جمعية بطل لبنان الزغرتاوية تكرم النائب السابق الشيخ جواد بولس





أقامت جمعية زغرتا- جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم اوستراليا حفل كوكتيل في البيت الزغرتاوي على شرف النائب السابق الشيخ جواد بولس وعقيلته السيدة راندا بولس بحضور أعضاء الوفد المرافق السادة طنوس جرجس المكاري وميلاد جرجس المكاري وطوني اسعد المكاري، الى العديد من أبناء الجالية يتقدمهم الى جانب رئيس الجمعية الاستاذ سركيس كرم وعقيلته كل من الاب يوحنا عزيزي والرئيس العالمي للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم الشيخ ميشال الدويهي وعقيلته وعضو بلدية باراماتا السيد باخوث المكاري ومنسق حركة الاستقلال الاستاذ اسعد بركات ورئيس جمعية كفرصغاب السيد داني نعمه ورئيس تحرير جريدة المستقبل الاستاذ جوزيف خوري ورئيس نادي رايدلمير السيد بيتر الباشا وعقيلته وأعضاء اللجنة الادارية في الجمعية الزغرتاوية والسيدة عليا الحلبي ورئيس الجمعية السابق الاستاذ جورج يمين.
عرّف المناسبة امين سر الجمعية الزغرتاوية الاستاذ انتوني الجعيتاني بلباقته المعهودة مرحباً بالشيخ جواد بولس وعقيلته والحضور. وكانت كلمة بالأنكليزية لمسؤول العلاقات العامة في الجمعية الاستاذ جوزيف المكاري الذي رحب بالضيوف عارضاً اهداف ومشاريع الجمعية الرامية الى التعاون مع كل مكونات الجالية في سبيل المصلحة ومن اجل تعزيز الروابط مع الوطن الأم.
اما رئيس جمعية زغرتا الزميل سركيس كرم فقد نوه بالقول "اننا نلتقي اليوم في بيتنا جميعاً، بيت زغرتا، ليس لنرحب فقط بضيفنا العزيز النائب السابق الشيخ جواد بولس والسيدة عقيلته والوفد المرافق، بل لنلتقي الصديق والزعيم الذي يحمل في شخصيته وأخلاقياته وأسلوبه وحضوره ثروة لاتقدر بثمن تتضمن الى جانب الرصيد السياسي صفحات مضيئة من الأرث البطولي والاكاديمي والثقافي والوطني.  فمن أسعد بولس، شيخ الفروسية ورفيق بطل لبنان يوسف بك كرم في مسيرته المشعة في تاريخ لبنان، الى كاتب التاريخ العلامة والمفكر الشيخ جواد بولس المميز في عطاءاته وقدرته المميزة في تأريخ حضارات وشعوب الشرق،  الى الشيخ سيمون بولس بصيته البهي الحافل بالمواقف الوطنية والديبلوماسية والرؤية الحضارية والتوافقية التي هدفت الى بلوغ ديموقراطية تضمن حرية الرأي وحقوق الانسان." وأضاف " من هذا الأرث العريق يطل علينا الشيخ جواد سيمون بولس ببسمة تعكس روحية الأمل والتفاؤل، بتواضع يجسد رقي الأخلاق، بفكر يتجاوز بكثير البعد التقليدي للتعاطي السياسي، وبيد ممدودة تشرّع ابواب اللقاء والتلاقي. و"شيخ الأوادم" ليس بلقب يضاف الى اسم جواد بولس وانما هو فعل ممارسة خبرناها في شخصه منذ اللحظة الاولى التي ألتقيناه بها، وهو ايضاً فعل كلمة راقية متجددة أصغينا اليها بلغة وطننا اوستراليا ساعة وصوله، فلمسنا فيها بالأضافة الى الكلمة الطيبة عمق الافكار وسلاسة التعبير ونبل المصداقية، وكأننا نرى الأرث الكبير ينصهر حتى التكامل في اسلوبه وخطابه".
الشيخ جواد بولس أشاد بدور الجمعية الزغرتاوية رئيساً وأعضاءً وشكر الحضور وكل من يساهم في اعداد زيارته والمشاركة في المناسبات والنشاطات. ومما جاء في كلمته "كلما تكلمنا عن زغرتا تأتي الى وجداننا كلمة ملاصقة هي الكرامة بالأضافة الى العنفوان والشهامة والكبرياء وخدمة لبنان وشموخ لبنان. هذه هي زغرتا التاريخ والحاضر، وعلى كل واحد منا ومن موقعه ان يدافع عنها وان يؤمّن لها سبل النجاح والازدهار التي تتطلب الأتكال على الذات لأن زغرتا أعتادت ان تكون قوتها مستمدة من ذاتها. عندما أنتفض يوسف بك كرم ضد الظلم العثماني وحتى ضد انحياز فرنسا أتكل على اهل زغرتا وتراث زغرتا. والأتكال على الذات يعني ان نتمكن كأبناء زغرتا ان نبني قدراتنا الاقصادية والاجتماعية والسياسية بالأستناد الى اخلاقياتنا وايماننا وتراثنا" وأضاف قائلاً " علينا ان نعود الى الذات وبناء اقتصادنا من خلال الأنماء الداخلي لأن وضعنا الاقتصادي المحلي ليس في وضع جيد وكذلك الى حد ما الوضع الاجتماعي والايماني. نحن بحاجة الى تجدد بالايمان وبكيفية بناء مجتمعنا واقتصادنا وهذه المهمة تحتاج الى كل الفرقاء السياسيين بالرغم من الأختلاف السياسي لأن ما يجمعنا هو زغرتاويتنا وتراثنا وتاريخنا المشترك وعلى هذا الاساس يجب ان نجتمع لنبني المسقبل معاً" وختم بالقول " وبما ان السياسة تفرّق في الوطن نحن بحاجة الى وحدتكم في الانتشار كمؤسسات وأفراد لأنها ترتد علينا ايجابا في الوطن الأم وتساهم في دعم وتحفيز وحدتنا ولا سيما في زغرتا الواحدة التي نريد".
ومن ثم تم تبادل الهدايا التذكارية وقطع قالب الحلوى وقام الشيخ بولس والسيدة عقيلته والوفد المرافق بتحية كل فرد من الحضور.
(تصوير آراكس)

CONVERSATION

0 comments: