حفل عشاء بمناسبة مولد سعادة



أقامت مفوضية سيدني يوم الاربعاء بتاريخ 4\3\2015 حفل عشاء في بيت السيد موسى مرعي لاعضاء المفوضية و الاصدقاء المقربين  بمناسبة ذكرى ميلاد سعادة في الاول من آذار 1904 . و من الحضور السيد علي كرنيب عضو مجلس بلدية مدينة ليفربول و رئيس مجلس الجالية . و فد من جمعية النهضة العراقية برئاسة السيد غسان الاسدي و عن جمعية السجاد السيد علي الفاضلي و الوفد المرافق و الاستاذ شوقي مسلماني و الوفد المرافق و الشاعر المناضل عمر موسى و بمشاركة مجموعة من مواطني الحزب و مجموعة من الرفقاء القوميين الاجتماعيين . القى المفوض و رئيس مجموعة الوحدة الحزبية موسى مرعي كلمة من وحي المناسبة جاء فيها : الطفل يولد للصراع و الطفل الذي لا قوة له على الصراع لتثبيت حياته , لا يمكن ان يعيش حرا كما خلقه الله و اراده ان يكون حرا حتى لا يكون ذليلا في الحياة . في الاول من آذار ولد للامة السورية مولودا جديدا اسمه انطون سعادة , تغذى العلم و البطولة و الشجاعة من ثدي امه و شربها من محبرة ابيه . سعادة وهو ابن الرابعة عشرة ربيعا رفض ان يرفع التركي لانه علم الاستعمار , سعادة ابن السادسة عشرة ربيعا كان في مكتب رئيس بلدية بيروت الاستاذ عمر الداعوق  و ضيوفه في مكتب البلدية عندما رآهم يتناقشون حول الدول استعمارية واحد يفضل تركيا و آخر فرنسا و الثالث بريطانيا سأله رئيس البلدية قائلا يا انطون من تفضل ان يحكمنا فأجابه سعادة الافضل ان نحكم انفسنا بأنفسنا ان لم تكونوا احرارا من امة حرة فحريات الامم الباقية عارا عليكم . و ناشد جميع القوميين الاجتماعيين العمل على وحدة الحزب و الاسراع على العمل  لان يجب ان نخجل من انفسنا لاننا نعتنق افضل عقيدة قومية و نحمل اهم و افضل رسالة اجتماعية في العالم و نحن اصبحنا 3 أحزاب و بل 3 انشقاقات و اخاف ان نفاجئ بالرابع نحن مفوضية سيدني المستقلة عن القيادات الثلاثة المنشقين عن حزب سعادة اعلنا منذ مدة انضمامنا لمجموعة الوحدة الحزبية لاننا نطالب باعادة حزب انطون سعادة الحزب الذي اوصانا به حين وقف وقفة العز على منصة الاغتيال في الثامن من تموز عام 1949 قائلا : انا اموت اما حزبي فباق . و القى عضو المفوضية الشاعر المهندس محمود حمود قصيدة من وحي المناسبة   . و اخيرا شارك الجميع بقطع قالب الحلوى و انشدوا القوميين نشيد الحزب سوريا لك السلام
 الحزب السوري القومي الاجتماعي
مفوضية سيدني المستقلة \ مسؤولة الاعلام شادية خوري 

CONVERSATION

0 comments: