الدكتور آميل الشدياق يودّع بالشعر صديقه الكبير عصمت الايّوبي


عِصْمَـتْ صَـديـقَ الكــلِّ قـــدْ كـــانَ
فيــــهِ التفانـــي، كُــــلّ مَـــا بَــــــانَ 

مَــا أنْ طَــوَاهُ المَــوْتُ فـي الغَــرْبِ
جئنــــا نُعَــــــزِّي اليَـــــوْمَ لبْنـــــانَ

المَــــوْتُ حَــــــقٌّ فيــــــهِ يَجْتـــــازُ
دُنيَـــــا عَــــــذابٍ ترْكُهَــــا حَـــــانَ

فارْقـــدْ عَزيـــزَ النفـــسِ وَالـــرُّوحِ
تلقـــى مَـــعَ الأبْـــــرارِ رضْــــوَانَ

وداعاً إيّها الصّديق الودود، 
يا من رفضتَ كلَّ حسود، 
وكنتَ وفيّاً في دنيا الوجود، 
فلتهنأ بك دارُ الخلود.
أقدّمُ التعازي القلبيّة لعائلة 
وأصدقاء الفقيد الغالي. 
أدخله المولى فسيحَ جناته، 
ولكم ولنا من بعده طول البقاء. 

الدكتور اميل شدياق

CONVERSATION

0 comments: