الاعلامية الحسناء جنان أبو عاصي: أستراليا وطن رائع متعدد الثقافات وعلينا التفاعل معه والحفاظ عليه

اعداد:  أكرم المغوّش

ما أجمل وأروع العائلة التي تتكاتف وتتعاضد من أجل خيرها وفلاح الوطن والمجتمع بالتربية الصالحة المثالية وتحصيل العلوم .

وهذا ما يصح على الشابة الاعلامية الحسناء جنان أبو عاصي كريمة الناشط الوطني والاجتماعي ورجل الاعمال الاستاذ توفيق أبو عاصي والسيدة الاجتماعية نجلاء عليق أبو عاصي .

ولدت الاعلامية جنّان في ملبورن وترعرعت فيها وتعلمت  في مدارسها وحصلت على إجازة في الاعلام بتفوق من جامعة موناش في ملبورن  وعملت في حقل اختصاصها مع عدة شخصيات سياسية عمالية كمديرة للمكتب الاعلامي وحاليا تشغل مديرة المكتب الأعلامي لزعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن في كانيبرا.

وتعود جنّان بجذورها إلى مسقط رأس والدها معاصر الشوف التي زارتها وتمتعت بجمال الشوف اللبناني  وكرم اهله الذين اعطوا لبنان والعرب والعالم قامات كبيرة ويكفي فخراً وعزة ومجداً ان نذكر القائد المعلم الفيلسوف الشهيد الأكبر كمال جنبلاط.

كما زارت مسقط رأس والدتها في الجنوب الغالي وتمتعت بلقاء الأهل وجمال لبنان وهي تردد وتقول مع القائد المعلم الفيلسوف كمال جنبلاط: إن الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء.

ونظراً لما تتحلى به الاعلامية الشابة المتفوقة جنّان أبوعاصي من صفات خَلقاً وخُلقاً وأدباً فإن مستقبلاً زاهراً ينتظرها كونها ناشطة في حزب العمال وتحتل مركزاً متقدماً في حقل إختصاصها في مركز القرار الرئيسي وهي تتمنى على أبناء الجالية العربية أن يتابعوا التحصيل العلمي وينتسبوا إلى الاحزاب الاسترالية ويتفاعلوا جيداً مع هذه البلاد العظيمة استراليا الحبيبة ويتواصلوا مع اوطاننا الام لأن الفرصة متاحة لنا لتحقيق ما حرمنا منه في بلادنا  بفضل الديمقراطية الصحيحة المتبعة هنا في استراليا .

الاعلامية الحسناء جنّان توفيق أبو عاصي وجه مشرق طافح بالخير والأمل وهي شابة في أول طلتها على الحياة درست وتفوقت وأختارت الاعلام لاطلالاتها على المجتمع الاسترالي المتعدد الحضارات والثقافات وهي وجه مشرق ومشرّف  للجالية العربية دائماً وأبداً بفضل التربية الوطنية الحقيقية والصحيحة التي يمارسها الاهل في حياتهم البيتية والمجتمع ومن يعمل بإخلاص ومحبة وصدق سينال محبة الناس والأهل ورضاهم لأن رضى الوالدين  من رضى الله وهذا ما تؤكد عليه الاعلامية الحسناء جنّان توفيق أبو عاصي حياها الله مع والديها وشقيقتيها ساره التي تتبابع دراستها الجامعية في كلية العلوم وزهية التي تعمل في مسؤولة في صيدلية وأخذ بيدها نحو تحقيق أهدافها المنشودة ان شاء الله.

CONVERSATION

0 comments: