربعة الاخيرة والمشاريع المنوي القيام بها في العامين 2012-2013
ثم تلي محضر مؤتمر المكسيك الذي ركز على دعم رئيس الجمهورية والقدرات الدولية وضرورة وضع آلية تضمن للمغتربين حق الاقتراع. بعد انتهاء المناقشات صدرت عن المؤتمر المقررات التالية:
اكد المجلس دعمه "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في سعيه الدائم لجمع اللبنانيين حول مشروع الدولة القوية صاحبة القرار بشأن أمنها والدفاع عن كيانها وحدودها"، وتأييده في سياسة النأي بلبنان عن الأزمات الدائرة في دول المنطقة لتجنيبه أي من تباعياتها".
وجدد في بيان "المطالبة بإستكمال التعيينات الديبلوماسية لملء الشواغر في السفارات والقنصليات العامة، مع الأمل بأن تلبي هذه التعيينات طموحات ومطالب المنتشرين ولإعادة العمل في البعثات الديبلوماسية الى طبيعته تحضيرا لإستحقاق الإنتخابات النيابية لسنة 2013 ومشاركة الإنتشار فيها".
وطالب المجلس وزارة الخارجية والمغتربين "الإسراع بوضع الآلية اللازمة التي طالما إنتظرها لبنانيو الإنتشار لتحقيق عملية الإقتراع خارج لبنان"، كما نبه الى "ضرورة تعديل المادة 107 من القانون، وتأمين أقلام إقتراع لكل الدوائر الإنتخابية أيا كان حجمها، من دون اشتراط وجود 200 ناخب على الأقل، لتحقيق العدل بين اللبنانيين كافة، وتجنبا للطعن بالعملية الإنتخابية بأكملها".
كما طالب الدولة بإيلاء "اهتمام خاص بالشبيبة المتحدرة عبر برامج مدروسة، تعمل على تشجيع هذا الخزان الإغترابي على العودة إلى الوطن الأم والإنخراط في الحياة العامة، من خلال تهيئة الأجواء له، ليشهد على لبنان الحضاري التعددي التنوعي لا الطائفي ولا المذهبي، ضمن نظام علماني يلحظ المؤهلات والقدرات ويلغي الإصطفافات والمحسوبيات".
ورافق لقاء المجلس العالمي اجتماع لمجلس الأمناء ناقش مواضيع عدة تتعلق بأمور داخلية وتنظيمية.
أمانة الإعلام
إبراهيم شربل
31 تموز 2012
0 comments:
إرسال تعليق