الراهبة الزائرة الام ايناس مريم تدعو الى الخير ونبذ الشر

الزميل أكرم المغوّش مع الأم ايناس مريم
كتب اكرم المغوّش
تزور استراليا بعد ان طافت العالم الراهبة الام ايناس مريم وهي تدعو الى المحبة ونشر السلام ونبذ العنف وهي فلسطينية المولد وعاشت في لبنان وتقطن الجمهورية العربية السورية حالياً، لقد شاهدت اغتصاب الصهاينة لوطنها فلسطين وعاشت بمرارة الحرب البنانية التي اتت على الاخضر واليابس وحالياً الحرب الدائرة في سورية الحبيبة وهي تعبر بمرارة عن دخول محاربين غرباء الى سورية يدمرون ويقتلون الناس ويزرعون الرعب والفوضى. وهذا العمل الارهابي بحق شعب سورية بكل اطيافه في الصميم لان المحاربين الدخلاء لا يقيمون للانسان وزناً ولا نعرف من يقتل من. انها مؤامرة صهيونية اميركية عالمية على سورية قلب العروبة النابض وتضيف ان الرئيس والقيادة السورية بدأوا سلسلة اصلاحات واسعة لكن هؤلاء الدخلاء دخلوا خلسة الى البلاد من اجل التخريب...ولا ضمانة للشعب الا وحدته وجيشه الذي يقدم الشهداء من اجل انقاذ البلاد لذلك يجب ان يعرف العالم كله ان الاصلاح لا يكون بقتل الناس وتدمير المنشآت والاصلاح لا يكون الا بالوحدة الشعبية وحماية الجيش الذي يحمي الشعب والوطن. والحديث طويل لان الراهبة الكريمة نذرت نفسها لله وعمل الخير وتؤكد على ان الله محبة والضحايا من كل الطوائف والمذاهب والاديان والعبرة ان ابن مفتي الجمهورية سارية احمد حسون قد سقط شهيداً وكذلك رجال دين مسلمين ومسيحيين وضباط وجنود واطباء ومهندسين وفلاحين وطلاب واطفال واعلاميين في مجازر من جراء التفجير المتعمد الذي ذهب ضحيته مئات الابرياء.
لماذا هذه الحرب الشعواء على وطن متنوع الاديان والثقافات ومنه انطلقت الابجدية الى العالم وما زال بعض الناس في العديد من المناطق السورية يتحدثون لغة السيد المسيح وما زالت الجوامع التي بنيت منذ فجر الاسلام وها هي حلب عاصمة الثقافة الاسلامية وكذلك دمشق عاصمة الثقافة العربية والعديد من المدن والبلدات تدمر، لماذا والعالم لا يتحرك لانقاذ سورية ...الم يعتبروا ما حدث للعراق من تدمير البنى التحتية وقتل الناس وتهجيرهم وكذلك ليبيا وقبلهم فلسطين ولبنان....اننا نأمل ان يتوافق الناس كل الناس على الاصلاح لان العدل سيد الملك ونتمنى دائماً للراهبة الكريمة ان تؤكد لكافة الذين تلتقي بهم ان سورية بلد موحد بكل طوائفه ولا يستطيع اي مستعمر ان يفعل فعلته لان الشاهد الحقيقي هو التاريخ الذي كان قائده الصحيح ابو الثورات العربية القائد العظيم سلطان باشا الاطرش الذي حارب المحتلين العثمانيين والفرنسيين والصهاينة وانتصر عليهم بفعل الايمان والوطنية الصادقة ولم يقبل ان يتقلد اي منصب كان صغيراً ام كبيراً  لان الجهاد الصحيح هو ان تعمل للوطن والشعب باخلاص وتبتعد عن الفساد لان الوطن لا يبنى الا بمحبة بنيه، هكذا هي الوطنية الصادقة ونحن نؤكد قول  القائد العظيم سلطان باشا الاطرش ان كأس الحنظل بالعز اشهى من ماء الحياة مع الذل...فهل نتعلم من التاريخ سائلين الله تعالى بان يتعافى وطننا الغالي ويتم الاصلاح على اكمل وجه وتعاد الينا اراضينا العربية المحتلة في الجولان وفلسطين ويرتفع بيرق الثورة خفاقاً ونحن نردد مع الثوار:
تربة وطنّا ما نبيعا بالذهب
ودم الاعادي نجبلو بترابها

CONVERSATION

0 comments: