بتاريخ 25 / 8 / 2015 ضمن سياق مبادرة المحامية الدكتورة بهية ابو حمد ، استلمت قنصلية العراق العامة في سيدني المكتبة الخاصة لحفظ الكتب واﻹنتاج الأدبي والشعري والثقافي للشعراء والكتاب والمثقفين العراقييين، جرى بحضور سعادة القنصل العام لجمهورية العراق الاستاذ باسم عباس داود، وكافة موظفي القنصلية، حيث اشادت الدكتورة ابو حمد بتكريم معالي وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الاشيقر الجعفري ودعمه للثقافة والشعر والفكر والادب ، وتشديده على أهمية التواصل بين العراق المقيم والعراق المنتشر. كما اشادت بجهود القنصلية العامة للحفاظ على التراث والشعر والأدب بين الوطن المقيم والمغترب، واﻹنتاج الأدبي والشعري والثقافي العراقي، واعربت عن املها بنجاح هذه التجربة وبالاخص كونها ستشمل جميع البعثات الدبلوماسية العربية في استراليا واﻹغتراب، كما شكرت السلك القنصلي العراقي وجميع الحضور على دعمهم ومساعدتهم لها. وبهذه المناسبة اعلنت ابو حمد عن استعدادها الدائم لخدمة العراق.
وبعدها اشاد بحضور سعادة القنصل العام بكلمة مختصرة بجهود الدكتورة ابو حمد لهذة المبادرة وانها تستحق منا كل الاحترام ، متمنينا لها النجاح بمشروعها المتضمن حفظ النتاج الثقافي والشعري للجاليات العربية في استراليا. علماً ان الدكتورة ابو حمد والشاعر الاستاذ شربل بعيني بصدد تقديم مجموعة من الكتب لادباء وشعراء عراقيين في استراليا لغرض حفظها في المكتبة.
الرجاء قراءة التعليقات تحت الخبر
الرجاء قراءة التعليقات تحت الخبر
4 comments:
كثيرون هم الذين يقفون على باب السفارات العربية بغية الاستعطاء، ولكنني اعترف انها المرة الأولى التي أرى فيها انساناً يعطي السفارات. خطوة الدكتورة بهية ابو حمد من أجل حفظ الادب المهجري خطوة رائعة نجحت في القنصلية اللبنانية وستنجح في القنصلية العراقية. الخزائن رائعة جداً ولكن الأروع هو أن يتجاوب ادباء وشعراء العراق مع المشروع ويحفظوا أدبهم من الضياع، ومن له انذان سامعتان فليسمع.
دكتورة لبنانية اسمها بهية ابو حمد تتبرع بمكتبة محترمة للقنصلية العراقية بغية حفظ ادب العراقيين من الضياع.. ألا يحق لي ان ارفع لها القبعة؟
كل الخزانه دي قدمتها الدكتورة بهية.. دا مش معقول.. حا تقدمي خزانة لمصر ام الدنيا.. او ما فيش ادبي مصري هناك. تعالي مصر.. احنا عايزينك قوي
I present my sincere thankfulness and respect for each person who made comment herein.
Indeed I will donate a book cabinet to great Egypt and several other countries with utmost joy and happiness knowing very well that our great litteracy are preserved .
I pray that my hard mission be ultimately successful and each Poet , Writer , and educated person can be assured that his or her books or work are well preserved by his or her government
إرسال تعليق